بحث وزير الري والموارد المائية، بروفيسور ياسر عباس، بمكتبه أمس مع السفير الأسترالي المعتمد لدى السودان، والمقيم بالقاهرة غلين مايلز، سير مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، وفرص الاستثمار المحتملة في مجال المياه مع الشركات الإسترالية.
وأكد الوزير تمسك السودان بالتوصل لاتفاق قانوني ملزم، لضمان تبادل البيانات والمعلومات التي تؤمن سلامة سد الروصيرص، وحياة الملايين على ضفاف النيل الأزرق .
وجدد عباس التأكيد على الأثر المباشر على السودان من سد النهضة، خاصة قرارات الملء الآحادية للعام الثاني على التوالي، لافتاً إلى أن تواصل عمليات بناء سد النهضة في ظل عدم وجود اتفاق قانونيّ ملزم يشكل تهديداً مباشراً للسودان .
وفي سياق منفصل استعرض وزير الري فرص الاستثمار في مجالات المياه مع الشركات الأسترالية، مؤكداً وجود فرص كبيرة في مجال الري، وطلمبات الطاقة الشمسية .
من ناحيته أشاد الدبلوماسي الأسترالي بالعلاقات الأزلية بين السودان وأستراليا.
وقال إنها بدأت منذ مطلع ستينيات القرن الماضي، ووعد بالبحث مع شركات بلاده للاستثمار في مجال المياه باعتباره قطاعاً مهماً بالسودان.
عباس وطأطأة الرأس .من الذي أثر عليك حتي تهدر أكثر من نصف حصة السودان في مياة النيل لمصلحة أطراف خارجية. اذا كانت الدولة العميقة إستطاعت ان تبني عدد من السدود رغم الحصار . لماذا فشلت الفئة العميلة من شق قنوات الري المقترحة من السدود القائمة أصلا بعد رفع الحصار
هذا الرجل متى يثبت على كلمة واحدة؟ من كثرة تناقض تصريحاته صرنا لا نعرف الحق من الباطل