مقالات سياسية

أم المصائب و تصدير الأرهاب

سلسلة ضربت ليك بالغلط (٢٩)

سهير عبد الرحيم

قبيل حادثة شهداء جهاز المخابرات العامة في منطقة جبرة قبل الأخيرة حدث تفكيك لأكثر من أحدى عشر خلية إرهابية ( غالبيتهم مصريين ) من قبل وحدة مكافحة الإرهاب في جهاز المخابرات العامة داخل ولاية الخرطوم ولم نشعر لا بالخلايا ولا بالتفكيك على الإطلاق ، بل لم نسمع حتى صوت إطلاق نار .

ولكن ما حدث مؤخراً ، جعل أحاديث الغرف المغلقة تخرج إلى السطح، السيناريوهات توزعت مابين إيادي واضحة للمخابرات المصرية المتبرعة بالمعلومات لجهازنا و في رواية أخرى للإرهابيين أنفسهم .

بمعنى وباللهجة المصرية (يا باشا عندك كم أرهابي على كم ولاّ من بتوع داعش في قبرا و على طول و أنت مروح عندك كم واحد في أركويت واخد بالك … وحياة الخوة يا بن النيل أبعتهملك باللوكيشن ….ده أنا الميه في حنفيتي من عندك)

ثم هاتف آخر للأرهابيين ( يلا منك له خد بالك وعلي النعمة شوية البوابين السودانيين دولا ح يطبوا عليكم كمان يومين ، واخد بالك) .

ومابين هاتين الروايتين اللتين تعضدان نظرية التبرع بالمعلومة للصديق و العدو في ذات الوقت ( ليس بالضرورة هنا أن كلمة الصديق تعني المخابرات السودانية و العدو تعني الإرهابيين …!! ) ذلك أن هذا يُفسر حسب تصنيفهم هم لنا ..!

ولكن ولفهم المخططات الخارجية نعود إلى البدايات الحقيقية لكل شيء ، المخدرات ، الإرهاب ، كانت مصر السباقة وهي التي تفوقت على السودان كثيراً في هذا المجال ، بمعنى هي موطن الصناعة و المصدر الأول.

تفريخ و تجنيد و تصدير الإرهابيين ، المخدرات العابرة للحدود ، كل شيء سيء سبقتنا مصر فيه ، حتى أن السينما و الدراما لديهم زاخرة بإنتاج وفير من قضايا الإرهاب والإرهاب و الكباب ).

في حين تخلو الدراما السودانية من تلك القضايا ، و قد يعزي أحدهم الأمر إلى قلة الإنتاج الدرامي في السودان ، ولكن لو سلمنا بهذه النظرية فإن الدراما في الأساس هي إبنة الواقع .

وما يعكس على مستوى مؤسسات الفن و الثقافة من مسرح و سينما ماهو إلا معالجة لقضايا من تلفزيون الواقع .

أعود وأقول أنه و بـ ( فهلوة) و مكر معُتاد أستطاعت مصر تصديره لنا إرهاب مخدرات فن هابط و إكتفت هي بتناول البنقو مع كوب الشاي كمزاج مصري خالص لربع الشعب أن لم يكن نصفه.

ونحن هنا في السودان البلد المتسامح المتسامي على جراحاته والذي يشهد ثلاثة حوادث إرهابية كل مائة عام ، لا ترغب جارته في رفع قدمها عن ( أبنص) هدمه ، فأصبحنا نتلقى الجرعات الواحدة تلو الأخرى.

الآن وفي الوقت الذي كان يفزع المواطنين لصوت إنفجار بالونة في يد طفل ، صار صوت إطلاق الرصاص وصافرات الإنذار برنامج يومي لسكان جنوب الخرطوم.

لقد سبق و حذرنا عشرات المرات من التعامل مع القادمين من مصر بعفوية ، و طلبنا أكثر من مرة بضرورة إغلاق الحدود ، ولم يستبن أحد النصح.

الآن حان الوقت للتدقيق في الأوراق الثبوتية لمواطني مصر و مراقبتهم و تتبع خطواتهم ….فهنالك فرق كبير بين الإرهاب الُمصّدر و المزروع و بين الإسِتثمار في الإرهاب .

خارج السور :

لا تلعْبوا بالنار فلو حّدث تفجيرٌ واحدٌ في ميدان جاكسون أو السوق العربي لن تقوم لهذا الوطن قائمةً قريباً.

