
امريكا تحذر : يجب تحقيق الانتقال الديمقراطي في البلاد والا . فهل يستوعب البرهان ذلك؟! .تتابع الولايات المتحدة بدقة التطورات السياسية في السودان وخاصة بعد محاولات الانقلابات الفاشلة , وتخشي ان تتكرر مثل هذه المحاولات حتي تنجح ذات مرة احداها ويعود السودان الي عهد القهر والاستبداد والي ايواء الارهابيين من كل الدول كما كان سابقا, مما يشكل تهديدا للمصالح الامريكية في المنطقة.مصالح امريكا تقتضي على استقرار الوضع الحالي في السودان حتي يؤدي مهمته في تسليم السلطة الي للمدنيين واجرء انتخابات ديموقراطية.
محاولات الانقلابات المتكررة تقلق الولايات المتحدة .
فهي ترسل كبار مسؤوليها بشكل متواصل الي السودان لتحذر السلطة من اي انفلات للاوضاع وعاقبة ذلك علي العلاقات الامريكية السودانية.
فقد قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان إن الولايات المتحدة تدين محاولة الانقلاب للاستيلاء على السلطة في السودان ، مؤكدة دعمها للحكومة الانتقالية السودانية لتحقيق الانتقال الديمقراطي في البلاد .
ودعا البيان الأمريكي إلى محاسبة جميع المتورطين في الانقلاب الفاشل من خلال عملية قانونية عادلة .
دعا مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالإنابة، براين هانت، إلى توحيد شركاء الحكم بالسودان، وقال إنه لا خيار لهم سوى العبور بهذه المرحلة .
لا تخفي الولايات المتحدة حرصها على ربط الدعم السياسي والاقتصادي للسودان شريطة التزامه بالانتقال إلى الحكم المدني.
وتواصل الولايات المتحدة ضغطها علي السلطة في السودان على تحمل مسؤولياتها وطمأنة شعبها علي التزامها باتفاقية الفترة الانتقالية .
تؤكد الولايات المتحدة مواصلتها مراقبة التطورات السياسية في السودان عن كثب.
هل يتحمل السودان عزلة دولية مرة اخري؟
تحت حكم البشير عانى السودان من عزلة دولية قاتلة فقد عاني من ازمات سياسية واقتصادية وامنية كادت ان تؤدي الي انهيار الدولة. كان وجود السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب سببا في قطع المساعدات المالية هو في اشتد حاجة إليها والي نقص الاستثمارات الأجنبية والي نقص في القمح والوقود. والاسبيرات .
الا ان سقوط البشير فتح مجالات أكثر تفاؤلا، فقد اكتسب حلفاء جددًا على الصعيدين الإقليمي والدولي ، بما في ذلك الولايات المتحدة والمانيا وروسيا واسرائيل الي جانب الإمارات والمملكة العربية السعودية ووجد دعما من كل هذه الدول يقدر بمليارات الدولارات .
ولا زالت المساعدات الامريكية تتواصل علي السودان.
فقد إلتزمت الحكومة الأمريكية بتوفير مساعدات نقدية تفوق المليار دولار كبداية والتي ستفتح الباب أمام أكثر من 1.5 مليار دولار سنويا كمساعدات إضافية.
ومن المؤسسة الدولية للتنمية للسودان ياتي دعم عيني يتضمن توفير كمية مقدرة من القمح والمواد الأخرى لعدة سنوات.
عندما تعلن الولايات المتحدة قطع الدعم السياسي والاقتصادي عن السوداني يعني ذلك العودة الى الازمات التي عرفها السودان تحت حكم البشير والتي ادت بالاطاحة به.
نؤكد للمغامرين لن ان شعبنا لن يطيق عودة الفلول وسيطيح باي انقلاب ياتي به المغامرون من انصاره ,
كما اكدت الاحداث الاخيرة.
فهل يستوعب البرهان ذلك؟!
يا دكتور المتغطي بامريكا فهو عريان فالغرب لا يمهم من يحكم في دول العالم الثالث فقط يريدون من يواليهم وينفذ سياساتهم وليس الديقراطية الا شعار اجوف لهم يدعون له عندما يجدون الحاكم قد سار على غير طريقهم اما من والاهم فلا يهمهم كيف يحكم لو حكم بالكرباج
قول والله
وانت عاوز تسرق بالكوريق وتحكم بالكرباج فاااااااااالح