دعوات صريحة لتقويض الانتقال.. كيف زج قيادات الإعلام العسكري بالقوات المسلحة في أتون صراع سياسي؟

الخرطوم : محمد الأقرع
على خط الأحداث والأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، يبدو أن قيادات الإعلام العسكري قررت هي الأخرى الخوض في غمار المشاركة الداعمة للضفة الموالية للمكون العسكري، وتعتصم أمام القصر الجمهوري مطالبة بحل الحكومة وتفويض رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان.
وصعد رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة، المقدم إبراهيم الحوري، بجوار مستشار البرهان العميد الطاهر أبوهاجة، وأعلنوا موقفهم الصريح الداعي لحل الحكومة بدعاوى فشلها، بل ووجها انتقادات حادة للمؤسسات الإعلامية الأخرى، مثل التلفزيون القومي.
وظلت الكثير من كتابات وتصريحات (أبو هاجة)، مثار استياء من بعض قوى الثورة، إذ لم يخفِ توجهاته الواضحة في عسكرة الدولة وتقويض الانتقال. وفي آخر حديث له، حذر مستشار البرهان من تأخر اتخاذ القرار بحل الحكومة، وقال في مقال: “إن لم يصدر القرار الصعب اليوم، فسيكون عصياً غداً حتى القرار الأصعب”.
“أبو هاجة”، اعتبر أن الحكومة الحالية برئاسة عبدالله حمدوك حلت نفسها بيدها، وأصبحت بلا مهام ولا كفاءات ولا أهداف، وقال “الحكومة حلت الحبل الذي يربطها بالشعب، وصارت في حي آخر، وباتت كالمنبت الذي لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى”، قبل أن يجد تبريراً لخطوات مجموعة الميثاق.
وعلى ذات المنحى، كتب “الحوري”: “شهدت الخرطوم أمس الأول انطلاق مواكب التوافق الوطني، رغبة من شعبنا الأبي في العودة الصحيحة إلى منصة التأسيس، التي جاءت بها ثورة ديسمبر التي لم تحقق الشعارات التي نادت بها”.
وأضاف: “الفشل سيد الموقف، أزمة طاحنة في الخبز وتكدس في المخابز، ثورة جياع تنذر وتكشر عن أنيابها؛ خطر يحدق بالأمة”.
وحاول إرسال رسائل ذات مدلولات محددة، بأن القوات المسلحة هي ملاذ أهل السودان الأبرياء ودوحتهم، عندما يلفحهم هجير الحياة اللافح.
وانتقد مسؤول صحيفة القوات المسلحة، قبل أيام التلفزيون القومي، ووصف ـ بزعمه ـ أنه فتح أبوابه لإساءة الجيش. بالمقابل، أصدرت الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون بياناً، أواخر الأسبوع الماضي، أشارت فيه إلى أنها اطلعت على مقال منسوب لـ”الحوري”، حوى اتهامات وتحريضاً على تلفزيون السودان، نفت أن تكون معادية للجيش والقوات النظامية، كما ذهب كاتب المقال. وأكدت على أن أبوابها ستظل مشرعة لكل مؤسسات الدولة والقوات النظامية.
بعض المتابعين ذهبوا إلى أن تصريحات وكتابات “أبو هاجة، الحوري” تأتي في سياق حرية التعبير والرأي، بينما يرى آخرون أنهما جزء من الخطة الكلية التي تمهد لانقلاب متوقع.
السياسي والمسؤول السابق بمكتب رئيس الوزراء، أمجد فريد، كتب في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، رداً على مقال رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة، الذي طالب فيه بحل الحكومة وتحدث عن ثورة ديسمبر وشعاراتها والعودة لمنصة التأسيس، وقال: “القوات المسلحة جزء من جهاز الدولة الذي يجب أن يخدم أهل السودان، وليست كياناً خاصاً منفصلاً عنهم”.
وأضاف “ما كتبه الحوري يعيد تأكيد أن الأزمة الحالية في السودان، ليست بين مدنيين وعسكريين، بل هي بين قوى التقدم والديمقراطية والتحول المدني الكامل، وبين قوى الردة وجيوب النظام القديم، التي تريد صناعة شمولية عسكرية جديدة في السودان”.
على نحو مشابه، قالت الصحفية “درة قمبو”، إنه ليس لأجل البرهان فقط، بل لأجل حالة مستشاره أبوهاجة ورئيس تحرير صحيفة جيشه الشخصي، إبراهيم الحوري؛ يتعين إعادة هيكلة القوات النظامية.
ورأت في منشور لها بمواقع التواصل الاجتماعي، أن ما يفعله هؤلاء الضباط يشرح حالة تورط العسكريين في السياسة، كما يفضح حقيقة اختطاف الجيش من أشخاص مؤدلجين يسقطون عقيدتهم الحزبية على المؤسسة العسكرية، ويتلاعبون بسمعتها وسيرتها، ودعت “قمبو” القوى الوطنية للإسراع في عملية الهيكلة، تجنباً لحدوث صدام داخل تلك المؤسسة.
