أهم الأخبار والمقالات

احتمال قيام البرهان بانقلاب ينهي أقصر فترة انتقالية في تاريخ البلاد

برغم ما أقرته الوثيقة الدستورية في السودان الموقعة بين قوى ثورة كانون الأول/ديسمبر 2019 والمجلس العسكري الانتقالي من صيغة توافق يفترض أن يؤدي إلى ثلاثة أعوام ويزيد من الهدوء وضمان الهدنة السياسية بين العسكريين والمدنيين، إلا أن المؤشرات من حين لآخر تبعث على الشك في نوايا الطرفين الموقعين على اتفاق الفترة الانتقالية في السودان بعد نهاية حكم الرئيس عمر البشير، وبالأخص العسكريين، فالعلاقة بين العسكر وسواهم في السودان لم تكن يوماً زاهية أو بريئة إذ لم تكف القوى السياسية عن محاولة استخدام الجيش للوصول للسلطة، وهو تقريباً نهج دأبت عليه جميع الأحزاب السياسية يميناً ويساراً باستثناءات طفيفة وغير ناصعة الثياب بالكامل.

في الأسابيع الأخيرة تتابعت التطورات بين دفتي الحكم في السودان وهما مجلس السيادة ومجلس الوزراء ما أثار التساؤلات عن حقيقة ومستقبل العلاقة بينهما، والأبعد: العلاقة بين العسكر والمدنيين. ولن يكون مدهشاً لأحد من متابعي الشأن السوداني أن الرئيس المخلوع عمر البشير، زاد من خلط الأوراق في ما يخص الصلة بين العسكر والقوى المدنية ربما لعقود مقبلة، فالرجل، بخلاف وصوله للسلطة عبر تلك العلاقة الملتبسة التي عمد فيها طرف مدني هو تنظيم الجبهة الإسلامية لانتزاع الحكم بانقلاب عسكري على حكومة ديمقراطية في  العام 1989 سحب البشير مكونات مدنية كجهاز الأمن والمخابرات لدائرة العسكر بدلاً عن طبيعته المدنية فصار لجهاز الأمن والمخابرات ذراع قتالي تمثل في هيئة العمليات التي مارست مهمات حربية في إقليم دارفور ومناطق أخرى من البلاد. وبات فعلياً جهاز الأمن والمخابرات – على الأقل في شق منه – قوة عسكرية بالكامل وتحولت قوى مدنية من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني خصماً له لدرجة تصاعد المطالبات بعد قيام ثورة كانون الأول/ديسمبر بحله حلاً نهائياً وإنشاء جهاز مخابرات وطني جديد كلياً بديلاً عنه.

والمؤكد أن منتسبي الجيش السوداني كانوا وما زالوا يمثلون عنصراً حاسماً في العملية السياسية. ففي الأسبوع الماضي أطلق أشخاص، يبدو أنهم من مناصري نظام المخلوع البشير، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لدعوة الجيش لتسلم السلطة من المدنيين بزعم فشلهم في إدارة البلاد واستمرار الأزمات الاقتصادية، وهي دعوة تعزز التوتر المكتوم مؤخراً بين مكوني المشهد السياسي  في البلاد سيما بعد اللقاء المفاجئ وغير المعلن حتى لأعضاء مجلس السيادة السوداني بين رئيسه الفريق عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في عنتيبي الأوغندية مطلع الشهر الحالي وما أعقبه من عاصفة الاستنكار والبيانات الرافضة لمجرد الخروج على الوثيقة الدستورية والتعدي على صلاحيات مجلس الوزراء المعني بالشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، كما يعتبر ذلك الإجراء من مهام الحكومة المنتخبة المرتقبة في نهاية الفترة الانتقالية.

