القادة المنسحبون من وثبة البشير والترابي يشكون حالة الحريات بالسودان للاتحاد الأوروبي

الخرطوم:

بث قادة الأحزاب المنسحبة من مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها رئيس الجمهورية عمر البشير منذ يناير 2014، شكواهم لسفير الاتحاد الأوروبي بالخرطوم ناقلين له قلقهم إزاء التحديات التي تواجه الحوار وحالة الحريات السياسية بالبلاد.

وأعلن بيان صحفي لبعثة الاتحاد الأوروبي في السودان أن وفداً من قادة أحزاب المعارضة نقل لسفير الاتحاد الأوروبي في السودان قلقهم إزاء التحديات التي تواجه الحوار الوطني وحالة الحريات السياسية. وأكد قادة أحزاب حركة “الإصلاح الآن”، تحالف قوى الشعب العاملة، الاشتراكي العربي الناصري، التضامن الديمقراطي السوداني ومنتدى شرق السودان الديمقراطي اهتمامهم للمشاركة في حوار وطني هادف على أساس خريطة الطريق التي اتفقت عليها أحزاب “7+7” في أغسطس الماضي واتفاق أديس أبابا في سبتمبر المنصرم. ودعت أحزاب المعارضة السودانية إلى إنشاء بيئة مواتية للحوار الوطني، وإلى اتفاق حول الانتخابات من خلال الحوار الوطني وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين. من جانبه قال سفير الاتحاد الأوروبي توماس يوليشني إن الحوار الوطني السلمي هو شأن داخلي لكل السودانيين، ومن شأنه أن يعود بالفائدة على جميع السودانيين إذا نجح.

وأضاف يوليشني أن السلام والتنمية والديمقراطية لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال حوار وطني شامل وجامع وشفاف. وأطلق الرئيس البشير مبادرة الحوار الوطني منذ يناير 2014، لكن العملية واجهت انتكاسة بانسحاب حزب الأمة القومي وعدم مشاركة الحركات المسلحة وقوى اليسار من الأساس، قبل أن ينسحب منها حزبا منبر السلام العادل بقيادة الطيب مصطفى وحركة “الإصلاح الآن” بزعامة غازي صلاح الدين العتباني لاحقاً. وقال سفير الاتحاد الأوروبي إن الحوار يجب أن يعقد في بيئة مواتية مع ضمان الحريات، وإطلاق سراح السجناء السياسيين وإدخال تدابير أخرى لبناء الثقة، كما ينبغي أن ترافق هذه العملية وقف للأعمال العدائية ووصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في مناطق النزاع. وأحصت آلية الحوار الوطني ـ بشكل أولي ـ أن عدد المحكومين من منسوبي الحركات المسلحة، يصل إلى 93 محكوماً، هذا إلى جانب أعداد المعتقلين السياسيين. وأكد يوليشني أن التحول السلمي في السودان نتيجة لعملية الحوار الوطني سيتمتع السودان من خلاله بالاستقرار الداخلي والازدهار وعلاقات مستقرة مع المجتمع الدولي. وأشار إلى قرار وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الصادر في 20 أكتوبر 2014 حيث دعا وزراء الخارجية الأوربيين أصحاب المصلحة السودانية لإظهار القيادة الضرورية لوضع السودان على طريق السلام والازدهار والعدالة.

الجريدة

تعليق واحد

  1. اصبح الحوار الوطني او حوار الوثبة ضرب من ضروب الامنيات ويتم استخدامه كاداة للمناورات والمزايدات السياسية واستهلاك الوقت فيما لا طائل منه ولا فائدة ابدا
    حتى المؤتمر الوطني قد انخدع وتوهم ان المعارضه تستطيع الاطاحة به لانه ظل يحكم السودان بدون دستور منذ انفصال الجنوب في 2011م ولما استكانت المعارضه للامر الواقع اصاب الصلف والغرور المؤتمر الوطني فصار لايمكن كبح جماحه حتى اتت ثورة سبتمبر 2013م على طبق من ذهب للمعارضة للاطاحة بالمؤتمر الوطني تقاعسوا خوفا ورهبة وتركوا الشعب يقتل ويقمع دون ان يحركوا ساكنا حتى انقلب الدور عليهم وعانوا البطش والقمع والاعتقالات ومزقوا وشتتوا وهجروا
    مع ان هنالك الكثير والكثير تستطيع ان تفعله المعارضة لكبح جماح المؤتمر الوطني الذي هو في اضعف حالاته عندما اعلن حوار الوثبة ولكن مع تكالب الكثير من الاحزاب المعارضة للوثوب في حوار الوثبة عاد الغرور وتملك المؤتمر الوطني مجددا حيث اكتشف قلة حيلتهم ومحدودية مقدراتهم