من جانبه، قال الصحافي وعضو منصة التأسيس لنقابة الصحفيين، ياسر جبارة، إن الوضع بشكل عام، خلق أزمة موازية باستغلال المناصب والمنابر القومية بطريقة تناقض أهدافها”، مشيراً إلى أن هذا الحديث ينسحب أيضاً على ممارسة أجهزة الإعلام والصحافة وظهور ممارسات مخلة بالاحترافية وقواعد المهنة.
يرفض “جبارة” توصيف أحاديث “أبوهاجة” أو “الحوري”، باعتبارها تأتي تحت خانة حرية الرأي، مبيناً أن ما يقولانه هو سهم في المعركة السياسية الدائرة.
ويشدد عضو منصة التأسيس، على أن الأزمة بهذا المنوال انسحبت على أداء الإعلام والصحافة والاحترافية، قائلاً إنها ظهرت بوضع مجافٍ لوظيفتها، وأكد في نفس الوقت أن الصحافة لا تنحاز لجهة ولا تصدر بيانات بأسماء مؤسساتها، دعماً لأي جهة، وإنما لديها أدواتها الخاصة في دعم الانتقال والتحول الديمقراطي.
الحداثة
ما غريب البرهان يتخذ هذه الخطوات و مستشاره الاعلامي ابوهاجه بمثل هذه الافكار والرغبات
لا يوجد في العالم جيش يمتلك صحيفة ولايوجد في العالم جنوده وقاده يغنون ويرقصون الا في مملكة البطيخ وجمهورية الموز ولايوجد في العالم مقر جيش ملاصقا لسكن المواطنين ولايوجد في العالم جيش يستولى على موارد البلاد والعباد ويتاجر في المواشي وسلع البلد النقدية ولايوجد في العالم وجود مليشيا موازية للجيش انها بحق جمهوريه الموز؟؟؟!!
جيش ابوهاجه الان يتعاون مع المحتل للارض وهناك مناورات وتعاون واستباحه للاراضي السودانيه بحرا وجوا وبرا ومخابرات وموارد اقتصاديه ضخمه تذهب لمن يحتل جزء عزيز من وطنا وابو هاجه ذي ما بقول المثل الجمل ما بشوف عوجه رقبتو يتحدث عن الجيش…
الموجود الان جيش الكيزان وليس السودان
نعم
خنازير عسكركيزان
لايصدق المرء انهم قد اقسم ا على حماية الأرض ويرعاهم أحذية في أقدام المحتلين المصاروة أعدائنا الازليين
كيف ترضي ان يحتل غريبا جزء من دارك وانت تستقبله بالابتسامة وتعاون معه اقتصاديا وامنيا… الخ
اسأل نافع إمكن يجاوبك !!!!
الحورى وابو هاجة ادوات كيزانية تنخر فى جسد المؤسسة العسكرية …انتوا ياجماعة الجيش دى مافى راجل اخو بنات بدلا عن هولاء الكيزان السفلة. حورى.. ابوهاجة هولاء عبارة عن بذات عسكرية فارغة والله دنستم شرف الجيش وشرف الجندية .. البرهان اسوء ضابط فى تاريخ المؤسسة العسكرية السودانية .. بدليل وزير دفاع السودان يرفع التحية العسكرية لتاجر ابل على راس مليشيا . وبدليل البرهان نفسه وهو يمثل سيادة دولة يرفع التحية العسكرية لرئيس مثلة ..
اقسم بالله العظيم انتم وصمة عار علي العسكرية وعلي جبين الوطن \\\ من اين اتي هذا العفن؟
دا اسمه الاهوج ابوهاجه… مفروض يحاكم ويطرد من الجيش لو كان هنالك جيش منضبط وفيه ظبط وربط… القانون العسكري يحاكم اي جياشي يتدخل في السياسه وذلك بالطرد من الخدمه فوريا. عشان كده الشعب يطالب بهيكلة هذا الجيش المؤدلج على وجه السرعه ،،،
هذه ليست القوات السودانية المسلحة التي نعرفها و التي شكلت من اجل مهام معينة حماية الدستور والحدود ولكنها اصبحت حزب في ايدي قله من الفاسدين يتاجرون بالشعارات الزايفة والتحريض من اجل مصالح شخصية
هل هناك من يقرأ لأبوهاجة والحوري؟؟؟
أشك أن البرهان شخصيا يقرأ ما يستفرغون
دعوا التحدث باسم الجيش
تحدثوا عن انفسكم وجماعتكم وحزبكم
فليس قوات الشعب المسلحه فرع او مليشيا لتنظيم
سوف نخرج لتحريرها من قبضه الكيزان
ونطالب بازاله التمكين بها حتي تصبح في مقدمه الجيوش الافريقيه مهنيه واحترافيه
ستبدأ الموءسسات الدولية كألامم المتحدة و الاتحاد الاوربى و الولايات المتحدة فى فرض عقوبات على الجنرالات الذين يقفون عائقا للمدنية و التحول الديمقراطى منها حظر السفر و الاموال فى تلك الدول,وهذا كبداية فشدوا حيلكم.
