مناشدة الى الوطنيين والشرفاء من ضباط وجنود قواتنا المسلحة البواسل

بسم الله الرحمن الرحيم
مناشدة
الى الوطنيين والشرفاء من ضباط وجنود قواتنا المسلحة البواسل
“الجيش ما جيش برهان .. الجيش جيش السودان”
أيها الأشاوس .. يامن نلتم شرف الإنتماء لمؤسسة إتخذت من حماية السودان أرضاً وشعباً هدفاً أسمى لها .. فكنتم بحق أحفاد تهراقا وشبكة وشبتاكا وعثمان دقنه والزاكي طمل وحمدان أبو عنجة وعلي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ وكل الشرفاء من جنود الوطن الذين لبوا ندائه كرامةً، ووقفوا على ثغوره حمايةً، وخاضوا المعارك بالدماء، فسطرتم أعظم الملاحم وأنبلها مما يحفل به تاريخنا القديم والحديث.
لا شك أنكم تتابعون ما يحدث في بلادنا الحبيبة من أحداث تنذر بتفككها وتشظيها نتيجة للفوضى الداخلية التي تعمها الآن، والأخطار الخارجية التي تحدق بها. وفي ظل هذه الأوضاع يضرب البرهان بكل هذه المخاطر محاولاً إهاضة أجنحة الديمقراطية في البلاد هو ومن جندوا أنفسهم لخدمة مصالحهم التي تنسجم ومصالح الفلول، مما يتنافى وأبسط قواعد الوطنية، بل والشهامة والنخوة والنجدة وما إليها من كريم الخصال التي ظلت مؤسستكم العتيدة تعمل من أجل غرسها وترسيخها لدى منسوبيها.
لقد طالعنا كما طالعكم موقف البرهان المتآمر على الديمقراطية والذي صار واضحاً لكل ذي بصر. لقد حاول البرهان ورهطه من أعضاء لجنة أمن المعزول أن يحدث فتنةً بين الشعب وقواته المسلحة حينما صور الصراع بينه وبين بقية السياسيين على أنه صراع بين الشعب وبين جيشه الباسل .. بينما هو صراع سياسيين، إذ أنه سياسي بحكم رئاسته لمجلس السيادة، وبالتالي فهو ليس كبيراً على النقد والمحاسبة شأن بقية السياسيين، لكنه يريد أن يحمي ظهره بمثل هذا الإيهام الماكر ليستدر عطف وتعاطف منسوبي القوات المسلحة ليستنصر بهم .. على من؟ على شعبهم الذي انحدروا من صلبه؟ .. أم على أهليهم الذين ربوهم صغارا وافتخروا بهم كبارا وهم يتصدون لمهمة في غاية الشرف، ألا وهي الذود عن حياض هذا الوطن ضد أعدائه في الداخل والخارج.
قرر البرهان في لحظة تآمر غادر على الشعب أن يلجم الجيش ويشله ويعزله عن واجبه الأسمى، فقرر هو ورهطه – بسند كيزاني بيٌن – أن يغضوا الطرف عمن أغلقوا طريق الشرق ومطار بورتسودان ومينائه ليخسر الوطن مقدٌراته – مثلا خمس مليار دولار في أيام تعد على الأصابع – وليختنق الوطن بالمزيد من الأزمات حتى تتفاقم الأزمة وتتزيف الإرادة الشعبية، ويخرج المواطنون – وعلى رأسهم الرصيد الكيزاني ومن والاهم من أحزاب الفكة والمأجورين من أفراد الإدارة الأهلية – للمناداة بتفويضه دكتاتوراً يجثم على صدر الشعب السوداني الذي ذاق الأمرين من جراء الدكتاتوريات جل الفترة منذ إستقلاله وإلى الآن.
أيضاً – وظناً منه بأنه سيخيف شباب الثورة – قرر بنفس الروح التآمرية سحب الجنود المكلفين بحماية لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو في سابقة تنبي عن تفريط متعمد وموقف مضاد لشعارات الثورة ممثلة في تفكيك أجهزة النظام البائد ومكافحة الفساد وبالمقابل يعمل على إطلاق أيدي المتآمرين على الثورة من أزلام النظام المباد يسرحون ويمرحون بالتخريب في طول البلاد وعرضها. وهنا يطرأ سؤال: إذا لم يكن من واجب الجيش حماية لجنة تفكيك النظام المباد، فلماذا سمح لهم بحراستها قبل اليوم؟
وتستند كل تلك المؤامرات أعلاه على تاريخ عريض حافل بالتجبر والطغيان والقتل والسحل في دارفور كون رئيس مجلس السيادة كان جزءً من النظام المباد، كما تستند أيضاً إلى أحداث جسام مثل فض الإعتصام، حيث اعترف علناً على التلفزيون بمسئولية الفض معلناً أنه تم بالتنسيق بين القوات المسلحة – وهي بريئة من ذلك – وقوات الدعم السريع وقوات الأمن والشرطة، لكنه عاد ونكص عن ذلك في موقف لا يتفق والإنسانية ولا الصدق ولا الرجولة.