حلايب سودانية

[email protected]

* نقلاً عن الانتباهة*

‫21 تعليقات

  1. يا سلام يا استاذة سهير …
    نعم الجماعة الارهابيين كلهم مصريين أتي بهم اسامة بن لادن والظواهري دون علم حكومة الكيزان التي فرطت في أمننا وعليه ارجو منك ان تخطري البرهان وحميدتي بالتدخل الفوري لاستلام السلطة ووحل حكومة القحاتة واعادة اموال من قامت لجنة التمكين بسلب ما رزقهم لهم الله.
    ارجو كذلك ان تحاولي اقناع البرهان بتعيين (ترك) وزيرآ للخارجية وابوقردة وزيرآ للصحة

    1. هي فاكره انه السودانيين مصدقين الفلم الهندي الاسمه ارهاب واضحة البنت عايزه تغطي على عمالتها البلفة لمصر عن طريق اللجنة الامنية الكيزانية العميلة لكل اعداء السودان وثورة شعبه وأنت عميلة لكل الدول التي تتأمر مع اللجنة الامنية الكيزانية ضد الشعب السوداني وثورته

  2. لا تخافي من تفجير السوق العربي لان الارهابيين سينالون عقابآ شديدا فقواتنا المسلحة
    وحميدتي قائد الدعم سيقضون عليهم داخل السوق بواسطة طائرات الميج وراجمات الصواربخ
    والبواخر الحربية المرابطة بجزيرة توتي.

  3. يا ذات الكعب العالى فى الجهالة والرزالة خليك من مصر والارهاب وارجعى للردحى والحى ووب ومنقة منقة.
    مصر لا تصدر الارهاب بل تصادره وتحاربه …
    الصحيح ان ارباب نعمة صحافة عصر الظلام الكيزان الارهابين هم من استوردوا الارهابين وشذاذ الآفاق من كافة اصقاع المعمورة واباحوا لهم موارد وارض وحماية السودان حتى صنفت البلاد رسميا بانها من الدول الراعية للارهاب.
    تقاطرت جحافلهم على الخرطوم من حماس الفلسطينى وبن لادن السعودى كارلوس الفنزويلى وداعش السورى وحزب التحرير والاخوان الدولى والجهاد الاريترى والشباب الصومالى ومن لف لفهم بل حتى بلغ الصلف بالترابى عراب المحفل الاسلاموسونى ان قام بجمعهم فى مؤتمره المشهود…
    اما توهماتك وهذيانك عن ان دولة ما -اى دولة- تهتم بطنين باعوضة او ما دونها تنونى فى صفحات اصدارة لا تتجاوز تأثيرها نواحى ام بدة السبيل فهذه اولى بها اهل الطب النفسى وجماعة الرقية الشرعية !!

  4. صحيح مصر هي من تصدر لكم الارهاب وليس عمر البشير هو من استقدمهم وآواهم من كل الدول الاسلامية ومنها مصر
    مصر هي المتضررة من السودان لإيواءه الارهابيين الفارين من العدالة في مصر
    المصريين في السودان قليلون اما السودانيون في مصر عددهم خمسة مليون يستفيدون بالخدمات المدعمة بأموال المصريين كما يزاحمونا في العمل والسكن والمواصلات فهم عبيء علي الدولة
    كما انهم يعملون في الاعمال الغير مشروعة كالتهريب والتنقيب الغير شرعي عن الذهب وتجارة المخدرات والشحاتة ومنهم عصابات تسمونها انتم النيقرز
    احياء كاملة في مصر يسكنها السودانيين يجب ارجاعهم لبلدهم
    السوداني في مصر له خصم تسعين في الماءة من المصاريف في الدراسات العليا وما قبل الدراسات العليا تعليم مجاني ومع ذلك تسيءون الادب اذا من الواجب ارجاعكم لبلدكم كما ارجعناك لبلدك
    الارهاب صناعة سودانية من ايام الحركة الارهابية المهدية وايام عمر البشير
    تقولين ان السوداني غير متعود علي الارهاب ويفزع من فرقعة بالونة طيب الا يفزع من الصواريخ والبراميل المتفجرة في جبال النوبة ودارفور وقتل مءات الالاف الا تعد هذه ارهابا
    الحقيقة ان السودان بلد مفكك هامل مليء بالارهاب ولو نظرتم لمؤشر الامن والعنف التابع للامم المتحدة ستجدون سودانكم ملون بالاحمر الداكن اي اقصي درجات العنف والارهاب
    اما فيما يتعلق بشرب المخدرات فاعتقد انك تستقي معلوماتك من الافلام لان مصر من اقل دول العالم تعاطي للمخدرات والسودان تفوق مصر بمراحل في تعاطي المخدرات

    1. انت في مصر يعتبرك المصريون مجرد عبد، قديتو راسنا بالسودانيين الفي مصر، اطردوهم ديل غالبيتهم من دولة جنوب السودان، اطردوهم فليعودو إلى السودان او ليذهبو إلى الجحيم.انا انتم سيأتي يوم و يتم تغديبكم يا اوغاد و جيران السوء.

