مقالات وآراء

بعدان انتقال الثروة في امريكا من اليهود إلى الهنود اسرائيل لاتعني شيئا بالنسبة لأمريكا يادقلو

كنان محمد الحسين

بعد اقامة علاقات بين الامارات العربية المتحدة واسرائيل ظنت الامارات من الممكن ان يأتيها سياح اغنياء ممكن ان يأتوا باموال  تنعش سوق السفر الذي يعاني مع بداية كورونا ، لكن للأسف الجماعة طلعوا حرامية ونشالين كمان ، وقد قاموا بسرقة محتويات الغرف التي لا يفكر اي سائح مهما كان فقيرا ، وقد وجدت الفنادق اي غرفة اقام فيها يهودي ، سرق محتوياتها حتى طفاية السجائر والمزهرية والبياضات الخ واصبح اي يهودي عند المغادرة يتم تفتيش حقائبه وتفتيشه ذاتيا ..

والزيارة التي قام بها عبدالرحيم دقلو والسمسار ميرغني ادريس الى تل ابيب ظنوا انها من الممكن ان تحميهم من المدنيين الذي اتى موعد تسلمهم الرئاسة ، لكن لا اظن اسرائيل تستطيع فعل شيء لهم لأنها لم تعد ابن امريكا المدلل بعد انتقال الثروة من اليهود إلى الهنود . وان استمرار مثل هذه الاعمال الغريبة التي لايسندها منطق ، ستتسبب في تدمير البلاد التي لا تهمهم مثل بقائهم في السلطة.

والهند التي تأسست على ايدي قادتها نهرو وغاندي وصحبهم الذين اقسموا أن الهند لا يمكن لها ان تسير الا بالديمقراطية والعلم ، واصروا على استمرار النهج الديمقراطي لأنه لايوجد حل منه ، وان التقدم والتنمية لن يتم الا بوجود بلد حر ديمقراطي ، وقد ضحى الشعب الهندي كثيرا من اجل المحافظة على الديمقراطي على الرغم من الانقلابات التي كانت تحدث في الدول المجاورة الا ان جواهر لال نهرو ورفاقه كان لديهم اصرار قوي لمنع وقوع انقلابات ، وقد حذر نهرو كثيرا من استلام السلطة بواسطة العسكر لأن استلامهم السلطة  يعني نهاية البلاد . وقد تواصلت النهضة الهندية  من خلال نشر التعليم واتاحة الفرصة للكل حتى يبدعوا .

وقد واكبت التطور العلمي في العالم وكانت الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والانترنت ، وقد كان لها قصب السبق ، حيث اصبح العباقرة الهنود رواد تكنولوجيا المعلومات ، حتى في امريكا واوروبا وبكل هدوء تمكنوا ريادة المال والاعمال عن طريق تكنولوجيا المعلومات وقد كان لهم ما ارادوا وبالفعل خلال العقد الأخير اصبح على رأس معظم الشركات الامريكية الكبرى والشركات متعددة الجنسيات رؤساء هنود ، وسنورد بعد النماذج منهم ، عندما تأسست شركة “غوغل” وفي القلب منها شخص هندي. في عام 1998، وفي جامعة ستانفورد الأمريكية طور مؤسسا شركة غوغل العملاقة ، “سيرجي برين” و “لاري بايج” مع الأكاديميين “تيري وينوغراد” و “راجيف موتواني” نظامٍا حسابيا أحدث ثورة في عالم البحث على شبكة الإنترنت، وأدى إلى تأسيس شركة بمليارات الدولارات .

كان “موتواني” – وهو هندي الأصل- قد درّس في الجامعة لأول موظف يتعين في شركة غوغل، وهو “كريغ سيلفرستاين”. ولا يزال الموظفون في الشركة يتحدثون عن “موتواني” بنفس الهمس الذي يدور حول المدير التنفيذي الجديد للشركة ، الهندي “ساندر بيتشاي”، البالغ من العمر 43 عاماً .

 

أما شركة “أدوبي” فيديرها “شانتانو ناراين”. ويرأس شركة “كوغنيزانت” العملاقة لاستشارات تكنولوجيا المعلومات “فرانسيسكو ديسوزا”. وآخرهم “سانجاي ميهرورتا” الذي يدير شركة “سانديسك” العملاقة لذاكرة أجهزة الكمبيوتر .

أما رئيس شركة ماستركارد للبطاقات الائتمانية فهو الهندي “آجاي بانغا”. وتقود شركة بيبسي كولا “إندرا نويي”، الهندية الوحيدة التي احتلت مؤخراً مركزاً رفيعاً جداً في تلك الشركة.