الجيش لا يفكر في الانقلاب لانو فكرة الانقلاب مرفوضة من الشعب ولا يريد تفويضاً ،لكنه يخطط لخلق ارضية سياسة موازية للحرية والتغيير (شق الحرية والتغيير الأصل) وبذلك يمكنه ان يحرك خيوط اللعبه كما يشاء .
هذه الانتقادات اللاذعة ضد الجيش وقادته صادرة من عقول لا تتمتع بالحكمة
يجب أن تتعلموا من المصريين حبهم وفخرهم بجيشهم رغم كل شئ
نحن عندنا من يظن أن الشجاعة هي في الاساءة للجيش وقادته
لقد انحاز الجيش وقادته دوماً للثورات الشعب السوداني واطاح بالرئيس عبود ثم نميري ثم عمر البشير
ولكن ماذا تفعل الأحزاب وماذا تفعل القوى المدنية لا تجد من يعتز بدور الجيش وتبدأ الإساءات والمطالبة بهيكلة الجيش (هزلت) المدنيين يريدون هيكلة الجيش والجيش هو المسؤول عن هيكلة نفسه
ثمّ أن التفويض الانتخابي من الشعب مهم جداً لكل من يريد أن يتخذ خطوات خطيرة
سلام عليكم اسامة الحكيم. يبدوا انك لم تتابع مع حدث للجيش .جيشنا كان قائما على اسس تراعي التنوع القبلي حيث لم تتغلب قبيلة على اخرى وبل صهرت القبلية داخله. الترابي وصفه (جيش استعماري ارتزاقي موشح بلإسبليطات ) وهو سيبني جيش جهادي. وحدث ما حدث :تفريغه من العناصر الوطنية وإستبدالهم بعناصر الكيزان ومرة اخرى (حدس ما حدس ) . ولا اظني في حاجة لأذكركم بما فعله في السودان و السودانيين وذلك عكس ما فعله في نهاية فترة عبود ونميري .انحياز اوهاج والحوري يكشف كوزنتهم وخطورة توظيف إنحياز الجيش لاحد اطراف الصراع السياسي في البلد إذ يفترض ان يكون الرمانة التي تحفظ سلامة البلد بترجيح كفة الاغلبية. وبذلك تقتضي الحكمة إعادة هيكلة الجيش ابتدأ من العقيدة القتالية الى تطهيريه من اصحاب الفكر الضال المنشغلين بالعمل للدنيا. وحدث نفس الشئ فكل اجهزة الدولة مما يجعل المؤسسات النظامية ليست بعيدة من اعادة البناء . ونسأل المولى ان يحفظ البلاد من شرور الأبالسة.
اقتباس
((يجب أن تتعلموا من المصريين))
ياهذاااا…… آل الحكيم حلب مصريين الأصل وكيزااااااااان
طزززز في المصاروة محتلي الأرض الاعداء،،،،،، الشعب النصراوي جبان لذلك صعد الكلاب العسكر فوق هاماته واستعبدوه،،،،، نتعلم ايه،،، التعرسة والانبطاح
ياصاحبي الجيش مازال يسيطر عليه الاسلاميبن امثال البرهان وكباشي وابو هاجة
هؤلاء يعملون لصالح انفسهم والجيش منهم براء تبا لهم
هم من قتل الثوار في القيادة وتاتي تتاسف عليهم الي مزبلة التاريخ كل من لا يحترم حرمة الدم
حكيم ولا حكمة
المؤسسة العسكرية صارت كالبيت القديم
الذي لا يمكن السكن فيه
يجب هدمها و بنائها من جديد
كل اقليم يؤسس و اي ضابط يعمل جندي لمدة 4
سنوات بعدها يمتحن كل الجنود ليصيروا ضباط
مؤسسة تتبع للاستعمار القديم
استحق بجدارة لقب ولد حاج نور الاهوج ابو هاجة
اصلا النوع الامرد ده جوة الكلية الكل بركبو
الجيش فقد هيبته وثقة الشعب فى جنرالته منذ ارتكابهم مجزرة القيادة فى الشهر الحرام لتثبيت نظام الماجن المخلوع وليس حبا فى الوطن.
هؤلاء الكيزان الانجاس بذورهم كانت مغروسة في المؤسسة العسكرية , وهذا الحوري وابوهاجة نبتتان كيزانيتان يستفرغان يوميا اوساخههما في المؤسسة العسكرية ويشرب منه البرهان وكباشي ومن لف لفهم من اللجنة الامنية للبشير والكيزان ….
اصحى يا جيش …
قديما قالوا
ما خاب من لإستشار
ولكن نقول الان لابي هاجة
ما خاب إلا المستشار
قديما قالوا
ما خاب من استشار
ولكن نقول الان لابي هاجة
ما خاب إلا المستشار