مقالات وآراء سياسية
٢١ اكتوبر مليونيات اسقاط قوى الردة الثورية وسلطة التسويات

فرح ابو روضة
التحية لذكرى اكتوبر ام الثورات السودانية ملهمة الشعوب تغيير الواقع المزرى وبسالة وعمق التجارب المرتبطة بنبل المقاصد وعظيم التضحيات ، المجد والخلود لشهدائها الاوفياء من خضبت دمائهم الطاهرة ثرى هذا الوطن فكان النبت شجرة طيبة اصلها برامج راسخة وثمارها ،
الحرية _ والسلام _ والعدل الاجتماعي .
فازعج الحصاد اليانع اعداء انسانية الانسان ومن لا بقتاتون الا على افقار وتكبيل ارادة الشعوب ورهن ارادة الاوطان لدول الاستعمار .فظلت قوى الردة الثورية تسقط العهد يلي الاخر الي ان اوردوا اكتوبر وتطلعاتها مورد الهلاك .
ومن بعد ان ازاحتهم الشمولية من مناصبهم وصادرت مصالحهم اقبلوا على جماهير الشعب السوداني يتلاومون . بالمقابل لم يقنط الشعب السوداني وما كفر بقوة بأسه او اصابت سلطة الجبروت المايوية واخفاقات احزاب الطائفية شيئا من عزته وكرامته واصراره على المضي قدما لاعادة فجر خلاصه من جديد . الي ان اودع مايو مزبلة التاريخ في السادس من ابريل الفتية ليتواصل مشهد اخفاقات اكتوبر ومن ذات القوى المعادية لثورات الشعوب وعلى منوال اخطأ اكتوبر نحرت ابريل وشعارتها وتطلعات الشعب السوداني ومن بين خيباتهم ؛ اعلنت كتائب الجبهة الاسلامية داخل المؤسسة العسكرية انقلابها على ابريل والديمقراطية الوليدة التي لم تجد من يدافع عنها ممن ملكهم الشعب السوداني امانته وعلق عليهم اماله . لينتهي بهم المطاف في اخر حكم المؤتمر الوطني المباد بتوافقات وحوارات خلاصاتها اتفاق انتخابات ٢٠٢٠م واعلان التسوية . هرولوا تجاه مؤائد النظام وبمختلف السبل من وساطات ولقاءات سرية وعلنية وبمشاركة اقليمية ودولية .
بينما كانت جماهير الشعب السوداني وقواه الثورية الحية تصطف بالقرى والمدن وعبر الاحياء وتنتظم بلجان مقاومتها . في اصرار وعزيمة وايمان بذهاب النظام عبر نضال سلمي . لا يعرف المساومة او انصاف الحلول . والنتيجة ان ارادت جماهير شعبنا الحياة وكان لابد من ياتي اليها النصر طايعا مختالا . ومثلما هوت سلطة عبود ونميري ترنح النظام الاسلاموي المستبد بثورة ديسمبر المجيدة لتعلن جماهير الشعب السوداني تشييعه الي مثواه الاخير يتقاسم معه النعش الراحل مع ظلمات سنواته كل ما خطط له فسقطتت مع النظام المباد رؤية احزاب قوى الهبوط الناعم التي كانت تستهدف قطع الطريق امام الثورة السودانية.
ومنذ اكثر من عامين التاريخ يعيد نفسه انتهى واقع ثورة ديسمبر المجيدة ومن ذات القوى المختصة في اجهاض تطلعات الشعوب تم تحويل ثورة ديسمبر الي شراكة مع لجنة البشير الامنية ووثيقة دستورية معيبة وسلام مسارات تفوح من بين اجندته العنصرية والمناطقية وتشرذم اقاليم السودان . ومع ذلك كله برنامج اقتصادي مشوه سلم الوطن وطاقاته الي المؤسسات الربوية العالمية استمرارا لسياسات النظام المباد .