رسائل للداخل والخارج

في واقع الأمر ينظر الكثيرون بعين الريبة لتحركات رئيس المجلس السيادي الفريق عبد الفتاح البرهان، في العديد من الملفات، فالرجل في وقت سابق أعلن أنه لا يناصر تسليم الرئيس المخلوع عمر البشير لمحكمة الجنايات الدولية التي تلاحقه منذ العام 2008 فيما أعلن الأربعاء الماضي عضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشي، من مدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان الوسيطة بين الحكومة الجديدة والحركات المسلحة السودانية أن الخرطوم أقرت مع مسلحي الجبهة الثورية التوافق على تسليم مطلوبي الجنائية الدولية لمحاكمتهم، وهو موقف يتسق بوضوح مع المعلن من القوى السياسية الداعمة لحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

البرهان لم يفتأ يبعث برسائل يسوق بها نفسه في الداخل والخارج فهو من يأمر بإجلاء الطلاب العالقين في ووهان الصينية تحت وطأة فيروس كورونا، وهو من يوجه بحل أزمة المواصلات بوضع سيارات القوات النظامية تحت خدمة المواطنين لنقلهم مجاناً. والأهم هو تسويقه لنفسه لأمريكا والعالم الغربي والخارجي ككل فيببرر للداخل عبر تصريحاته في لقاء برؤساء تحرير الصحف بعد يومين من عودته من لقاء عنتيبي، ذلك اللقاء المريب، بحرصه على المصلحة الوطنية وحل أزمات بلد تخنقه الأوضاع الاقتصادية والنكسات المتواصلة، وهو ما أورده في بيان مقتضب لم يشأ أن يضع عليه اسمه عشية اجتماع عاصف مع الوزراء وحاضنته السياسية لدى عودته من لقاء نتنياهو ثم مغازلته للدول الغربية بعد اجتماعه مع قادة الجيش السوداني بأنه حريص على علاقات خارجية تستند إلى رعاية مصالح السودان والسودانيين.

سرية اللقاء وكتمانه حتى عن المكون العسكري في المجلس السيادي وفق تسريبات مؤكدة، والإقرار في الاجتماع السياسي الموسع بخطأ التعامل المنفرد في ملف العلاقة مع إسرائيل، ثم النكوص عن الإقرار في اليوم التالي بعد التحصن بقادة الجيش، كل ذلك يعطي انطباعاً بأن البرهان يسعى لتكوين خط خلفي من العسكريين بعيداً عن شركائه في المجلس السيادي الذين نفذوا معه عملية عزل البشير تحت ضغط الشارع، وتظهر الرجل في صورة سيسي جديد يتجه لحصد نتيجة تقربه للغرب بلقاء نتنياهو وتأكيد موالاة الجيش له في تلك الخطوة وفق منطوق بيان قادته عقب اجتماعه بهم ما يعني ضمان الاستقرار الأمني في مخاطبة مباشرة لمخاوف الغربيين من الاضطرابات في البلد، خصوصاً مع عودة الشارع الثوري للتظاهر ضد استمرار الحكام العسكريين في ولايات البلاد بشكل يفصح أكثر عن رفض دور العسكر في الحياة المدنية خارج إطار المجلس السيادي. هذا الأمر يجعل احتمال تخطيط رئيس المجلس السيادي لانقلاب ينهي أقصر فترة انتقالية في تاريخ السودان الحديث راجحاً في ظل تواصل الحصار السياسي والشعبي للعسكريين.

الشارع الثوري

ولا يمكن إغفال دور الشارع الثوري المستمر في حماسته وسخطه على العسكر فالمظاهرات على مدى الأسابيع الماضية كانت تتجاهل شح الوقود والخبز وتطالب بتسمية حكام مدنيين للأقاليم والعاصمة، وباتت لجان المقاومة لا تتردد في التهديد بقلب الطاولة على الجميع والعودة لأصل الثورة المتمسكة بسلطة مدنية كاملة لا يكون للعسكر فيها أي دور ما ينذر باندلاع موجة ثالثة للثورة السودانية مع جلاء دور الدولة العميقة في الأزمات الاقتصادية بسبب ما يرى البعض أنه تواطؤ من جانب الأجهزة المرتبطة بالمكون العسكري الذي يعتبرونه امتداداً حقيقياً لعهد البشير وبالتالي تعمده عرقلة بلوغ أهداف الثورة محتجين بأن العسكر أعلنوا عقب سقوط البشير زهدهم في المشاركة في الحكم ثم عادوا وعدلوا عنه بعد مجزرة فض اعتصام القيادة العامة في التاسع والعشرين من الثالث من حزيران/يونيو الماضي.