      1. الي ابوجلمبو
        كلامك اننا نحن النوبيين نعامل في مصر كعبيد أولا وضعنا في مصر شيء لايخصك ولانقبل تدخلك فيه
        ثانيا كلامك غير صحيح فنحن مصريون نوبيون نعامل في مصر افضل معاملة ولنا تمييز ايجابي اي ناخذ حقوق اكثر مما يسمح به تعدادنا السكاني القليل
        والدليل علي اننا نعامل افضل معاملة وانه لا تمييز ضدنا ابدا أن قاءد الجيش المصري لعشرات السنين ورءيس المجلس العسكري الذي حكم مصر بعد ثورة يناير اي بمثابة الرءيس الفعلي لمصر هو المشير طنطاوي والمشير طنطاوي والده نوبي
        دليل اخر واحد من اشهر مطربي مصر هو محمد منير وهو نوبي فلو كان هناك عنصرية ماكان سمعه احد وما كان اشتهر
        دليل اخر من اشهر مسلسلات كرتون مصر والموجهة للاطفال هو مسلسل بكار وهو يتحدث عن طفل نوبي
        دليل اخر لدينا في اسوان متحف يسمي متحف النوبة مع ان اغلب اثاره فرعونية وليست نوبية
        دليل اخر استاد اسوان مزين زينة نوبية
        دليل اخر لدينا في مصر يوم يسمي يوم النوبة
        دليل اخر يتم الترويج للثقافة النوبية في مصر وللفن النوبي والمناطق المسكونة بالنوبيين كغرب سهيل
        في الاعلام عندنا في مصر
        دليل اخر الدولة عندنا تروج عن محافظة اسوان عن الثقافة النوبية فقط مع اننا نحن النوبيين اقلية في محافظة اسوان ولكن من كتر الترويج للنوبيين في اسوان يظن البعض خطأ ان محافظة اسوان اغلبية نوبية مع اننا اقلية في محافظة اسوان
        دليل اخر لدينا اندية في محافظة اسوان وفي بقية محافظات مصر
        نحن في مصر عددنا ثلاثماءة الف تقريبا نصفنا في محافظة اسوان ونصفنا في بقية مصر ولنا كل هذه الحقوق التي لايتحصل عليها اي اقلية في السودان
        اقليات السودان مع ان عددها بالملايين يتم التعامل معها بالصواريخ والبراميل المتفجرة والجنجويد كما يحدث في دارفور وجبال النوبة
        اخيرا نحن في مصر لا نعتبر نفسنا اقلية فنحن مع مبدأ المواطنة كما اننا مختلطون بالمصريون بشدة عن طريق الزواج وذلك منذ اقدم العصور كما اننا اختلطنا بالعرب ايضا بشدة ونحن نختلف عن نوبيين السودان اننا اقرب للمصريين من قربنا لنوبيين السودان ونوبيين السودان اقرب للافارقة كما اننا نمتلك فن راقي وفن معماري راقي لا يوجد عند نوبيين السودان
        اخيرا خليك في بلدك ولا تتدخل في مالايعنيك

  5. انتي تعرفي جيد من سمح للا رهاب وداعش ان تدخل السودان وينك من زمان ما كتبتي عن الاخوان وحماس ودواعش سوريا ومن الذي اتي بهم ودمر السودان غير احبابك الحلوين هي لله هي لله

