وزير النقل يحتسب شهداء المخابرات ويطالب الجميع بالعمل سوياً ضد الارهاب

احتسب وزير النقل المهندس ميرغني موسى على حسابه بتويتر شهداء جهاز المخابرات العامة.
بسم الله الرحمن الرحيم وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”
نحتسب عند الله أبناءنا شهداء جهاز المخابرات العامة، الذين ارتقوا أثناء أداء واجبهم في مداهمة وكر من أوكار الإرهاب الخطرة جداً والتي كان يمكن أن ينسف أمن الوطن والمواطنين.
تعازينا الحارة لذويهم و زملاءهم، و لإدارة الجهاز، سائلين المولى عز و جل أن يجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون، و يلهم ذويهم الصبر على فقدهم الجلل إننا إذ ننعي شهداء الواجب من أبنائنا، فإننا نهيب بجميع القوات الأمنية والعسكرية بالإستمرار والإحسان في أداء واجبها، الذي هو فخرها و مصدر عزتها و تقدير الشعب لها، و نهيب بجميع القوى السياسية و الأجسام المدنية بالعمل سوياً لتقديم مصلحة الوطن ووحدته و سلاسة الإنتقال، الذي يشكل الركن الأساسي من أركان أمن الوطن، ضد الإرهاب الداخلي والخارجي.
طالما هنالك تغبيش للحقيقة في ظل جو سياسي مُعتم، تظل الأحداث موضع شك من جميع الأطراف؛ موضوع تخويف الشعب السوداني بالإرهابيين و بالتشرد و اللجوء ة، ليس جديد فقد هدد به ود هدية اللص و من قبله و لي نعمته الفطيسة الترابية النتنة النجسة و معهم فأر الفحم، و اخيراً و ليس اخراً من كان يعمل حارساً لهم و يدعي انه حارس للثورة.
هنالك ضبابية في تسلسل الأحداث، و ما اوجده جرذان الفطيسة الترابية النتنة النجسة يجعل الشعب السوداني يشك في من يتولون السلطة الأن و يشكك في جميع مزاعمهم، و إن كانت حقيقية، فقد ادرك الشعب السوداني ان هنالك عملاء لدول اجنبية و خونة و جواسيس و مرتزقة مستعدون لفعل كل شي، حتى و لو كان تحطيم و تدمير السودان بشعبه من أجل الإستحواز على السلطة و إحتكار ها.
لابد من نشر الحقائق بصورة و اضحة دون أي تعتيم و غمز و لمز، فهنالك مؤامرات دولية تُحاك ضد السودان وشعبه و ينفذها اجانب و سودانيون منتشرون في جميع ارجاء السودان و مرافق دولته.
فداعش ليس لها علاقة بجرذان الفطيسة الترابية النتنة النجسة، بلا العكس هو الصحيح تماماً، فهم يعتبرون جرذان الفطيسة الترابية النتنة النجسة مجرمون و خونة و منافقون، و هم دون شك هكذا؛ عملية محاولة إغتيال حمدوك كانت محاولة خجولة للإرهاب من قالو بأنهم سوف يذهبون الى مكاتبهم في القصر الجمهوري بالحافلات و سيكونون ملتصقون بالشعب السوداني و الثوار؛ فبمحجرد أن إنفجرت تلك البالونة على إطار السيارة المُرافقة لحمدوك، ظهرت تعليمات بإنشاء قوات حراسة خاصة للمسؤولين في مناصب الدولة العُلياء، و طبعاً سيذهبون إلى مكاتبهم بسيارات مُخصصة و فارهة، كما كان يفعل دوماً (أعداء الشعب السوداني) افراد عصابة اولاد هدية اللصوص، و فعلاً حدث هذا تماماً؛ فلم نرى حافلات ترحيل جماعية و لم نرى اي ممن تسلقو على جثث الشهداء و تولو مناصب عُليأ في الحكومة في الشوارع و لا في الأسواق و لا في الساحات، فقد نجح سيناريو إبعاد هولا المُتسلقين و الإنتهازيين من التعامل مع الجماهير؛ و الان هنالك مُخطط لتخويف الشعب السوداني و إرهابه لكي لا يخرج إلى الشارع و التعامل معه كإرهابي اذا ما إحتج و إعترض على هذه المؤامرات و المُخططات التي تُحاك ضده.