من هو محمد الفكي سليمان قائد مواجهة “الجنرالات” في السودان؟

وجد صاحب كتاب “صباح زاهي.. مساء الجنرالات” محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة السوداني نفسه يقود المدنيين في مواجهتهم الحالية مع عسكر السلطة الانتقالية الذين يطمحون في تصدر المشهد السياسي، فمن هو سليمان؟
يُعد محمد الفكي سليمان المولود بالخرطوم عام 1979، أصغرأعضاء المجلس السيادي سناً، إذ رشحه حزبه “التجمع الاتحادي” في أغسطس/ آب 2019 للانتقال من عمله بالعاصمة القطرية الدوحة التي عمل فيها محرراً في صحيفة “العرب”، ليكون أحد 6 مدنيين بمجلس السيادة الانتقالي، وذلك طبقاً للوثيقة الدستورية والإعلان السياسي الموقع بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير.
في جامعة الخرطوم التي تخرج منها عام 2002 حاملًا شهادة البكالوريس في العلوم السياسية، ودرجة الماجستير في العام 2008. التحق محمد الفكي سليمان برابطة الطلاب الاتحاديين الذراع الطلابي للحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض في ذلك الوقت، حيث كانت الجامعات السودانية مركزاً رئيسياً للنشاط المعارض لنظام الرئيس المعزول عمر البشير بعد أن فرض حصارًا أمنيًا على الأحزاب السياسية المحظورة بقرار منه عام 1989.
أدار سليمان مع آخرين عام 2002 معركة ضد طلاب الحزب الحاكم، انتهت بهزيمتهم في انتخابات اتحاد الجامعة وذلك لأول مرة منذ سيطرتهم على الحكم، حيث فاز به تحالف الوحدة الطلابية وكان يترأسه في ذلك الوقت زميله الحالي بمجلس السيادة محمد حسن التعايشي.
بمرورالوقت، زادت حدة الخلافات والانشقاقات داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي، خصوصاً بعد قبول قيادة الحزب المشاركة في نظام البشير على المستوى المركزي والولائي، وهو القرار الذي وجد معارضة داخلية واسعة انتهت بتكوين جسم جديد جمع 8 فصائل تحت اسم “التجمع الاتحادي المعارض”، واشترك التجمع لاحقاً في تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير الذي أسقط النظام في أبريل/ نيسان 2019.
أثناء الثورة، ومن مقر عمله بالدوحة، كُلف محمد الفكي سليمان، بإدارة الملف الإعلامي داخل “الحرية والتغيير”، نتيجة تعرض المسئولين عنه لحملات المطاردة والاعتقال أثناء الحراك الثوري.
الـ” ود الفكي”، لقب عُرف به محمد الفكي سليمان أثناء نشاطه السياسي في الجامعة، كما عُرف باهتمامه بالكتابة الصحفية، حيث نشرت له صحف الخرطوم أثناء دراسية الجامعية عددًا من المقالات، كما نشرت له دار عزة للنشر مجموعة قصص قصيرة تحت عنوان “صباح زاهي.. مساء الجنرالات”، وكتب زاوية يومية بصحيفة “القرار” 2012-2013 قبل أن ينتقل للعمل في صحيفة العرب القطرية التي استمر فيها حتى تاريخ تعيينه عضواً بمجلس السيادة الانتقالي.
بعد التعيين، اختاره المجلس السيادي ومجلس الوزراء رئيساً مناوباً للجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989، وهي لجنة معنية بتصفية هيمنة نظام البشيرعلى المؤسسات الحكومية المدنية، واسترداد ما نهبه رموز النظام من أموال وعقارات وأرض ومزارع وغيرها ، ثم تولى رئاسة اللجنة فعلياً بعد استقالة رئيسها الفريق ياسر العطا. استطاعت اللجنة إصدار مئات القرارات التي وجدت قبولاً في الشارع الثوري، ما حول اللجنة إلى أيقونة حصدت تأييداً شعبياً لم تحصده بقية مؤسسات الحكم الانتقالي.
يوم الثلاثاء الماضي، وصلت معلومة لمحمد الفكي سليمان عن تحرك عسكري يهدف للإطاحة بالسلطة الانتقالية، ليسارع في منشور كتبه عبر “فيسبوك” إلى حث السودانيين للدفاع عن البلاد وحماية الانتقال، وهو ذات المنشور الذي كشف المحاولة الانقلابية.
