تعرف على مكونات “حشد الشارع” الذي هدد به حميدتي

المتابع للاخبار يجد مناوي من جهة والبرهان ونائبه من حهة اخري كثيري التحدث هذه الايام عن الفئة الصغيرة التي اختطفت الثورة ـ هم لا يذكروها بالاسم لكن حتي اقل الناس ذكاء يمكنه ان يدرك ان المقصودين هم اعضاء لجنة ازالة التمكين ـ مناع (حزب امة) ، وجدي (البعث )، محمد الفكي (الاتحادي) يضاف اليهم ياسر عرمان (حركة شعبية) و خالد سالك (مؤتمر سوداني) ـ هل لا تمثل احزاب هؤلاء ثقل سياسي واجتماعي معقول حتي يجعل من وصفهم بالفئة القليلة عدم امانة وتخبط لا يحمد عقباه ؟ دعونا ننظر لمناوي ونسال هل لديه ثقل سياسي يجعل منه حاكم اقليم ؟ قطعا لا ! رمتني بدائها وانسلت ـ هو حقيقة ينتمي لفئة صغيرة في درافور اختطفت المنصب بقوة السلاح ـ الدليل علي ذالك فشله في تحقيق سلام دارفور. مناوي قد يكون اصابه شئ من الزهو نتيجة للجموع الغفيرة التي احتفت به في نيالا لكن لا بد ان يفهم ان الحشود لم تأتي احتفاءا بمناوي وانما اتت احتفاءا برمزية حاكم يحقق الحلم الدارفوري بوحدة الاقليم ! لم يتم تجاوز مناوي او جبريل في مبادرة حمدوك الطريق للامام ولا في جهود العودة لمنصة التاثيث ـ هم نأو بانفسهم لشئ في نفس يعقوب. من الناحية الاخري وافق شنا طبقا ـ اللجنة الامنية ومناوي ـ قد تكون الاجندة مختلفة لكن الوسيله واحدة -ـ وقع الحافر علي الحافر. مناوي يعاني من الغيرة السياسية التي تكاد ان تقتله بعد ان اعمت بصيرته نتيجة لتوجه انظار الجميع نحو لجنة ازالت التمكين وانجازتها التي لاقت رواجا جماهيريا منقطع النظيروخطفت الاضواء من الفيلد مارشال مناوي ـ اما البرهان فهو يسعي لتكبير كومه السياسي في مواجهة قحت ـ او بالاحري لجنة ازالة التمكين ـ سيف الثورة السياسي والامني ـ بالكلام عن انها تجاوزت الاغلبية كما يفهمها البرهان ـ وهو عندما يتحدث بتلك الطريقة والمسميات ـ متلعثما ـ يريد ان يؤكد ان قحت اقلية !!!! دعونا نعرف من هم المقصودين بالاغلبية كما فسرها هو في احاديثه المتكررة ـ ذكر البرهان فئتان منها بوضوح، الادارات الاهلية والطرق الصوفية وسكت عن الباقين لانهم اسماء ليس لهم مكان من اعراب السياسة من احزاب وتنظيمات مجتمع مدني ـ من المستغرب ان يتحدث رأس الدولة بعد ٦٥ عاما من استقلال السودان عن دور للطوائف الدينية والادارات الاهلية في ادارة الشأن السياسي ـ ليست الادارات الاهلية ولا الطوائف الدينية احزاب سياسية او تنظيمات مجتمع مدني، فهي صفوية واسرية وتضم بين جوانحها كل الوان الطيف السياسي من اقصي اليمين لاقصي اليسارفلكل من اعضائها حزبه السياسي ـ هنا القرض واضح والقرض مرض ـ وهؤلاء يتراصوا ويصطفوآ مع اي حكومة حال ان يقبضوآ الثمن !!
الان ـ في سعي الاثنين مناوي والبرهان ـ نحوتحقيق اهدافهم ـ يعملون سويا لتكوين حاضنه سياسية جديدة موازية للقديمة ! لا باس ـ لكن لا بد ان يدركو شئين مهمين ـ اولهما ان الحاضنة الجديدة يستحيل ان تحل مكان الحاضنة الام فالاخيرة هي المعنية بالوثيقة الدستورية وتنفيذها وعلي الذين خرجو منها ان يخرجو من الحكومة بشقيها السيادي والتنفيذي حتي قيام الانتخابات وثانيهما رغم ان اسلوب تحقيق هدف كل منهما واحد الا ان اهدافهم مختلفة ولابد ان يحدث تصادم بينهم قريبا او اجلا.
لمناوي ـ الحواضن السياسية التي يرعي قيامها العسكر لا تدوم ودونك الاتحاد الاشتراكي والمؤتمر الوطني
للبرهان ـ لقد جربتم الاعتماد علي الادارات الاهلية والطوائف الدينية بعد مذبحة القيادة والغائكم الاتفاق مع الحرية والتغيير ـ الم تعي الدرس ؟
لمناوي والبرهان ـ فكروا قبل ان تتورطو في الفعل فليس لكم مواعين جماهيرية للحاضنة وسوف تكن فوقية ولن تستطيعوا ان تخرجو موكب من مائة شخص وحا تكنوآ مضحكة وعرضة للسخرية السياسية.

واخيرا اظن انه من الاجدي للسودان ان تتمايز الصفوف ولاغبار من وجود مجموعه موازية لقوي الحرية والتغيير لطرح وجهة نظرها المغايرة ولم شمل فاقدي السند السياسي وطلاب المناصب والمال في جهة واحدة فالزمن والصراع السياسي والفكري والعمل الجماهيري كفيل بوضع النقاط فوق الحروف.

الادارات الاهليه.. لا زالت فيديوهات الجلد والطرد من معرض الخرطوم تدور في الميديا..
ديل جلدوهم هل لا يمثلون الشعب السوداني وهم ولا يملكون كرامه او رجوله للعوده للجلد مره اخرى الواحد يدو شويه قروش وحق المواصلات بعد انتهاء الغرض يجلد بالشوط ويطرد