  6. يفزع المواطنين لانفجار بالونة في يد طفل!!!!
    هل تعتقدين أن الخرطوم تقع في سويسرا الخرطوم مصنفة من اخطر مدن العالم وبها الجريمة المنظمة والعنف والاغتصاب والقتل والارهاب ولم تكن يوما مدينة آمنة
    لماذا يتعامل الكثيرون من أبناء شعبنا كأننا نعيش في دولة أوروبية ونسبق الآخرين
    بلد كمصر تسبقنا بسنين ضوءية في كل المجالات يكفي أن قري مصر الكهرباء لاتنقطع بها وقرانا تنقطع الكهرباء انا سوداني أعيش في مصر مصر قراها أنظف من الخرطوم ومصر دولة آمنة وشعبها متسامح وكل ماتسمعونه هنا اكاذيب
    مصر تنتج خمس كهرباء إفريقيا ولديها فاءض الضعف في الكهرباء والسد العالي لاينتج الا اثنين ونصف في الماءة من انتاج مصر للكهرباء
    مصر بها محطة كهرباء بنبان اكبر محطة طاقة شمسية في العالم تنتج ما يعادل انتاج السد العالي ولديها محطات توليد كهرباء من الرياح ولديها محطات قامت ببناءها شركة سيمنز بالتعاون مع شركتي المقاولين العرب والسويدي للكابلات المصريتين وغيرها
    مصر تبني اربعين مدينة جديدة
    مصر تصدر بعشرات مليارات الدولارات وهي اكبر مصدر للبرتقال في العالم والاول في انتاج التمر وزيتون الماءدة
    مصر لديها اكبر محطة تحلية مياه صرف صحي في العالم وهي محطة بحر البقر تعالج مياه الصرف وترجعها مياه صالحة للزراعة
    مصر اخذت اربع جواءز في مشاريع مصرية من ضمن ثلاثين جاءزة تمنح لكل دول العالم اي ان مصر اخذت اربع جواءز وحدها وبقية العالم مجتمع ستة وعشرين جاءزة وذلك في مجال المشاريع الضخمة
    مصر بها شركات عملاقة كالعربي ومنصور والسويدي للكابلات واوراسكوم والمقاولون يعملون في كل دول العالم
    مصر تسبقنا في الفن والرياضة والصناعة والزراعة والانتاج وكل المجالات
    مصر بها سياحة وقري سياحية ومتاحف يزورها ملايين السياح
    مصر من اولي دول العالم في جودة الطرق والكباري وتقدمت اكثر من ماءة مركز في هذا المجال اخر خمس سنوات وبها اعرض كوبري معلق في العالم كوبري روض الفرج
    وهل تعرفون أن المصريون لايفكرون من الاصل في السودان كما تعتقدون كثيرون من اهلنا في السودان يعتقدون ان المصري شغله الشاغل السودان وهذا منافي للحقيقة حتي ان اخبار السودان غالبا لا تجدها في صحف مصر وان وجدتها تكون هامشية فارتقوا
    انا سوداني اعيش في مصر منذ ثلاثين عام واتي للسودان في المناسبات اجد ان حاله باءس جدا

    1. يا سوداني مغترب أخطاءك الإملائية تتطابق تماما مع التعليق الفوق الكاتبه “مصري نوبي وافتخر” وكذلك المضمون، مما يدل على انكم شخص واحد. فيا مصري أبذل مجهود شوية لمن تحب تتفهلو

    2. معليش هي القونة دي دايرة تحمي المجرمين العساكر والاخوان أرباب نعمتها وتشتت انتباه الناس لأمور أخرى بأي طريقة وما لقت غير التطاول على مصر.

  7. ادخلوا مصر انشاء الله آمنين
    هكذا تحدث رب العالمين عن مصر من أنت لتناقضي كلام رب العالمين عن مصر. من أنت لتسمي مصر أم المصاءب مصر أم الخير والدليل احتضانها لخمسة ملايين سوداني يستهلكون الخدمات المدعمة بأموال المصريين

  8. ماهذ الهراء والشعلقه مصر.. مصر .. مصر والله صدق من قال النار تلد الرماد هل هذه المخلوقه من ظهر ودالحسين؟؟؟؟؟؟