وأثار المنشور في ذات الوقت غضب رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، الذي خرج بخطاب ألقاه بعد فشل الانقلاب بساعات مستنكراً النداء الذي وجهه فكي اعتقاداً منه أن الجيش وحده هو الذي يهب لحماية البلاد، فيما هاجم كذلك المكون المدني.
عقب الحادثة بدأت سلسلة من الملاسنات بين المكون العسكري والمكون المدني، زادت وتيرها بحوار أجراه التلفزيون الحكومي مع سليمان، حيث شن هجوماً عنيفاً على المكون العسكري، وعلى رئيسه الجنرال عبد الفتاح البرهان، محذراً إياه من أن يكون وصياً على الشعب السوداني، كاشفًا عن معلومات خطيرة متعلقة بتعاطي المكون العسكري مع أخطر القضايا بما في ذلك الأزمة الحالية شرق السودان.
ومضى سليمان أبعد من ذلك بتنبيه البرهان بصلاحياته التي ذكر أنها تتساوى مع صلاحيات أي من أعضاء مجلس السيادة، مشيرًا إلى أن مهمة البرهان فقط في ترأس الاجتماعات وجدولتها، كما بعنف على انتقادات البرهان له بشأن منشوره في “فيسبوك”، أما العبارة التي صدرت منه أثناء الحوار وهزت عرش الجنرالات، فهي التي أوردها خلال الحوار التلفزيوني “أن المدنيين تنازلوا كثيراً بجلوسهم مع العسكر وخصم من رصيدهم النضالي” والتي أعقبتها ردود أفعال عنيفة من البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو، بالهجوم الشفاهي عليه تارة، وسحب الحراسات الشخصية منه تارة أخرى، وسحب القوات النظامية من مقرات لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو تارة ثالثة، ما دفع سليمان لمخاطبة الثوار للحضور إلى اللجنة لحراستها، فجاءت الاستجابة سريعة صاحبها حشد كبير لدعم الجنة ورئيسها الذي أكد أثناء مخاطبته للحشد استعدادهم للمواجهة مع العسكر، كما قرر فتح مقر اللجنة كمركز عمليات لإدارة أي معركة محتملة.
وأوضح محمد الفكي سليمان أنه يعتمد في معركته مع العسكر على الشارع أولاً، وعلى وسائل الإعلام الحكومية ووسائط التواصل الاجتماعي وعلى الشعبية التي حصدتها لجنة التفكيك في السنوات الماضية، كما يعتمد على دعم المكون المدني له في مجلس السيادة وفي مجلس الوزراء وتحالف “الحرية والتغيير”، خاصة دعم أبناء جيله وزملائه في الجامعة، أمثال محمد حسن التعايشي في مجلس السيادة، وخالد عمر يوسف وزير شؤون مجلس الوزراء، وحمزة بلول وزير الإعلام.
العربي الجديد
الرئيس القادم لمجلس السيادة ….
وان مره الكارهون
الرجل المناسب …في المكان المناسب … وفي الوقت المناسب
أتفق معك و بشدة
الرحال مواقف بالجد دا موقف تاريخي
اتفق معك بنسة 100% يا وان طال السفر
اتقوا الله دا ناشط عبثي ومتهور ومن لا حكمه ولا عقل له كيف أمثال هؤلاء يتلاعبون بمصير بلد..ومن رشحه هل هو منتخب..ام جاء بالصدفة والسرقه
لا يتلاعب الا بمصير الكيزان واللصوص والقتلة والحرامية والانبطاحيين ولا خلاص يا كيزان ربطو مصير البلد بمصيركم
اذا حكم البشير وعلى عثمان وبكري السودان فما الذي يمنع ود الفكي ؟؟؟!!! أليس افهم من اؤلئك بل واكثر منهم وطنيه وانصع منهم تاريخا يا هذا؟؟؟!!!
الرئيس القادم لمجلس السيادة هو القائد عقار وود الفكي يتفرغ للجنة ازالة التمكين وقيادة الشباب وتوظيفهم ويساعد حمدوك ويكون يده اليمنى لانه حمدوك راجل عالم ومن صفات العلماء التواضع والطيبة وما يقدر على وساخة الساسة
الناس دي بترمي اللوم كله على العساكر، وناسين انهم هم زاتهم سبب وسبب اساسي في الي صاير في البلد دي.
من اول يوم شكله فيه الحكومة بدات عملية المحاصصات وده اكبر غلط وقعو فيهو السياسيين.
لو كانو فعلا بحبه البلد دي كانو جابو الكفاءات وعيانوهم في المناصب على الاقل لحد ما تطلع البلد من النفق المظلم الي خي فيهو ده.
