30 عاما للبشير و 30 برهان و30 حميدتي و30 عبدالرحيم و 30 كباشي
ربنا يمنحكم طول العمر عشان تحكمونا

كنان محمد الحسين
مع قرب تسلم رئاسة مجلس السيادة للمدنيين ، عاشت البلاد حالة من الاحداث غريبة لم تحدث في تاريخ العالم ، وفاقت الكورونا والجدري والكوليرا والحربين العالميتين وحرب المائة عام وداحس والغبراء .
جاءنا النيقرز
وتلاهم 9 طويلة
ثم بعدهم قوى الحرية والتغيير 2
وتلتها مسرحية جبرة
وبرطم
ترك استولى على الميناء وقال انه سيعلن دولة البجا ونتمنى ان يعلنها
وبكرة ممكن نسمع عن قيام جمهورية جديدة في الجبل الاصفر
وبعدها يعلن اهلنا في الكريبة جمهوريتهم والغيرة تشتعل بين جيراننا من القرى المجاورة وكل واحد يعلن دولته.
وبعد شوية برهان وحميدتي مساكين يلقوا هناك 99 رئيس دولة ، وكل واحد عمل ليه جمهورية ورفع ليه علم
والمسكين كباشي لو رجع لأهله يلقى الحلو اعلن الاستقلال ، وممكن يعتقل.
وبرهان يحصل واحد من اهله اعلن دولة قندتو وتضيع عليه الفرصة حتى يحكم حسب نبوءة جده
اما عيال دقلو ديل ما معروف ليهم بلد الا يروحو جبل عامر وممكن يجدوا موسى هلال امامهم
لا يعفي ذلك الجانب المدني من المسؤولية فقد تحولوا بقدرة قادر من ناشطين الى قادة بلد معطوب في كل مناحيه ويحتاج لطبيب حازق يعرف كيف يصف الدواء المناسب ولكن قادتنا الحاليين لا يفرقون بين الدواء والداء فكل المدردم عن العرب ليمون وكل يوم تكشف لنا الايام العقلية التي تدار بها البلد حتى الوثيقة الدستورية التي لم تنشر ولم يرها احد اتضح لنا انها ملعوب فيها ورقعت كجلباب الدراويش