  9. ١-
    ولكن الصحفية سهير تعمدت ان تتجاهل حقائق هامة عن العلاقة بين السودان ومصر، اخر احصائيات افادت ان مصر يقطنها اليوم نحو (٣) مليون سوداني يجون نفس معاملة المصري في الحقوق والواجبات، اغلبهم امتلكوا المساكن والشقق الفاخرة، كل اولادهم وبناتهم في المدارس وبالجامعات.
    ٢-
    اغلب المغتربين السودانيين الذين في المعاش وانتهت سنوات خدمتهم في السعودية ودول الخليج اتجهوا لمصر بدل عن السودان وسكنوا فيها واستثمروا اموالهم هناك، وبمناسبة استثمارات السودانيين في مصر بلغت (٨٩٥) جنيه:
    وهاك اصل الخبر
    جويلي لـ (البيان) : 895 مليار جنيه استثمارات السودانيين في مصـر
    https://www.albayan.ae/one-world/1998-01-13-1.1007349
    (من جهة اخرى وحسب الاحصائيات الرسمية المصـرية فان استثمارات السودانيين في مصـر بلغت 895 مليون جنيه مصـري (الدولار 3.39 جنيهات تقريبا) تساهم في 37 مشروعا من بينها 28 مشروعا في المناطق الصناعية تكلفتها 407 ملايين جنيه ومشاريع بالمناطق الحرة المصـرية الست تكلفتها 438 مليون جنيه. واوضح جويلي لـ (البيان) ان هذه الاستثمارات التي تجعل السودان يحتل المرتبة العاشرة بين الاستثمارات العربية في مصـر معفاة من الضرائب والرسوم الجمركية نهائيا.).
    ٣-
    يا سهير، العلاقات السودانية المصرية اليوم، هي الاحسن مقارنة مع العلاقات العربية الاخري، وبالرغم من ظهور حالات شد وجذب في كثير من الاحيان الا ان حال الشعبين يبقي كما هو في احسن حال.
    ٤-
    لماذا لا تكتبين عن العلاقات السودانية المتدهورة مع اليمن وليبيا، وهي علاقات متردية منذ عام ٢٠١١؟!!،..لماذا لاتكتبين عن المخابرات الارترية التي اججت النيران في بورتسودان علي امل ان يحدث انفصال تكون في صالح الارتريين في شرق السودان؟!!..لماذا لا تكتبين عن العلاقات الطيبة التي اصبحت ظاهرة بين البلدين، عكس الحال في زمن حسني مبارك؟!!
    ٥-
    اخر خبر نشر اليوم الاحد ١٠/ اكتوبر الحالي:
    (…مدير معبر أشكيت: انسياب العمل وزيادة حركة الواردات
    https://www.alnilin.com/13212966.htm )
    (يقول الكردي إنّ هذا الحراك المتزايد بالمعبر ألقى بعبء إضافي على العاملين بالمعبر. أعلن مدير معبر أشكيت الحدودي بوادي حلفا بولاية الشمالية عباس حسين كردي، عن سير العمل بصورةٍ منتظمةٍ في استقبال حركة العابرين والواردات وصادر البلاد بشكل يومي وفق تنسيق وتناغمٍ تامٍ بين كلّ السلطات والوحدات العاملة في المعبر. وقال عباس حسين كردي بحسب وكالة السودان الرسمية، الأحد، إنّ هناك زيادة كبيرة في حركة الواردات من الشاحنات والجرارات. وأشار إلى أنّ الزيادة مضطردة حيث شهد معبر أشكيت ارتّفاعًا في حركة الواردات من ٣٠ إلى ٤٠ شاحنة، وقفز الآن إلى ما بين ٥٥ إلى ٨٥ شاحنة بشكلٍ يومي . وأضاف” هناك العديد من أصحاب الشركات والموردين لمدخلات الإنتاج والأغذية وشركات الأدوية وغيرها أبدوا استعدادهم تحويل رسائل شحنات البضائع عبر المنافذ البرية للميزة النسبية للمعابر”.).

  10. يا سهير، رجاء ان تبتعدي عن الاساءة للشعب المصري فهو لا ذنب له ان توترت العلاقات بين السودان ومصر.

    1. يا سهير…
      ١-
      حتي لو افترضنا ان المخابرات المصرية نشطة في السودان، هل اختفي من ذاكرتك قوة المخابرات التركية التي وصلت قوتها الي انها كشفت حقيقة تجسس الفريق أمن/ طه عثمان مدير مكتب الرئيس المخلوع الذي كان ينقل الرسائل الي السعودية من داخل مكتبه في رئاسة الجمهورية بالخرطوم؟!!..المخابرات التركية هي التي لفتت نظر جهاز الامن لخطورة طه!!
      ٢-
      وماذا عن المخابرات الاثيوبية التي اغتالت مئات المعارضين الاثيوبيين داخل الاراضي السودانية وبصورة خاصة في كسلا والقضارف!!
      ٣-
      المخابرات الاسرائيلية هي التي نقلت “الفلاشا” بكل اطمئنان من داخل شرق السودان!!
      ٤-
      المخابرات الامريكية (CIA)، اوصلت صلاح قوش الي رتبة فريق أول، وعينته مديرآ للمخابرات!!
      ٥-
      المخابرات الروسية هي التي تهتم منذ زمن بعيد بنقل الذهب من مناطق التعدين راسآ الي موسكو!!

  11. يا سهير ابعدى عن الشعب المصرى اتكلمى عن الاحباش و التشاديين فى السودان انتى عميانة ولا شنو

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..