وعلى الرغم من تعقيد المشهد يلعب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، أوراقا سياسية لافتة ومهمة تشير لتيقظه لكل تلك الاحتمالات، فالرجل أودع نهاية كانون الثاني/يناير طلباً لدى مجلس الأمن الدولي بتحويل مهمة الأمم المتحدة في السودان من الفصل السابع للسادس. ورغم ما أثارته الخطوة، وما تزال من جدل داخلي لكن المؤكد أنها تعيق ولو لبعض الحين أي اتجاه لعمل يقوض الفترة الانتقالية بالانقلاب العسكري أو الدعوة لانتخابات مبكرة وفق ضغط بعض القوى السياسية التي تعول فيه على تعاون وتنسيق مع العسكر بدون شك. كما ألحق حمدوك خطوته تلك بالكشف مؤخرا عن ثمرة جهود طاقمه الوزاري في التوصل لاتفاق مع أسر ضحايا حادثة تفجير المدمرة الأمريكية كول في شواطئ اليمن عام 2000 يقضي بدفع تعويضات مالية تبلغ قيمتها 30 مليون دولار ما يعني انفراجات سياسية وبالتالي اقتصادية قريبة تقطع الطريق على أي حجج وضغوط قد تهدد أمان الفترة الانتقالية. لكن السؤال الحرج يظل من سيسبق بخطواته العسكر أم الشارع أم حمدوك المتوفر على دعم شعبي كبير؟

درة قمبو
القدس العربي

‫13 تعليقات

  1. كل خطوط العسكر لاي انقلاب قد قطعت تمامًا و اي محاوله لاي انقلاب عسكري يعني انتحار سياسي كامل الدسم و ذلك ان الشعب السوداني ما زال يحمل صور غاتمه و محزنه عن دور العسكر في الحراك الثوري و ما بدر منهم ، فهذه الصوره قد تحتاج علي الأقل لأكثر من عشر سنوات من عمل دؤوب من قبل العسكر لإزالته من اذهان المدنيين من هذا الشعب و ما زال المواطنين ينظرون للعسكر بنظره شك بسبب وجود اعداد هائله من الفلول بداخلهم . فهذه الصور الغاتمه ضد العسكر هي التي ستقف حجر صد منيع ضد اي انقلاب عسكري و طبعا اي رفض جماهيري لاي كيان انقلابي غبي يعتب علي باب الحكم اكيد كل القوي الدولية و الإقليمية ستقف مع الشعب و هذا في حد ذاته ستسبب في حد ذاتها عزله داخليه و خارجيه رهيبة للعسكري الغبي اللي ح يعمل انقلاب و بيخلوهو ينتحر بنفسه بعد ساعه فقط من اعلان انقلابه . عشان حاجه اسمها انقلاب تاني ما ح ينجح في السودان علي الأقل ل ١٠٠ سنه قادمه .