ولمزيد من التمويه والخداع ونشر الأكاذيب، أصر البرهان – دون أن يطرف له جفن – على تعليق الفشل الذي ساهم فيه هو وقبيله – على المكون المدني، علماً بأن مجلس الوزراء أجاز عدداً من القوانين، مثل قانون الأمن الداخلي وإصلاح المنظومة العدلية والحكم المحلي إلا أن البرهان ورهطه أصروا أن يعطلوها حتى لا ترى النور، وحتى يتسنى لهم تحميل المكون المدني – زوراً – لكامل الفشل وسوء الأحوال الذي آلت إليه البلاد، كما أنهم عطلوها – خاصة إصلاح المنظومة العدلية – خوفاً على أنفسهم من أن يطالهم العقاب على ما ارتكبوا من جرائم إبان العهد المباد. عندما نتحدث عن الفشل فإننا لا نبرئ ساحة المكون المدني من الضعف والقصور، لكن يجب علينا أن نشير إلى فشل الحكومة بشقيها المدني والعسكري.
إذ نخاطبكم اليوم يا أبناء القوات المسلحة الشرفاء، إنما نهيب بكم ألا تقعوا في براثن الدعايه الرخيصة والقول الرد والسموم التي يبثها البرهان لاستعداء القوات المسلحة على الشعب حتى يمرر مخططه الآثم في استخدامها ضد الشرفاء من أبناء الوطن وضد ثورتنا التي بذل فيها شبابنا أرواحهم ودماءهم الزكية. إن وطننا ينادينا وهو مهدد بالتشظي والتقسيم إذا سايرنا البرهان في مواقفه في الوقت الذي ينبغي علينا فيه إعلاء الأجندة الوطنية فوق ما دونها من أجندة، وأنتم يا أبناء قوات الشعب المسلحة من يقع عليهم الحمل الأكبر والخبوب والطين من عبء حماية وطننا العظيم الزاخر بالخيرات. علينا أن نتوحد مع شعبنا في خندق واحد من أجل رفعة الوطن، فواجب الأوطان داعينا، ندأب ليل نهار نعمل ونبذل كل مساعينا.
عاش الشعب السوداني البطل وعاشت ثورة ديسمبر المجيدة وعاشت قوات الشعب المسلحة درعاً للثورة لتمضي إلى غاياتها المشروعة وتحقيق شعاراتها النبيلة.
منبر حرية سلام وعدالة بالمهجر
اكبر خطاء ارتكب وما زلنا ندفع الثمن ولم يتدرك هذا الخطاء حتي الساعه ان حكومه الثوره والفتره الانتقاليه لم تستعين بهؤلاء الاشاوس والوطنين في المفاوضات اولا… ولا في الحكومه.. ولا كجهه مستشاره ومساعده لحكومه الثوره ولا تم تنظيمهم لجهه ليكون لها دور وحتي تكسر اختطاف الفلول للتحدث باسم الجيش وكانهم هم الجيش
يجب اصلاح هذا الخطاء الان
( يغضوا الطرف عمن أغلقوا طريق الشرق ومطار بورتسودان ومينائه ليخسر الوطن مقدٌراته – مثلا خمس مليار دولار في أيام تعد على الأصابع – وليختنق الوطن بالمزيد من الأزمات حتى تتفاقم الأزمة وتتزيف الإرادة الشعبية، ويخرج المواطنون – وعلى رأسهم الرصيد الكيزاني ومن والاهم من أحزاب الفكة والمأجورين من أفراد الإدارة الأهلية)
يعني انتو كنتو عايزين البرهان يضرب المتظاهرين السلميين بالطائرات والانتينوف لانهم ما قحاتة؟
انت اسوأ مليون مرة من الكيزان لانكم بلا مبادئ وبلا اخلاق
انتم مثلا ترفعون شعار اصحى ياترس، ولما اهلنا ترسوا الشرق فلتو لا دا ارهاب لأنو يعيق حركة الناس؟
قالو ليكم انتو عملتو كدا؟ قلتو لا نحن نترس داخل المدن (وابه الفرق اليس الهدف الضغط عن طريق اعاقة الحركة؟)
قاالوا ليكم طيب انتو ترستو السكة حديد ومنعتو سير القطارات طيب اليه الفرق بي تتريس الظلط وتتريس السكة حديد؟