والمؤسف في هذه الايام التي من المفترض ان تحتفل فيه جماهير الشعب السوداني بذكرى اكتوبر وانجازات حكومة الفترة الانتقالية . يخرج الشعب السوداني يتيما ليس له غير ثورته وما تراجعت عنه قوى الردة حلفاء اللجنة الامنية من تعهدات وبمختلف تقاطعاتهم وعلى قمة خلافاتهم تمزقت الحاضنة السياسية الي مجموعة ٤ طويلة المهينمة على قوى الحرية والتغيير ومجموعة الاصلاح المؤيدة للجنة الامنية والفلول ومن بين مطامعهم والدفاع عن مصالحهم تستعد اللجنة الامنية لاعادة عقارب الساعة للوراء عبر اذاعة البيان الاول.
وفي تيههم هذا اذا ما سالتهم عن الثورة وبرامجها واهدافها ولوا مدبرين .
من هنا :-
لتكن ٢١ اكتوبر يوما للثورة واقتلاعها من قبضة عملاء الثورات والمتسلقيين للكرسي على دماء الشهداء .
لتعلن جماهير شعبنا الثورة من جديد اسقاطا لشراكة الدم وللوثيقة الدستورية وما نتج عنها من تشوهات اعاقت مسار الثورة وبرامجها .
وواجب الشرفاء داخل القوات المسلحة وكل الاجهزة الامنية حماية الثوار والانحياز لمطالب ثورة ديسمبر التي لم تخلق لموت الكيد والمؤامرات ويبقى الشعب وتبقى تطلعاته ولعنة التاريخ على كل انتهازي شمولي عميل ديكتاور رخيص .
فازعج الحصاد اليانع اعداء انسانية الانسان ومن لا بقتاتون الا على افقار وتكبيل ارادة الشعوب ورهن ارادة الاوطان لدول الاستعمار .فظلت قوى الردة الثورية تسقط العهد يلي الاخر الي ان اوردوا اكتوبر وتطلعاتها مورد الهلاك .
ومن بعد ان ازاحتهم الشمولية من مناصبهم وصادرت مصالحهم اقبلوا على جماهير الشعب السوداني يتلاومون . بالمقابل لم يقنط الشعب السوداني وما كفر بقوة بأسه او اصابت سلطة الجبروت المايوية واخفاقات احزاب الطائفية شيئا من عزته وكرامته واصراره على المضي قدما لاعادة فجر خلاصه من جديد . الي ان اودع مايو مزبلة التاريخ في السادس من ابريل الفتية ليتواصل مشهد اخفاقات اكتوبر ومن ذات القوى المعادية لثورات الشعوب وعلى منوال اخطأ اكتوبر نحرت ابريل وشعارتها وتطلعات الشعب السوداني ومن بين خيباتهم ؛ اعلنت كتائب الجبهة الاسلامية داخل المؤسسة العسكرية انقلابها على ابريل والديمقراطية الوليدة التي لم تجد من يدافع عنها ممن ملكهم الشعب السوداني امانته وعلق عليهم اماله . لينتهي بهم المطاف في اخر حكم المؤتمر الوطني المباد بتوافقات وحوارات خلاصاتها اتفاق انتخابات ٢٠٢٠م واعلان التسوية . هرولوا تجاه مؤائد النظام وبمختلف السبل من وساطات ولقاءات سرية وعلنية وبمشاركة اقليمية ودولية .
بينما كانت جماهير الشعب السوداني وقواه الثورية الحية تصطف بالقرى والمدن وعبر الاحياء وتنتظم بلجان مقاومتها . في اصرار وعزيمة وايمان بذهاب النظام عبر نضال سلمي . لا يعرف المساومة او انصاف الحلول . والنتيجة ان ارادت جماهير شعبنا الحياة وكان لابد من ياتي اليها النصر طايعا مختالا . ومثلما هوت سلطة عبود ونميري ترنح النظام الاسلاموي المستبد بثورة ديسمبر المجيدة لتعلن جماهير الشعب السوداني تشييعه الي مثواه الاخير يتقاسم معه النعش الراحل مع ظلمات سنواته كل ما خطط له فسقطتت مع النظام المباد رؤية احزاب قوى الهبوط الناعم التي كانت تستهدف قطع الطريق امام الثورة السودانية.