لكن ده حال السياسيين ،ربنا يخلصنا منهم.
صدقت يا اخ عابد .. مشكلة ساساتنا انانيين وما بتعلمو من التجارب
عندما استلم المدنيين قال حمدوك ما لديهم من الثروة والسلطة اكثر من 20% وال 80% في يد العسكر ولا يزال لو منصف ما تلوم الا العسكر والا تكون انسان ظالم ولك اجندة وصاحب غرض وثانيا الحكومة المدنية بـ 20% ماكلنك ومشربنك وشطبوا ليك 70% من الديون رفعوا عنك الحصار الاقتصادي وفتحوا اقتصادك على العالم اوقفوا التمويل بالعجز واصبحت الدولة السودانية تصرف على قدر ما تملك عملت عقود لاسيراد القمع طويل الامد وعملوا لك عقد لاستيراد البترول طويل الامد ويأسسو في دولة القانون بنظفو في القضاء والنيابة والخدمة المدنية من الوسخ الفيها وقفوا لك في وجه العسكر بكل شجاعة وبسالة عايز منهم شنو تاني كن منصف حتى لو كنت كوز
الكوووز سلوك
الكفاءات جابوهم في أول التشكيله لكنهم فشلوا، أنت كنت وين… صاح النوم!!!
هوي يا ناس قلوا البدور الخلق ما بابا القمل..توا شيلوها بي عوارتها وعالجوها جميييييييييييييييع..الخرخرة ما بتنفع.. الشينة ما محرية فيكم !
الف تحية لك ايها القائد ، فمنذ ايام شارع المين وحتى اللحظة نفس المواقف ، على كل حال نأمل أن يكون مصلحة الشعب السوداني فوق كل الهموم
لله درك ود الفكي
اتمنى ان تقوم الاحزاب بتقدم في الواجهه كوادر شبابية وهي تساعدها كما اتمنى انشاء مجلس شيوخ بيت ابيض بيت السودان زي امركا نظام البلديات والعموديات حتى يتم تحصين البلد من العسكر توجد فرصة ممكن تاسيس دولة على مستوى اعلى من العالم الاول لاتضيعوا الفرصة من اجل المناصب والنظرة الضيقة للاستقطاب الحزبي الاعمى البلد والشعب يحتاج بناء مؤسسات تحصن السودان من القبلية والعسكر
مع الاحترام يا عابد
فى الزريبة دى ….سورى اعنى فى البلد دى
لو جاء اليانكى وساعدنا فى تاسيس مجلس سيناتورات ونواب برضووووووووا….حيكون بالمخاسسة والمحاصصة وشيلنى واشيلك
نحن ناس واااجب تب…..تبا لنا تب لنا
بلد منتهى
الخساسة خساستنا نحن الشعب والوساخة وساختنا نحن الشعب وبنمارسها حتى في بيوتنا بين الاخوان ما تعمل لي في نبي الله الخضر الحكومة والسياسيين على قدرنا وشكلنا ما ملائكة جايبنهم من السماء ننضف ينضفون نوسخ يتوسخون خليك من الشعارات الفارغة
لجنة تفكيك السودان بزعامة الاشرار صادرت وصادرت وازداد الشعب السوداني جوعا ومرضا وتمزقت البلاد وانتم تعيشون الوهم سخنت وعايزين يبردوا الجو فاختلقوا قصة قصيرة للانقلاب العسكري في السودان هيهات هيهات هيهات هيهات أيها العملاء ناشطي السفارات الأجنبية نسيتم ماء المقتولين في فض الاعتصام أمام لقيادة ونسيتم الشعب السوداني الذي صار لسان حاله حليل البشير
أنت براك يا مر تلعن التفكيك وتقول حليل البشير… والادهي انك عايم ضد التيار!!!
اسميتموه قائد مواجهة ولا تدرون ان الحماقات التى ارتكبها بتصريحاته الكثيرة اضعفت من موقف المكون المدنى بمجلس السيادة كثيرا بل وجعلته محل نظر ان لم ينجح كليا فهو الاضعاف. حتى تصريحاته ليس فيها شيئا مفيدا غير الاستفزازات لشريك اقوى مما كان بالامس.
