مقالات وآراء سياسية
كتمت ..

يوسف السندي
لو رفعت حجرا في السودان لوجدت تحته ثوارا يستعدون لمليونية ٢١ اكتوبر، هذا هو الوضع الآن في السودان، وضع مشابه تماما لما حدث قبل ٦ أبريل ٢٠١٩، وصمت مليء بكل شيء كما حدث قبل ٣٠ يونيو ٢٠١٩، لذلك على الذين يريدون أن يعيدوا هذا السودان مرة أخرى لعهود العسكر والخنوع، والذين يعتصمون اليوم أمام القصر الجمهوري، عليهم ان يستعدوا ليروا المليونيات ( الجد جد) والهتاف المزلزل، والنساء والرجال السمر الميامين، ملح الارض، تيجان الفخار، الذين لا تشتريهم الأموال ولا تحملهم البطون ولا يذلهم الجوع، شامخين كجبال توتيل أمام النائبات، مستقيمين كالنخل امام الاعاصير، عميقي الجذور كالتبلدي في حب هذا التراب، واسعين كالحقول الخضراء في قلب الجزيرة، بينهم وبين الأرض والنيل تراتيل من الثورة وعنفوان من الكبرياء.
من هؤلاء خرج عبدالعظيم، كالطود الاشم يقف امام الرصاص، من بينهم خرج الشهيد بابكر تحت زخ الرصاص يهرع لاسعاف الجرحى، كالمئات من الشهداء الذين سقت دماءهم هذه الأرض الطيبة، أعادوا ملاحم الوحدة التاريخية في تحرير الخرطوم وفي كرري وام دبيكرات، سودانيون لا يهابون الموت في سبيل الوطن، ولا يعرفون التردد، خفاف عند الفزع، ثقال عند الغنائم، يخرجون للشارع إذا حمى الوطيس، واكفهرت الدنيا، وأصبحت كالجحيم، وينزوون حين تلين الحياة، وتزدان الطرقات، ويسري فيها السلام.
مغبرين من المشي إلى الوطن والحرية، معبئين بالثورة والوطنية، الواحد فيهم بألف من الفلول، ومليون من تحالف الموز، اذا هتف أسمع، وإذا هدر اوجع، وإذا ثار أطاح بكل دكتاتور. لا يطلبون سلطة ولا منصب، يطلبون العيش الكريم لكل سوداني، فالحياة في حرية وكرامة عندهم لا يعادلها ملء الأرض ذهبا ولا كنوز الكون. الشرف عندهم اولا، وحظ النفس اخرا. لا يبيعون الضمير ولا يزيفون الحقائق، واضحين كالشمس نافذين كالسيف، اذا راءهم الفلول في موكب ولوا مدبرين، غضبهم من أجل الوطن كالنار، وغيرتهم على الحرية والكرامة كالاعصار، في أي مليونية خرجوا كانوا جحيما للانقلابيين وطوفانا للفلول والانتهازيين.
استعدوا، فإن ٢١ أكتوبر لا قبل لانقلابي بها، انذرناكم غضب الشعب ولكنكم لا تسمعون، اخبرناكم بهذا الطوفان ولكن الموز أعمى ناظريكم، فلا عاصم لكم يوم الخميس من غضب الشعب الجبار، ولن يأوييكم جبل ولا دار، هذه الأرض للثوار وطنا او كفن لا بين بين. والمدنية موعدنا وان طال المسير.
كتمت في خيالك بس. مافي ثائر حيطلع يدافع عن احزاب فاشلة ومحاصصات.
هو انتو مصابي الثورة ال بسببهم راعتليتو المراسي تركتوهم في السهلة الليلة عايزنهم يجو يحموكم ؟!
امش يا كوز يا ماعندك شغله يا ارزقي
وانت مالك ومال الثوار يطلعوا ولا ما يطلعوا
طلوعهم انت شفته قبل كدة
لمن بلوكم ولا نسيت؟؟؟؟؟
هم جيل منا وفينا وبشبهونا وقد عبروا عنا وعن قيمنا وشيمنا وذاتنا الأبية ، ليسوا كمثل أولئك الأراذل الذين لا زلنا وسنظل نردد تساؤل المرحوم الطيب صالح عنهم: “من أين أتى هؤلاء”.
شفت الفرق شنو؟
وتعال يوم الخميس اتفرج وبعدها أمشى اعتصام الفلول “لو كان لسه قاعد”املا كرشك وشيل ليك معاك شوية قوارير موية وانت راجع.
وعشان كده بقول ليك: لا بل كتمت في خيالك انت لأنك لا تفهم هذا الجيل النضير أو أنك لم تتعلم من سلوكياته الثورية النقية التي أسقطت أعتى دكتاتورية وأبهر العالم وصار فخر يحتذى بما قدم والله أعلم يكون في شعب يستطيع مجاراة ما قدمه.
فهمت ولا أعيد ليك؟
👍👍👍👍👍
تسلم يا مناضل يوم الرجال يوم نهز الارض يوم الحريه نكون او لا نكون السودان حر ابي برجاله الاوفياء
امش يا كوز يا ماعندك شغله يا ارزقي
عند يتحد الوجدان مع البنان …..ينتج دررا ….شكرا لك
عندما يتحد الوجدان مع البنان ….ينتج دررا …..شكرا لك
والله انتم موهومين.. العلقة الاداها ليكم الشعب يوم 30 سبتمبر ماكفت عايزينو يطبقها ليكم
لن يخرج الا من هو مستفيد من الأوضاع الراهنة
وحتى المعتصمين الحاليين لو ما مستفيدين ما كان اعنصموا
الكل يبحث عن مصالحة ، عدا مصلحة هذا الشعب المغلوب على أمره، بينما الرغيفة تصبح ب 50 جنيه ورطل السكر 70 جنيه
بالله ممكن تقول لي السمر الميامين وملح الارض وما عارف ابه يطلعوا احتفالا بي شنو؟
بالمنصورة التي هي اجهل من دابة في الدوبلوماسية بمناسبة تسنمها قيادة الوزارة عبر المحاصصة ولا ايه؟
الشعب سيلقن الجميع حجرا ممن يطبلون لهذه الاوضاع المذرية التي نعيشها
لو متخيل بعد الخرمجه الحصلت في السنتين ممكن الثوار يطلعوا يدافعوا على من كان اكبر همه الكراسي والمناصب واول ما اتوهط في كريب المنصب قلب للثزار ظهر المجن وعندما كتمت على لصوص الثوارات احزاب قحت الهلامية جو جاريين للثوار يحموا الثورة يعني شغل بتاع وصوليه في الحزن مدعيين وفي الفرح منسيين
ياخ امش شوف جرحي ومصابي الثورة الجابت هؤلاء مافي زول شغال بيهم
طبعا مش عايزين نجيب سيرة لجنة اديب ودماء الشهداء لانه ده ملف فيه القذارة كلها والتواطؤ والابتزاز بالملف ده والتهديد للمحافظة على المناصب وعييييييك
فتذكر الثوار المتخيلنهم في اذهانكم وتلك الجدموع الهادرة لن تخرج
صحي كتمت زي ما قلت بس كتمت في احزاب قحت وليس هذا دفاع عن الكيزان واللصوص
لكن باذن الله تكتم فيكم الاتنين
لانكم طره وكتابه ونفس الانتهازية واللصوصية لافرق