إن السر في نجاح هؤلاء يتجاوز قدراتهم في تسلق السلم الوظيفي للشركات . ويشكل الهنود حالياً ما يقرب من 6 في المئة من الأيدي العاملة في ’وادي السيليكون‘. لكن، من بين هذه النسبة، جاء مؤسسو أكثر من 15 في المئة من الشركات الناشئة في ’وادي السيليكون‘ . كما تمثل المجموعة الحالية من المديرين التنفيذيين الهنود زبدة جيلهم . ذلك هو رأي “فينكتيش شوكلا”، رئيس فرع وادي السيليكون لمنظمة “اندوس لأصحاب المشاريع”.

وبالفعل الهنود بواسطة الهدوء المعهود تسلموا الثروة في الولايات المتحدة الامريكية واصبحت لهم كلمة ، وقد فقد اليهود تدريجيا هذه الميزة ، كما يقول المثل الكثرة غلبت الشجاعة ، مما جعل اليهود يتفرجون ، وصاروا عاجزين عن وقف ذلك ، واخيرا نائبة الرئيس الامريكية ذات الاصول الهندية  كمالا هاريس التي يتوقع لها ان تكمل الفترة اذا حدث أي طارئ للرئيس بايدن ، لذلك اليهود فقدوا بريقهم في امريكا بعد أن كان لهم القدح المعلى .

وفي هذه الايام حتى حماس اصبحت لا تخف من اسرائيل على الرغم التفوق العسكري ، وهي تدري ان اسرائيل لم تعد تلك الدولة المدللة من امريكا ، وحتى نتينياهو رئيس الوزراء السابق كان قد وجد معاناة مؤخرا من أجل التواصل من الرئيس الامريكي بايدن ، ولذلك على اليهود  محاولة التعايش مع الفلسطينيين ، لأنهم اصبحوا في ورطة ، ولن يستمر الوضع كثيرا ، وإن حرب غزة هذه ستكون الأخيرة ، والتفوق الذي كانت تفتخر به اسرائيل لن يستمر كثيرا ، وستنهار اسرائيل قريبا ، وقصة التفوق هذه ستزول قريبا ، وبعد فترة ليست بالطويلة .

[email protected]

‫5 تعليقات

  1. تحليل فطير جداً الحركة الصهيونية تتحكم في رأس المال العالمي وتتحكم في أمريكا والغرب وحتى دولة إسرائيل والهنود يمكلون أموال ولكن لا يخططون للسيطرة على العالم!!!

  2. على المستخفين بتنامى النفوذ الهندى ان يعيدوا النظر كرتين وينظروا الى بريطانيا..
    فنفوذ الجيل الثانى من الهنود يتمثل فى وصولهم بجدارة ومقدرة الى قمم سدة الحكم وتولى اهم وزارات حكومة حزب المحافظين الحالية:

    ريشى سوناك – وزير المالية
    بريتى باتيل – وزيرة الداخلية
    المحامية سولا برافيرمان – النائب العام
    ساجيد جافييد – وزير الصحة
    الوك شارما – وزير التنمية الدولية

    افيقوا على عطرابة القهوة يا اهل الكهف …. وتقول لى انت قايلنى هندى !!!!

  3. ثلة من القوم تنظر رغم الجهل و معرفة التاريخ.

    تغيرت اصول اللعبة من يهود المال الجهلاء البخلاء الذين لا اصل لهم و لكن تم تجميعهم من شرق اوربا و غربها و غالبيتهم ليست بيهود و انما تم تهويدهم و تجنيسهم فقط من اجل الحصول على المزيد من اموال التعويضات لضحايا الابادة المزعومة اضف لذلك للحصول على المزيد من القروض من البنوك ثم اعلان الافلاس.
    اخيرا انتقلت اللعبة ليهود الهند اصحاب العلم لذلك لم يذكرنا لنا كاتب المقال اسم هندى مسلم واحد من بين هؤلاء كلها اسماء ليهود هنود و سيخ و طائفة كبيرة من السيخ تنتمي لليهود او تدعي الانتماء لليهود.
    الامر الثاني هو محاولة لحر الهند للحرب لجانب اسرائيل و امريكا حتى يتم استغلالها في استعمال سلاحها النووي ضد الاعداء و في مقدمتهم المسلمين في في باكستان و اندونسيا و ماليزيا و دول الخليج و افريقيا حتى تبعد الشبه عنها.
    كما تريد التحكم في الخليج عبر التكنولوجيا الحديثة خاصة بان غالبية دول الخليج اليد العاملة فيها هنود هذه هي الحرب الاقتصادية و التكنولوحيا التى تسبق الحرب بالسلاح لتقليل المخاطر و الخسائر في الحرب الحقيقية.