هذا ما تتمناه يا كوز الشعب كله خلف ود الفكي الا الكيزان والمرتزقة والحرامية واللصوص الذين يطاردهم على راس لجنة ازالة التمكين في بعض الناس متعودين على سير سير يا البشير هههههههه الله يرحكم البشير
الرجل بصراحه قلبه علي الوطن وهذا هو المهم
لا يهمنا من اين اتي لكنه ابن صالح في وطن جريح الي الامام وسدد الله خطاك
قار رجل الشجاعة وسيفه بتار
فمن خيرك يحمي عرضنا ياابن الدار
عقار محاسن المعادن تظهر
عندما تدق نحاس الاخطار
عقارانت شهم وشجاع وقلبك حار
فلك من الشعب كل احترام حار
عقار الاسم يكفي وبكل وقار
والايام دول وكم في الدنيا رجال ورجال احرار
عقار الكيزان هللو بخبث. فللوهم الاشرار
والبرهان تجرع مر الهزيمة الحار
الكيزان لادين لهم عبدة الشيطان والنار
ويتربصون بخوت الشعب وحتي الجار
الكيزان دينهم الحياة وافعال النار
ومن اجل الحياة يبعون الوطن بقنطار
شكرا ياعقاريا ابن الدار
واشفيت قلوب امهات الشهداء المنهار*****
عقار رجل الشجاعة وسيفه بتار
فمن خيرك يحمي عرضنا ياابن الدار
عقار محاسن المعادن تظهر
عندما تدق نحاس الاخطار
عقارانت شهم وشجاع وقلبك حار
فلك من الشعب كل احترام حار
عقار الاسم يكفي وبكل وقار
والايام دول وكم في الدنيا رجال ورجال احرار
عقار الكيزان هللو بخبث. فللوهم الاشرار
والبرهان تجرع مر الهزيمة الحار
الكيزان لادين لهم عبدة الشيطان والنار
ويتربصون بخوت الشعب وحتي الجار
الكيزان دينهم الحياة وافعال النار
ومن اجل الحياة يبعون الوطن بقنطار
شكرا ياعقاريا ابن الدار
واشفيت قلوب امهات الشهداء المنهار*****
سيرة ذاتية ضعيفة لا تأهله ان يكون عضو فى لجنة شعبية، قال عضو مجلس سياده قال،،،
خلاص شايف كيزانك خريجين إكسفورد …ابلد ناس مساكين البلد ٣٠ سنه عملتوا فيها شنو غير الخراب والسرقه والمتاجره بأسم الدين الاسلامي …قلت لي هي لله
الرئيس القادم لمجلس السيادة، بل يشرف السودان ان نقدمه رئيسا لجمهورية السودان.
ود الفكي راجل ود رجال وإنسان وطني نضيف لم يتلوث بقذارة السياسة السودانية التي تقدم المصلحة الشخصية على المصلحة الوطنية وجميع مواقفه تشهد له، ومن الواضح انه لا يسعى لمصلحته الشخصية وإلا لكان باع القضية وتماهى مع أعداء الوطن ونال رضاهم على حساب المبادئ التى يؤمن بها رغم المخاطر. كذلك القائد مالك عقار ظهر معدنه الحقيقي ووقف وقفة رجال، ونحن نتمنى ان يكون هذا ديدن رجال السياسة والقادة في بلدنا الذي يفتقد القائد الحقيقي، لأن القائد الحقيقي لا تحركه المصالح الشخصية بقدر ما تحركه المبادئ التي يؤمن بها.
للأسف سيرة ذاتية لناشط سياسي تخلو من الخبرة والحنكة السياسية ، السياسة تحتاج لمهارة حوار والعمل في ظروف معقدة كالتي أنتجتها ثورة ديسمبر والتي بالضرورة تحتاج لرجال لهم خبرة ودهاء سياسي لقلب الطاولة على أعداء الثورة من العسكر وغيرهم ، للأسف ما يصرح به ود الفكي في الإعلام يمكن ان يصدر من نشطاء او كتاب سياسين لكن لايمكن أن يصدر من شركاء أرتضوا لنفسهم هذه الشراكة المعقدة ، الخلاصة ود الفكي في موقع سياسي مهم ورفيع ويتعامل فيه بعقلية ناشط الأركان السياسية والمهاترات الطلابية
من بدا المهاترة يا ابو القدح ؟!!
البرهان وحميدتي ولا المدنيين وخاصه ود الفكي ؟!!!
المدنيين صبروا وصمتوا طويلا احتراما للوثيقة الدستوريه وللشراكه
صمتا كلفهم كثيرا خصما علي رصيدهم السياسي (سمعتهم في الشارع السوداني ) …
أنت براك يا مر تلعن التفكيك وتقول حليل البشير… والادهي انك عايم ضد التيار!!!
أنت براك يا مر تلعن التفكيك وتقول حليل البشير… والادهي انك عايم ضد التيار!!!