ما الذي يخشاه السيد البرهان؟ مم يخاف ولماذا هذه اللفة الطويلة؟

محمود ميسرة السراج
في البداية قطع طريق الشرق ثم اغلق الميناء ثم حاول اغلاق مطارات الشرق ثم عمل انقلاب مكتمل الاركان ولم يتبق الا اذاعة بيان الانقلاب الذي وصل التلفزيون بالفعل وقبل اذاعة البيان بثواني خاف السيد البرهان والغى العملية برمتها ولبس ثيابه وذهب الي معسكر الشجرة علي عجل ليعتذر لجنوده عن عدم اكمال العملية..
ما الذي يخافه البرهان ومعه كل السلاح؟ سلاح الجيش وسلاح الدعم السريع وسلاح جهاز المخابرات وسلاح جبريل وسلاح مناوي.. سلاح واحد فقط كفيل بعمل انقلاب – سلاح المظلات او سلاح المدرعات، هذا ما تعودنا عليه في السودان – فما بالك بكل هذه الاسلحة..
لماذا هذه اللفة الطويلة لعمل انقلاب؟ لماذا كل هذه المسرحيات والتمثيليات والحركات والحبكانات من سي عبد الوهاب وقد وصلنا الآن الي مسرحية الاعتصام امام القصر الجمهوري واستئجار الحلل والكوانين من حميدتي؟
بالجد ما الذي يخشاه السيد البرهان؟
من الواضح تماما انه يخشى شيئين.. اولهما ردة فعل الشارع السوداني وقد جرب ذلك قولا واحدا بعد انقلاب ٣ يونيو في تظاهرات ٣٠ يونيو.. وثانيهما ردة فعل القوى الخارجية وبالذات امريكا..
وهناك شئ ثالث لا يخشاه البرهان فحسب ولكن يخشاه ويعمل له الف حساب كل من تلقوا تدريبهم في الكلية الحربية.. بمعنى آخر الجيش السوداني بضباطه وضباط صفه وجنوده.. هذا الشئ هو حدوث انقسام في القوات النظامية يؤدي لحدوث اشتباكات بينها ومواجهات بما لا يحمد عقباه.. وبالمناسبة هذا هو بالضبط ما دفع بالبرهان وقادة الجيش الآخرين ابتداءا الي قلب البشير والانحياز للثورة.. ولولا تلك المواجهات التي كانت تحدث امام بوابات القيادة العامة بين رفاق حامد الجامد وبين جهاز امن البشير لما فكر البرهان ابدا في قلب البشير..
عموما.. في اللحظة التي يتأكد فيها السيد البرهان من ردة فعل الشارع ومن الموقف الامريكي سنسمع البيان الذي ينتظره التوم هجو والكيزان واردول والجاكومي وجبريل ومناوي ومش عارف مين..
السؤال الآن: هل ستأتي هذه اللحظة؟
الاجابة لن تأتي ابدا
وسيطلع ناب برهان علي شونة (وارجو تصحيح المثل اذا كتبته خطأ).
حب الدنيا والسلطة يخلى الانسان يخون ابوه خليك من يخون شعبو
مناوى اركو
جبريل
جاكومى
اردول
هجو
حميرتى
صندل
ترك
شنتو
جلاب
ديل تحالف بوكو حرام او تحالف البوكو
يا سلام علي مقالك بالجد تحليل اوصف الحالة تماما البرهان يخشى مواجهة الجيش مع بعضه وهو يعلم وياتيه التقرير يومي في هذا الموضوع وهو متاكد تماما الجيش لن يقف معه بل ومنتظره يعمل الخطوة كي يكون سبب في اعتقاله من الجيش الحر ومحاكمته عسكريا البرهان وحميتي زجو في الجيش في اتون السياسة وطبيعة السياسة التباينات والاختلافات وطبيعة الجيش الانضباط والربط
نسيت اهم ما يخشاه نتائج فض الاعتصام فهو ونائبه يتحمل كامل المسئولية لانها حدثت امام مكتبه وعمله وبالتالي هو شريك اصيل فيها لأغلاقه بوابات القيادة امام الثوار الهاربين من القتل بالرصاص
السجمان ده إتقفلت في وجهه جميع الأبواب، فقط تبقى له الإنتحار.
لاذلت في غيكم تعمهون.. بالنسبه لي انقلاب العسكر تم فئ يوم توقيع الوثيقة الدستورية قبل عامين. .. هل انتم نائمون كل هذا الوقت.