    امرا اخر هو بان امريكا و اسرائيل يعلمون علم اليقين بان عدد المسلمين حول العالم رقما لا يمكن تجاوزة في ميزان الحروب بالاسلحة المتقدمة بعدد سكان امريكا و اسرائيل لذلك تحول ان تجعل الهند تدور في مدارها.
    لكن لن تنجح كل خطط اليهود و امريكا خاصة بعد ظهور كوريا الشمالية و بعض الدول التى تتستر على برنامجها النووي.
    و امريكا و اسرائيل يعلمون جيدا بان عباقرة النت و الرياضيات و الفيزياء و الكيمياء الاحياء و الكمبيوتر و بقية العلوم هم مسلمون لذلك تطاردهم اينما كانوا بزرئعة الارهاب فقط من اجل الحصول على علمهم ثم قتلهم لتجني هي الاموال.
    العبقري الليبي المقرحي الذي اتهم بتفجير لوكربي كان واحدا من عباقرة علوم الانترنت على وجه الارض.
    اخونا الدكتور محمد عبدالله الذي قد توصل لبرنامج في علوم الكمبيوتر و الانترنت لم تكن امريكا ام التكنولوجيا قد تصلت اليه كما اهبرني بانه سوف يحدث ثورة و تغيرا جذربا في عالم تكنولوجيا النت الاتصالات و الكمبيوتر الذي اختفي حوالى عام ٢٠٠٢ و لم اعرف عنه شيء حتى الان. و الذي اشارة بعض الجهات المقربه منه عبر صفحات النت حينها بانني قمت ببيعه لجهة ما …زورا و بهتانا ربما لتبعد الشبهة عنها.
    الذي لا يصدقني عليه بالبحث عن السيرة الذاتية لكل مسلم اتهم بالارهاب او الاجرام.
    المسلمون مبدعون في عالم التكنولوجيا و النت لكن امريكا تلاحقهم لاقتلاع علومة بالقوة ثم تصفيتهم و هم يهربون لبلاد المسلمين باموالهم و علمهم و انفسهم و عوائلهم طلبا لاماااااااان ثم لا يجدون من قادة تلك الدول الوضيعة العميل سوى الخيانة و الخذلان مما يدفعهم لحمل السلاح للدفاع عن اهلهم و ارواحهم و اموالهم و كرامتهم.
    امريكا و اسرائيل هم كهوف و خرابات لتفريخ الارهاب مشهورين بذلك و التاريخ مسجل كل افعالهم حيث تم ابادة الهنود الحمر سان امريكا الاصليين و بعدها مشاركتهم في جميع الحروب الاوربية مقابل المال يعني مرتزقه و ارهابيين منذ الازل مرورا برب فيتنام و فلسطين و الصومال و افغانستان و العراق و سوريا و اليمن و تصفية مسلمي يوغسلافيا و مصر و لبنان و الان السودان تاريخ اسود لون الدجى.

  4. اولا اليهود في أمريكا هم المتحكم الاول والاخير في كل شيء وأمريكا تفضلهم علي الهنود لعدة اسباب
    أولا السبب الديني
    المسيحية خرجت من رحم اليهودية بل ان المسيحية هي مذهب يهودي والمسيحيين يؤمنون بالتوراة اليهودية وتسمي عندهم العهد القديم أي ان كل مسيحي يؤمن بالدين اليهودي المرتكز علي العهد القديم بجانب ايمانه بالعهد الجديد وهو الانجيل
    والمذهب البروتستانتي المسيحي الساءد في الدول الانجلوساكسونية ومنها أمريكا هذا المذهب مهمته الاساسية هي اعادة اليهود لكل ارض فلسطين لانهم يعتقدون انه بعودة اليهود لفلسطين سيظهر المسيح ويحكم الف عام ومن تفرعات المذهب البروتستانتي هو الطاءفة الانجيلية وهي اكبر طاءفة دينية في امريكا واكبر كتلة تصويتية وهي الاشد دعما لاسراءيل واليهود وهي الاشد تدينا وتسكن في ولايات تسمي الحزام الانجيلي في امريكا وهذه الطاءفة لاينجح اي مرشح امريكي بدون دعمها
    ثانيا سبب حضاري
    اليهود جزء من الحضارة الغربية واغلبيتهم من العرق الابيض عكس الهنود غير البيض القادمون من حضارة شرقية
    ثالثا سبب مالي
    اليهود مسيطرون علي الاقتصاد الامريكي سيطرة تامة في كل المجالات من صناعة وزراعة وفن واعلام وغيره
    الهنود في أمريكا هم أقلية صغيرة ناجحة لأن أمريكا تأخذ صفوة المجتمع الهندي وخصوصا المهندسين خريجي المعاهد التكنولوجية الهندية وهذا ما تفعله أمريكا مع كل دول العالم تأخذ الصفوة فقط لذلك تجد كل أقليات أمريكا متفوقة كالصينيين والهنود والشرق اوسطيين وغيرهم لأنهم صفوة بلدانهم
    لذلك حال الهنود في أمريكا لا يعني أن الهند بلد تعيش رخاء وتقدم صحيح أن الهند بها صناعة وتكنولوجيا وهي دولة نووية ولكن كل هذا هو صنع طبقة النخبة التي لا تتعدي واحد في الماءة من السكان أما بقية المجتمع فهو خارج نطاق الزمن جهل وتخلف وتعصب ديني وفقر مدقع وخلافه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..