
طوق النجاة هذا ليس في مصلحة الثورة ذلك لأنه يعطي زمنا إضافيا للمجرمين وسعاة الشر لأن يتدبروا أمر مؤامرة أخرى في الوقت المناسب . كان يجب الإنتظار إلى ما بعد 21 أكتوبر والذي ستقول فيه الثورة السودانية قولتها و يعرف فيه دعاة الشر أن الثورة ماضية إلى غاياتها و لا سبيل لوقفها . وساعتها فقط سيضطر دعاة الفتنة إلى الإذعان بدون شروط للثورة السودانية المجيدة .
هنا نحتاج لمن يجيد عملية “عض الأصابع”. ففي يوم 21 أكتوبر والأيام التالية سيتم ليس فقط “عض” ولكن “قرم” أصابع المتربصين بالثورة تماما.
فلماذا الإستعجال الآن يا “حمدوك” والفزع جاييك بالملايين وبما تشتهي نفس الثورة ؟ أشك أن في الأمر حيلة وتدبيرا إستباقيا خبيثا إنطلى على حمدوك قامت به بقايا العهد المباد ومن تواطأ معهم بعد أن ثبت فشل ما سعوا لتنفيذه حتى الآن وأطار صوابهم ما ينتظرهم يوم 21 أكتوبر الأخضر .
المشكلة وكأن حمدوك ما مؤمن بفزع الشعب له ولم يجرب ولا مرة اللجوء للفزع الجماهيري انه دائماً يخاطب الطرف المناويء للشعب بخطاب اعتذار وتطمين وكأنه يخشاهم؟!
نقول ليك السيناريو يا حمدوك… تقوم مسيرة مناصرة ليك نلتقي بمسيرة ضدك ..تحصل فوضى ..وحفاظا على الامن العسكر يحلو الحكومة فوراً ويعلنوا حالة طواري وينتشر الجيش لحفظ النظام ..
اكيد اذا حصل اشتباك بين مناصري 21اكتوبر 16اكتوبر فقانون الطواري جاهذ وبعدين سيلقي كل واحد من الطرفين اللوم على الاخر.