
# بناء على هذه الكيفية التي نفذت بها الأجهزة الأمنية عملية المداهمة وعلي ما صرحت به الاجهزة الأمنية من أن اولئك الإرهابيين كانوا تحت مراقبتها لمدة عام كامل ، يبدو جليا أن قرار تنفيذ هذه العملية قد إتخذته قيادة الاجهزة الامنية وهى فى عجلة من أمرها ، عجلة لا يمكن أن تفهم الا فى سياق صناعة الاحداث واستغلالها لتحقق مكاسب ربما سياسة أو إكتساب نقاط فى الصراع الدائر فى الساحة السياسية الان وتجييرها لصالح الجهة الوحيدة المستفيدة وهي بالطبع ليست سوى المكون العسكرى فى السلطة الانتقالية المسيطر تمام السيطرة على مفاصل هذه الاجهزة الأمنية ، والذي كان قد استمات دون جدوى فى إستغلال المحاولة الانقلابية الاخيرة لنفس هذه الأغرض.
# و إذا ما وضعنا فى الاعتبار التوقيت الذين أتخذ فيه قرار تنفيذ هذه العملية يتضح جليا أن هذه الحادثة لا تبدو معزولة عن رغبات المكون العسكرى فى السلطة الانتقالية وحاجته المعلومة لصنع الحدث بغرض تغيير إتجاهات الرأى العام فى خضم تنامى وتيرة غضب الشارع ضد محاولاته الخائبة والمفضوحة لاستغلال المحاولة الانقلابية الأخيرة لكسب نقاط سياسية فى الشارع السودانى ، ولا تبدو معزولة من رغبة المكون العسكرى المتزامنة مع زيارة الشخصيات الدبلوماسية الأمريكية الرفيعة للسودان بغرض تحقيق إنتصار أمني يلفت انتباههم لأهمية وجود المكون العسكرى فى السلطة الانتقالية وتفانية في محاربة الإرهاب.
يا خي اتق الله
دراما ٠٠٠ وكمان الإرهابيين غادروا بسلام وأمان… ياخي إتق الله وبطل طلس ؛ أربعة من الشباب صخوا بأرواحهم ليتم تجنيب البلاد شر لا يعلمه إلا الله ؛ وبحمد الله كل الإرهابيين تم إعتقالهم وآخرهم زعيم الخلية مصري الجنسية ؛ كل هذه الحقائق غابت عنك سبحان الله ؛ فعلاً قطيع
صراحة شغل بتاع كشافة وليس جهاز مخابرات !