محمد الحسن محمد عثمان
تحدث الاستاذة سهير عبد الرحيم عن ماوصفته بابشع جريمه ارتكبت فى عهد الثوره وهى ان البعض فى الاحياء ابلغوا عن جيرانهم الكيزان وهناك من ابلغ عن رفقاء العمل ففصلوا عن العمل .
وكيف بالذين وسوسوا من قبل ياسهير ولماذا لم تتكلمى عنهم ؟ وانا فصلت فى عهد الانقاذ بوسوسة وتامر زملاء وللاسف قضاة فماذا تقولين عن هؤلاء ياسهير ؟!
واحكى لك ايضاً عن قضاة بعضهم قاضى وامنجى وعندما فصلتهم لجنة ازالة التمكين بدلاً من شكر اللجنة مازال البعض يولول ويحتج وهل هناك ابشع من ان يكون القاضى جاسوس على رفاقه القضاة ؟؟ وسوف احدثك عن زملاء فصلوا ايضاً هم وزوجاتهم وحتى لايكون الكلام على عواهنه مولانا عمر خيرى فصل من النائب العام هو وزوجته فصلاً تعسفياً فى زمن الانقاذ ولديهم وليدات (لو أردتى الاسم والتلفون ارسلهم لك) فماذا تقولين وبوسوسه من كيزان فى النائب العام ؟
وما رايك فى من ابلغ عنهم اطفالهم ؟! وماحدث فى عهد الانقاذ مااظنه حدث على مستوى العالم واحكى لك واحده افتتح الامن الشعبى مكاتب فى الاحياء وفى حينا فى الحره ١٣ الثوره كان هناك مكتب للامن الشعبى هل تعرفى من الذين استقطبهم هذا المكتب ليوسوسوا له ؟ استقطب الاطفال فى حينا وليبلغوا عن من ؟ !
ليبلغوا عن اسرهم عن الوالد وعن الاخ وكان يمنح للطفل ٥ او عشره جنيهات وكان مبلغ ضخم فى ذلك الزمان كان الامن الشعبى يستقطب اطفال المعارضين فيذهب الطفل ليبلغ عن الاجتماع الذى عقد فى منزلهم وحضره كطفل ولم يلتفت له احد وهو فى الحقيقة جاسوس فيمنح ١٠ جنيهات وليحدث عن من يزور والده من المعارضين فيمنح ٥ جنية وفى مقالك تنتقدين ان يبلغ الزميل عن زميله وعلى الاقل هم من البالغين وعاقلين فما بالك عندما يبلغ طفل قاصر عن ابيه اوجارهم ؟؟
تحدثى ياسهير ولا تصمتى بعض هذه القوالات من الاطفال ادخلت البعض السجون والبعض عندما عرف ان من ابلغ عنه طفله صدم ومرض من الصدمه وحديثى لم يكتمل فهناك من الكيزان من ابلغ عن رفاقه فى الجيش لم يفصلوا ولكن اعدموا !! ان الكيزان هدموا نسيجنا الاجتماعى ياسهير فماذا تقولين عنهم ؟؟ .
حتى تستقيم الدولة فلا يمكن ابدا ان يعالج الظلم بالظلم، هذا منطق ارعن..
الذي ظلم في عهد الانقاذ كان ضحية
والذي ظلم اليوم كان ضحية لأنه لم يكن عمليا الشخص الذي اوقع الظلم الأول
هذا المنطق الاهبل سيورد البلاد مورد الهلاك
يجب اعمال العدالة في معالجة القضايا وليس الثارات والانتقام الذي يولد الثارات والانتقام المضاد ويدفع الشعب كله ثمن ذلك من عيونه ودمه
لجنة التمكين ظالمة، هي تفصلك عن عملك بوشايات تماما كما حدث ايام الانقاذ، ولذلك فهي تقوم بنفس الدور..
يأخي قبل ان تسمع الوشاية اديني الحق ادافع عن نفسي ربما الكلام الجابوه لك الوشاة كله كذب في كذب ولا علاقة لي بهذا ولا ذاك!
لذلك اخي الكريم كن من انصار العدل فالظلم ظلمات ولا يجوز المشاركة فيه او التبرير له مهما كان السبب.. فدولة الظلم ساعة ودولة العدل الى قيام الساعة.. لجنة التمكين هدفها في غاية النبل ولكن اليات عملها ووسائلها لتحقيق الهدف في غابة القذارة ولذلك دعا الدكتور حمدوك في خطابه الاخير لمراجعة وسائل عملها..
المشكلة يأخي ليس في الاستاذة الشجاعة سهير المشكلة في اللجنة التي ينتظر ان يلغي القضاء جميع قراراتها دون استثناء لأنها تغاضت عن الحقوق القانونية والدستورية للضحايا مثل حق الدفاع عن النفس، كما تعدت المبادئ الذهبية للعدالة التي تفترض ان المتهم برئي حتة تثبت ادانته!!!
كااااااااااااك يا كوز يا تربية المال الحرام
كلام انشائي عاطفي فارغ ساهي
انحنا عارفين البلف اتقفل والنقاطة وقفت والحالة بقت ضنك ياكوز يا تربية المال الحرام
دايرين عدالة قدر مقاسكم يا رمة
تبا لك من كوز زنيم
حتى تستقيم الدولة فلا يمكن ابدا ان يعالج الظلم بالظلم، هذا منطق ارعن..؟؟؟؟ ومن يدعو لمعالجة الظلم بالظلم لجنة ازالة التمكين كل يوم تقول طالبنا ولا زلنا نطالب يوميا بتكوين لجنة الاستئنافات لقرارات لجنة ازالة التمكين وفتحنا ابوابنا لاي اعتراضات لمتظلم حتى يتم تكون لجنة الاستئناف وكما يمكنهم اللجوء للمحكمة فأين الظلم هنا ، اما تريد أن يبقى من تم تعيينهم بغير وجه حق في الوظيفة ويكون انتمائه للجماعة التي عينته بدل ان يكون ولائه للوطن والمواطن بالله عليك كيف تحكمون يا كيزان
يا مولانا سهير عندها حنين مدفون للكيزان خليها في حالها فهؤلاء هم عينة من صحافي هذا الزمان.
سهير بااااعت والمشتري دفع الثمن فلا مكان للعودة تورطت المسكينة بضموحها الزايد
يا استاذ سهير دى أمرها انتهى بايعت الفلول و ولائها لهم أصبح لا شك فيه وهى لم تعد تنكر ذلك.
خلوها تنبح كلبه و ضاعت من اسيادها
خلوها تنبح كلبه وضاعت من اسيادها البلف قفل