حمدوك: حادثة (داعش) إشارة لتكاتف الجميع

شدد رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، على أن حادثة استشهاد (5) من منسوبي جهاز المخابرات العامة في مواجهة مع خلية تتبع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بحي جبرة جنوبي العاصم الخرطوم إشارة قوية لضرورة التكاتف بين جميع القوى الحية المجتمعية والسياسية والأمنية للمحافظة على تراب هذا البلد من الفتن والزعزعة وافتعال النزاعات.
وقال حمدوك في منشور على (فيسبوك) مساء أمس: (أعزِّي أُسر وذوي الشهداء الذين جابهوا الموت دفاعاً عن استقرار هذه البلاد وأهلها، كما أتوجه بخالص التعازي لجهاز المخابرات العامة في فقد ضباط وجنود قدموا أرواحهم رخيصة فداءً للوطن)، وأضاف: (إن شعبنا عصي على الوقوع في مصيدة الإرهاب التي أسقطت بلدان أخرى في أتون الفوضى والعنف).
ودعا حمدوك المؤسسات الأمنية والشرطية لتكثيف الجهود لمنع أي محاولة للنيل من السودان، ونوه إلى أن السودان يشهد انفتاحاً وتطوراً على المستويات كافة.
وقال: (سأظل أحث الأشقاء والشركاء والأصدقاء لتقديم الدعم اللازم لبلادنا ذات الخصوصية، والتي تشكل صمام أمان للمنطقة والعالم بأسره ضد المؤامرات وضد صنع بؤر جديدة للإرهاب).
اليوم التالي
لزام التقيلة ، الجيش جيشنا والاجهزة الامنية برضو بتاعتنا والوطن بسعنا كلنا. جميل تفرز الكيمان ( كان قلنا نمر النمر قط والقط بتوروه الرعاعي ، وكان قلنا جاموس الجاموس بقر والبقر رغاي ،ياك حجر الصاقعة البنزل بلا دوداي)
طالما هنالك تغبيش للحقيقة في ظل جو سياسي مُعتم، تظل الأحداث موضع شك من جميع الأطراف؛ موضوع تخويف الشعب السوداني بالإرهابيين و بالتشرد و اللجوء ة، ليس جديد فقد هدد به ود هدية اللص و من قبله و لي نعمته الفطيسة الترابية النتنة النجسة و معهم فأر الفحم، و اخيراً و ليس اخراً من كان يعمل حارساً لهم و يدعي انه حارس للثورة.
هنالك ضبابية في تسلسل الأحداث، و ما اوجده جرذان الفطيسة الترابية النتنة النجسة يجعل الشعب السوداني يشك في من يتولون السلطة الأن و يشكك في جميع مزاعمهم، و إن كانت حقيقية، فقد ادرك الشعب السوداني ان هنالك عملاء لدول اجنبية و خونة و جواسيس و مرتزقة مستعدون لفعل كل شي، حتى و لو كان تحطيم و تدمير السودان بشعبه من أجل الإستحواز على السلطة و إحتكار ها.
لابد من نشر الحقائق بصورة و اضحة دون أي تعتيم و غمز و لمز، فهنالك مؤامرات دولية تُحاك ضد السودان وشعبه و ينفذها اجانب و سودانيون منتشرون في جميع ارجاء السودان و مرافق دولته.
فداعش ليس لها علاقة بجرذان الفطيسة الترابية النتنة النجسة، بلا العكس هو الصحيح تماماً، فهم يعتبرون جرذان الفطيسة الترابية النتنة النجسة مجرمون و خونة و منافقون، و هم دون شك هكذا؛ عملية محاولة إغتيال حمدوك كانت محاولة خجولة للإرهاب من قالو بأنهم سوف يذهبون الى مكاتبهم في القصر الجمهوري بالحافلات و سيكونون ملتصقون بالشعب السوداني و الثوار؛ فبمحجرد أن إنفجرت تلك البالونة على إطار السيارة المُرافقة لحمدوك، ظهرت تعليمات بإنشاء قوات حراسة خاصة للمسؤولين في مناصب الدولة العُلياء، و طبعاً سيذهبون إلى مكاتبهم بسيارات مُخصصة و فارهة، كما كان يفعل دوماً (أعداء الشعب السوداني) افراد عصابة اولاد هدية اللصوص، و فعلاً حدث هذا تماماً؛ فلم نرى حافلات ترحيل جماعية و لم نرى اي ممن تسلقو على جثث الشهداء و تولو مناصب عُليأ في الحكومة في الشوارع و لا في الأسواق و لا في الساحات، فقد نجح سيناريو إبعاد هولا المُتسلقين و الإنتهازيين من التعامل مع الجماهير؛ و الان هنالك مُخطط لتخويف الشعب السوداني و إرهابه لكي لا يخرج إلى الشارع و التعامل معه كإرهابي اذا ما إحتج و إعترض على هذه المؤامرات و المُخططات التي تُحاك ضده.