ذكر مسؤول حكومي أن وزارة الصحة الاتحادية تواجه مشكلة في الإفراج عن (146) حاوية محاليل وريدية في ميناء بورتسودان، احتجزت بسبب احتجاجات شرق السودان.
وذكر مسؤول من وزارة الصحة الاتحادية، أن هناك (68) حاوية تحمل محاليل وريدية خاصة بالصندوق القومي للإمدادات الطبية لتغطية حاجة البلاد من المحاليل الوريدية محتجزة في ميناء بورتسودان، ولا يمكن نقلها عبر الشاحنات من بورتسودان إلى الخرطوم لأن الطرق مغلقة.
وأضاف المسؤول: “هناك أيضًا (78) حاوية محاليل وريدية وأدوية منقذة للحياة منحة من الإمارات محتجزة في ميناء بورتسودان سبب صعوبة النقل إلى الخرطوم”.
ودعا المسؤول قادة الاحتجاجات في شرق السودان إلى تمرير شحنات المحاليل الوريدية لأن الكميات في مخازن الإمدادات الطبية لا تكفي أكثر من ثلاثة أسابيع، موضحًا أن بعض الشحنات المحتجزة تخص النازحين بولاية غرب دارفور.
وتابع: “العمليات الجراحية تعتمد على محاليل الملح، هذه الكميات المحتجزة بينها شحنات محاليل مهمة وهي مضادات حيوية وملح، ولا يمكن تخزينها في بورتسودان لعدم توفر سعة تخزينية هناك”.
وأشار المسؤول إلى أن تكلفة شحنة المحاليل الوريدية والأدوية المحتجزة (4.5) مليون دولار، لافتًا إلى أن مجلس الوزراء ناقش إمكانية نقلها جوا لكنه صرف النظر عن ذلك بسبب الحمولة وأكد أن مجلس الوزراء يجري محاولات اليوم للإفراج عن (146) حاوية محاليل وريدية وأدوية منقذة للحياة.
ويغلق أنصار رئيس تنسيقية نظارات البجا والعموديات المستقلة محمد الأمين ترك، الطريق القومي الرابط بين الخرطوم وبورتسودان منذ أسبوعين، إلى جانب إغلاق الميناء احتجاجًا على مسار الشرق في اتفاق السلام. ويشترط ترك أيضا حل الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك.
وأدت ازمة شرق السودان إلى نشوب أزمة في المجلس الأعلى للسلام بين المدنيين والعسكريين تطورت لاحقًا إلى تراشقات إعلامية علقت بموجبها الاجتماعات المشتركة بين الطرفين في مجلس السيادة الانتقالي.
الترا سودن
ولماذا تبرروا لهم وتستجدوهم بالسمأح لفك سبيل هذه المواد الطبيه …هذه جريمه يعاقب عليها القانون …هذا عمل عصابات إجرامية وليست مطالب تخص مواطن الشرق …
لا تحمل من سد الطرق هؤلاء اناس بسطاء ويعيشون رزق اليوم باليوم ومن خلف ترك يدفع لهم اجور مجزئة ولا يعرفون ما يفعلون اترك الظل واتجه للفيل اللجنة الامنية الكيزانية البرهان وحميدتي والكضباشي بعد ان فشل انقلابهم بفض الاعتصام وقتل واغتصاب الابرياء الآن يجربون سلاح اخر محاصرة الشعب يا تقبلوا بنا يا تجوعون وتمرضون وينتهك امنكم وعرضكم ودون استخدام السلاح المراقب من المجتمع الدولي انه انقلاب عبدالفتاح البرهان وعصابته ومن خلفهم عبدالفتاح السيسي
ستصلك دعوات المرضى والمحتضرين يا ترك ومن شايعه فانتم تحاربون الشعب في قوته ودوائه وليس الحكومة فالانقاذ كانت مقاطعة ومحاصرة من معظم دول العالم واستمرت ٣٠ سنة على حساب شعب صابر حتى اقتلعها
فرقوا بين محاربة الوطن ومحاربة الحكومة
القرار ليس في يد ترك القرار في الخرطوم وبالتحديد في القيادة العامة
جمهوريه مبهدله و هامله هملت الشرموط المعلق للنشاف .
شويه شويه و الواحد يقتنع انوا الديمقراطيه الجارين وراها العمر كله ماهى إلا حلم إبليس فى الجنه.