انتم تتحدثون في بيانكم عن احزاب الفكة، هل في فكة أكِثر من البعثيين والجمهوريين والناصريين وبعض الشيوعيين الذين يديرون البلاد الان!!!! انتو كلكم كم؟ مافي واحد فيكم بجيب سيرة الانتخابات لانكم ما حاتجوا بالانتخابات زي ما قال خالد سلك
تتحدثوا عن الفشل هو فشل المكون العسكري، طيب ممكن تقولو لينا المكون المدني نجح في شنو عشان يخفف العبء الجسيم الواقع على اعناق هذا الشعب المسكين؟
ياخي انسى كل شي هل كتل الاوساخ التي تغرق العاصمة بما لم يحدث في تاريخ السودان هي ايضا مسؤولية الجيش؟ ويتبع ذلك ارتال الذاباب والبعوض والحشرات؟ هل فشل التعليم (لأنه في الواقع خلال العامين الماضيين مسيرة التعليم متوقفة تماما) هل لأن الجيش أ و المكون العسكري مسؤولين عن التعليم؟
الانهيار في الخدمات الصجية سببها ان الجيش او المكون العسكري لم يوفر الادوية؟
هل المحاصصات الحزبية المقززة للقحاتة والجري وراء الكراسي حدثت لأن المكون العسكري طلب منهم ذلك؟
هل الانشقاقات والانقسامات في المكون المدني سببها انهم ميتين في مصلحة المواطن أم سببها الجري وراء مصالحهم الضيقة؟
هل الذي خدع الثوار ايام الاعتصام ووعدهم بحكومة مدنية كاملة الدسم من تكنوقراط وبدون احزاب هو المكون العسكري؟
هل تحقيقات فض الاعتصام مسؤول عنها المكون العسكري أم المدني؟
قل لي أي نجاح يحقق هؤلاء الفشلة ليحكموا البلاد بهذا الأمراض؟
هؤلاء الارزقية ملأوا البلاد والعباد بالبذاءة واللؤم ولغة الكراهية والتحريض على الفتن.
المكون المدني لم يكن في لحظة من اللحظات ملائكة يمشون على الارض وأن كل المشكلة في المكون العسكري؟
هذا هدفه اخفاء الفشل الذي اصبح يتحدث عنه الغاشي والماشي!!!
يا نور
هل ما يدور في الشرق بمعزل عن صراع المكون العسكري مع شركاءه المدنيين ؟
انت عايش وييين
اللعبة دي حتى الأطفال في الشرق يعرفونها
ترك استخدم مجموعة مرتزقة بتعليمات ورسم خطط من المجلس العسكري
كاتب البيان اخطأ في عبارة غض الطرف
الصحيح كان يقول : تخطيطكم مع ترك وبرطم
سلمت يداك يانور… انا اصلا حملة الجوازات الاجنبيه ما بعتبرهم سودانيين لانهم يدينون بالولاء لدوله اخري.
كاااااااااااك ياكوز وتانى كااااااااااك
البلف اتقفل وقروش الحرام وقفت والجوع كتلك ياكوز ياتربية المال الحرام
اتفووووو علي تربيتكم
تربية كيزان وسخة
اصلا لو في لو هنالك شرفاء في الجيش لما وجدت مليشيا الجنجويد. يا كيزان السجم الجنجويد خطر على اي سوداني كوز ولا ما كوز لك انتو اجرامكم وحقدكم مانعيكم تشوفوا يا انجاس
ورب الحق
نطقت بالحق ياعبدالله
الجنجويدى المجرم حميرررتى خطر على كل السودان
الان هو يعمل على الجلوس حاكما للسودان بشراء الذمم الخربة استعداد للانتخابات القادمة وهو بصدد تاسيس حزب.
سودان البروفسورات والعلماء والاداريين والعسكريين الحقيقين…يحكمه الفريق اول جنجويد خلا….آآآآآخخخخخخخخ ياااااااقهررررررررررر
وهل هذه دعوى لحرب اهلية ضد الجيش وضد كل من يرفض قحت وفعائلها وذا قحت لا تعرف حجم الضرر الذي تسببه للوطن والمواطن فلتذهب الى مزبلة التاريخ غير مأسوفاً عليها
الجيش انسرق والوطن علي حافة الانهيار والدمار والتقسيم من اصحاب المصالح الذين لا يملكون ضمير ولا وطنية
والله المستعان