  2. والله البرهان ولا حميدتى لو كحلوا الواحد بالشطة ما يعملوا انقلاب لانو بكره الاربعين مليون سودانى حيلقونا بره فى الشارع خليهم يكتلونا وبعد داك يحكموا المتبقى من الكيزان

  3. إنقلاب البرهان محتمل وإحتمال كبير أولا للسيولة الكبيرة فى الشارع السودانى الأن بسبب الأزمات الأقتصادية وطريقة إدارة حكومة الفترة الإنتقالية للبلاد فى تخبط وعدم تجانس مع مجالسها المختلفة (الوزراء والسيادة ) أضف إلى ذلك تأخرها فى تحقيق أهداف الثورة وموجهات الوثيقة الدستورية وأولها المجلس التشريعى المتوافق عليه والذى كان سيتحمل أعباء قرارات كثيرة سياسية وإقتصادية وإجتماعية وتعليمية صدرت من مجلس الوزراء من غير قانون او بقانون الطوارئ الممدد ، فالسلام وتعيين الولاة المدنيين والمجلس الـتأسيسى للدستور الدائم ولجنة الإنتخابات كلها تحتاج إلى إجراءات وقوانين تجاز من المجلس التشريعى ولكنها معطلة او يتم صياغتها وإجازاتها من مجلسى السيادة والوزراء فهل هذا يكفى ؟؟؟؟؟ وهناك امور قد تعصف بالفترة الإنتقالية التى تسعى القوى السياسية المهيمنة على الوضع السياسى الراهن على تمديد الفترة الإنتقالية لمدة أخرى بذريعة أن هناك ملفات بدأ الحسم فيها ولن تحسم فى ا لفترة القصيرة هذه مثل إزالة التمكين ، خلق إقتصاد وتنمية متوازنة ، الوصول لسلام شامل ، عودة النازحين لقراهم ، إزالة السودان من قائمة الإرهاب ، هيكلة القوات النظامية، وقوف تدهور العملة السودانية والتحول للسودان بالقيمة المضافة للمنتجات السودانية بكل انواعها وهذا برنامج من المفترض ان تقوم به الحكومة المنتخبة لا الحكومة الإنتقالية ومنفردة دون حتى سلطة تشريعية تسندها.
    الإنقلاب وارد وبقوة إن لم تنتبه القوى السياسية للأمر وتتدراكه بالأتى :
    1. تشكيل المجلس التشريعى حسب ما نصت عليه الوثيقة الدستورية فورا
    2. تقليل الفترة الإنتقالية بدلا عن هذه المدة الطويلة التى تصيب الثورة والشارع بالفتور.
    3. البدء فى تكوين اللجان التأسيسية للدستور والإنتخابات فورا
    4. عدم ترك التفاوض فى السلام للمكون العسكرى فقط
    5.أعادة تشكيل وزراء الحكومة الإنتقالية على ان تكون من تكنوقراط وكفاءات علمية ومهنية فقط لتسيير أعمال الحكومة.
    6. عدم أصدار أى قوانين قرارات سواء فى التعليم او فى السياسة الخارجية او إغلاق مؤسسات وشركات أقتصادية حتى لو بحجة إزالة التمكين وتفكيك النظام البائد بل يجب ضمها كماهى للإقتصاد السودان الإنتقالى كرافد جديد على ان يحاسب ويفصل الفاسدين فيها أى مصادرة للدولة بوضعها الراهن.
    7. حل الازمات الأنية بإحكام الرقابة على السلع المدعومة والتأكد من وصولها لمستحقيها.
    8. العمل على رتق النسيح الإجتماعى والوحدة الوطنية بالتصالح مع كل المكونات السياسية بما فيها الإسلاميين المعارضيين للبشير وكسبهم لصالح الثورة وتحييدهم أفضل من كسبهم كأعداء وهم لهم قوة مالية وقواعد فى الارض فلتستفيد منها الثورة ، اى البعد عن الإقصاء لهم ولكن من دون منحهم إمتيازات جديدة او مواقع جديدة.
    9.أخيرا يجب الجلوس مع المؤتمر الوطنى والتفاوض معه على كيفية إرجاع الأموال المنهوبة والمسروقة وتقديم الفاسدين من منسوبيه للعدالة وأستعادة الأموال منهم ، وهناك مثل سوادنى يقول 🙁 الحرامى كان رمى ليك حاجتك ما تسكو ) يعنى الكيزان لمن رموا لينا الحكومة وجروا ما حقوا نسكهم لان الحرامى لمن تضيق عليه شديد وتعصروا بعوقك وبيؤذيك من باب أنك زنقتوا شديد لم تترك له مخرج للهرب فإما أن تستعد له تماما وتسلح نفسك له او ما تسكوا فيرتد عليك ويقتلك وانت أعزل.