ومنذ اكثر من عامين التاريخ يعيد نفسه انتهى واقع ثورة ديسمبر المجيدة ومن ذات القوى المختصة في اجهاض تطلعات الشعوب تم تحويل ثورة ديسمبر الي شراكة مع لجنة البشير الامنية ووثيقة دستورية معيبة وسلام مسارات تفوح من بين اجندته العنصرية والمناطقية وتشرذم اقاليم السودان . ومع ذلك كله برنامج اقتصادي مشوه سلم الوطن وطاقاته الي المؤسسات الربوية العالمية استمرارا لسياسات النظام المباد .
والمؤسف في هذه الايام التي من المفترض ان تحتفل فيه جماهير الشعب السوداني بذكرى اكتوبر وانجازات حكومة الفترة الانتقالية . يخرج الشعب السوداني يتيما ليس له غير ثورته وما تراجعت عنه قوى الردة حلفاء اللجنة الامنية من تعهدات وبمختلف تقاطعاتهم وعلى قمة خلافاتهم تمزقت الحاضنة السياسية الي مجموعة ٤ طويلة المهينمة على قوى الحرية والتغيير ومجموعة الاصلاح المؤيدة للجنة الامنية والفلول ومن بين مطامعهم والدفاع عن مصالحهم تستعد اللجنة الامنية لاعادة عقارب الساعة للوراء عبر اذاعة البيان الاول.
وفي تيههم هذا اذا ما سالتهم عن الثورة وبرامجها واهدافها ولوا مدبرين .
من هنا :-
لتكن ٢١ اكتوبر يوما للثورة واقتلاعها من قبضة عملاء الثورات والمتسلقيين للكرسي على دماء الشهداء .
لتعلن جماهير شعبنا الثورة من جديد اسقاطا لشراكة الدم وللوثيقة الدستورية وما نتج عنها من تشوهات اعاقت مسار الثورة وبرامجها .
وواجب الشرفاء داخل القوات المسلحة وكل الاجهزة الامنية حماية الثوار والانحياز لمطالب ثورة ديسمبر التي لم تخلق لموت الكيد والمؤامرات ويبقى الشعب وتبقى تطلعاته ولعنة التاريخ على كل انتهازي شمولي عميل ديكتاور رخيص .
الخلود لشهداء جماهير الشعب السودان . عاش السودان حرا مستقلا وتضحيات شعب الخلاقين وعاجلا او اجلا ما مصير الطغات العصات الا المشانق والمحارق .
الثورة نقابة
ولجنة حي
[email protected]
نتمنى الا يكون هنالك شحن سلبي للثوار في اتجاه الاصطدام بالمأجورين المتواجدين اما القصر حتى لا تزهق ارواح بريئة نتمنى ان ينتظم الثوار بخط معين ولا ينساقوا خلف خطاب الشحن الزائد..
حركات الارتزاق موجوده لبث الفوضوي ومعهم الجنجويد
موقف الجيش الوطني هو الرادع لكل جبناء حركات دارفور الارتزاقيه و جبناء الجنجويد
للاسف برهان يلعب بالبلد
يا استاذ فرج ومن السخريات ان الكيزان كانوا يتبجحون بأنهم هم صنع ثورة اكتوبر المجيدة واول شيئ فعلوها بعد سطوا علي الحكم بالدبابة ان تنصلوا من ذكري ثورة اكتوبر! طبعا كبيرهم الذي علمهم السحر الترابي المقبور مات وهو محسور، لان العسكر قد انقلبوا عليه، وكل من يملأ يده بالعسكر سوف يحصد الندم لان العسكر ماعندهم أمان مش كده يا برهان؟