  2. لشيئ الذي لا يفهمه السودانيون كثيراً هو العلاقة القبلية والإثنية لتركيبة الطغمة الحاكمة الذي يفسر السلوك السياسي بجلا شديد فعمر البشير من الناحية القبلية هو ليس جعلي وانما بديري دهمشي من تجاه الاب وجعلي من جهة الام لذلك فهو نفس قبيلة الدكتور حسن عبدالله الترابي والمشير عبد الرحمن سوار الذهب وينسب للجعليين لان امه جعلية وترعرع بديار الجعليين لكن الجعليين يعلمون تمام العلم بهذه الحقيقة وعندما اقدم الترابي علي انقلابه علي نسيبه الدنقلاوي (الصادق المهدي) سلم ذمام الامر لإبن قبيلته وقريبه عمر حسن احمد البشير متخفياً داخل السجن ومقولته الشهيرة اذهب الي القصر رئيساً وانا الي السجن حبيساً ليوهم نسيبه الصادق المهدي أولاً والعالم ثانياً ويخفي حقيقة الإنقلاب وعندما وقع تفجير الحادي عشر من سبتمبر ولحماية نفسه من الضربات الامريكية والتحالف الدولي الموجهه ضد الحركات المدعية للإسلام والحواضن الإرهابية المستهدفة لمصالح امريكا حول العالم حيث كان نظام الترابي ضمن ذلك فقام بمسرحيته الجديدة وهو التخفي في ثوب المعارضة لنظام عمر البشير بمقولة مزعومة لإبن قبيلته البشير وهي (استمر وواصل في حكم السودان بإسم المؤتمر الوطني وأنا سأذهب معارضاً بإسم المؤتمر الشعبي ) ولذكاء الترابي علي الشعب بأن لا يضع البيض في سلة واحدة وحتي يتمكن من سحب البساط من تحت المعارضة وإلغائها والقيام بدورها الذي يعكس للعالم الخارجي التطرف والتشتت للمعارضة الداخلية حتي ان افراد حزبه المنشق عن الحزب الحاكم لا يفهمون هذه الحقيقة حيث يقوم بدور التخذيل في الوقت المناسب والكشف المبكر لخطط المعارضة وإيهام الشعب بأنه أقوي المعارضين للنظام الحاكم.

  3. اصبح الحوار الوطني او حوار الوثبة ضرب من ضروب الامنيات ويتم استخدامه كاداة للمناورات والمزايدات السياسية واستهلاك الوقت فيما لا طائل منه ولا فائدة ابدا
    حتى المؤتمر الوطني قد انخدع وتوهم ان المعارضه تستطيع الاطاحة به لانه ظل يحكم السودان بدون دستور منذ انفصال الجنوب في 2011م ولما استكانت المعارضه للامر الواقع اصاب الصلف والغرور المؤتمر الوطني فصار لايمكن كبح جماحه حتى اتت ثورة سبتمبر 2013م على طبق من ذهب للمعارضة للاطاحة بالمؤتمر الوطني تقاعسوا خوفا ورهبة وتركوا الشعب يقتل ويقمع دون ان يحركوا ساكنا حتى انقلب الدور عليهم وعانوا البطش والقمع والاعتقالات ومزقوا وشتتوا وهجروا
    مع ان هنالك الكثير والكثير تستطيع ان تفعله المعارضة لكبح جماح المؤتمر الوطني الذي هو في اضعف حالاته عندما اعلن حوار الوثبة ولكن مع تكالب الكثير من الاحزاب المعارضة للوثوب في حوار الوثبة عاد الغرور وتملك المؤتمر الوطني مجددا حيث اكتشف قلة حيلتهم ومحدودية مقدراتهم

  4. لشيئ الذي لا يفهمه السودانيون كثيراً هو العلاقة القبلية والإثنية لتركيبة الطغمة الحاكمة الذي يفسر السلوك السياسي بجلا شديد فعمر البشير من الناحية القبلية هو ليس جعلي وانما بديري دهمشي من تجاه الاب وجعلي من جهة الام لذلك فهو نفس قبيلة الدكتور حسن عبدالله الترابي والمشير عبد الرحمن سوار الذهب وينسب للجعليين لان امه جعلية وترعرع بديار الجعليين لكن الجعليين يعلمون تمام العلم بهذه الحقيقة وعندما اقدم الترابي علي انقلابه علي نسيبه الدنقلاوي (الصادق المهدي) سلم ذمام الامر لإبن قبيلته وقريبه عمر حسن احمد البشير متخفياً داخل السجن ومقولته الشهيرة اذهب الي القصر رئيساً وانا الي السجن حبيساً ليوهم نسيبه الصادق المهدي أولاً والعالم ثانياً ويخفي حقيقة الإنقلاب وعندما وقع تفجير الحادي عشر من سبتمبر ولحماية نفسه من الضربات الامريكية والتحالف الدولي الموجهه ضد الحركات المدعية للإسلام والحواضن الإرهابية المستهدفة لمصالح امريكا حول العالم حيث كان نظام الترابي ضمن ذلك فقام بمسرحيته الجديدة وهو التخفي في ثوب المعارضة لنظام عمر البشير بمقولة مزعومة لإبن قبيلته البشير وهي (استمر وواصل في حكم السودان بإسم المؤتمر الوطني وأنا سأذهب معارضاً بإسم المؤتمر الشعبي ) ولذكاء الترابي علي الشعب بأن لا يضع البيض في سلة واحدة وحتي يتمكن من سحب البساط من تحت المعارضة وإلغائها والقيام بدورها الذي يعكس للعالم الخارجي التطرف والتشتت للمعارضة الداخلية حتي ان افراد حزبه المنشق عن الحزب الحاكم لا يفهمون هذه الحقيقة حيث يقوم بدور التخذيل في الوقت المناسب والكشف المبكر لخطط المعارضة وإيهام الشعب بأنه أقوي المعارضين للنظام الحاكم.

  5. هل نسمى هؤلاء قادة للمعارضة السودانية؟ مهما يكن فلدى إقتراح لهم أفضل هو العودة للجماهير الوفية لينهلوا من معينها الثورى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..