    1. ده الكلام في عقلك لو انت بتقرا الأحداث صحيح وتصريحات المكون العسكري الذي يشارك الامارات في تخريب الاقتصاد السوداني بقيادة حميدتي في السودان فاللنفلاب علي الابواب بمساندة قوي الشر في المنطقة،

  4. عايزين اي شيطان ؟ بس يحكم صح ؟ كفاية صفصطة علي الفاضي ! بالمناسبة بدل المنظراتية يفكرو بتشائم في أي شئ ؛ عايزنهم يفكرو لنا في طريقة كيف نصل الي ما وصلت اليه تشاد الجارة اللي كانت مضحكة!

  5. اولاً مسالة انقلاب غير واردة الا اذا ارادوا الانقلابين الانتحار وعودة الكيزان كذالك .ثانياً لانشكك في صلاح الوزراء ومقدرتهم الا في البعض بدون ذكر اسماء والحل هو تكوين مجلس اعلي للتحطيط يضم كل التخصصات وفي جميع المجالات من الخبرات السودانية المعروفة بعدم انتمائها لاي جه غير السودان وهم كثر وتكون ذات صلاحيات واسعة ومسنودة من الشعب لتجردها من الغرض . بعمل خارطة طريق لكل وزير للتنفيذ اما ينفذ او يترك الكرسي

  6. حلم الجعان عيش … تاني مافي انقلابات يا الكيزان … تشموها قدحه… قال انقلاب .. عشان هو يمشي القصر وانتو تمشو السجن وترجعو بالشباك … العبو غيرا

  7. خلى الراجل يفكر فى انقلاب بس واقسم بالله الا نقفله ماتقدر تشوف الجمبك وبعدين تعال شوف القفاصه كيف جاهزين ال 24 ساعه والكيزان تانى الا القيامه تقوم حتى يظهرو فى الشاشه التافهين الحراميه اولاد الكلب لعنة الله عليهم

  8. مقومات الانقلاب غير موجودة !! الا لو الداير يعمل انقلاب دة طيرة عدييييل حتى يعملها !! لأنه ببساطة الشعب ما هيسكت دة اولا .. ثانيا جهاز الامن خلاص شبه انتهى فشغل السكسك والاعتقالات ما هيقدروا يعملوه ليك .. والجيش ما هيقدر يأدي المهمة دي زي ما كان جهاز الامن بعملها .. ثالثا ويمكن الاهم .. عالميا كل الدول واقفة مع المدنيين وحتى لو الامارات معاك والسعودية هيعملوا ليك شنو ؟! اي ممكن يدفعوا وكدة لكن باقي العالم هيختك في فتيل اضيق من الختوا فيه البشير ..
    اما الفرفرة البعملها البرهان اسي .. انا اعتقد انه عايز يعمل خروج امن .. يعني يحاول يلقى ليه طريقة انه بعدين ما يتحاسب على الجرائم العلموها .. من جرائم دارفور لييي فض الاعتصام

  9. الثورة هي الحرية وحكومة انتقالية لفترة قصيرة جدا ذات مهام محددة تودي لقيام انتخابات حرة حتي يستطيع الشعب قام بالثورة انتخاب ممثليه لتنفيذ شعارات الثورة.
    في السودان كل الأشياء تفقد معناه الحقيقي الانقلابات رغم سوءها تبني في اغلب الأحيان الشعور الوطني وفي السودان بنت القبلية والعصبية والثورة تعني سرقة الثورة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..