مقالات سياسية

خطر اسمه جبريل ومناوي!

أسماء محمد جمعة

مناوي أصبح قائدا لحركته بعدماغدر بعبد الواحد وانشق عنه، وبدلا من أن يصحح أخطاءه أصبح أسوأ منه بكثير،كما أنه لا يمتلك تجربة سياسية، من الحلة وإلى الحركات والحرب، لا خبرة لا تجربة لا حكمة، كذلك هو غيرمؤهل عقليا ونفسيا والدليل(الهضربة) التي يعاني منها ويتكلم دون أن يفكر فيما يقوله وهو مصاب بانفصام حاد في الشخصية،وشخص نرجسي يعاني من حب الذات المفرط الناتج عن تدني الشعور بالذات وعدم احترامها، هذا غير أنه دكتاتور وقاتل وفاسد وكان مساعد البشير وهذا يكفي لإبعاده.
هيأت له ثورة ديسمبر الفرصة الكبيرة ليصبح حاكما رغم أنف أهل دارفور، وسكتوا ظنا أنه سيتعلم الدرس، ولكنه لم يفهم،وها هو اليوم يستغل ذلك ليدعم استيلاء الجيش على السلطة حتى يوفر له بيئة سياسية قذرةتسمح بعيش مجموعته المريضة مثل تلك التي وفرها النظام المخلوع لهم.
أما جبريل، فهو صاحب تجربة سياسية تساوي عمر مناوي ولكنها تجربة فاسدة،جندته الحركة الإسلامية منذ بواكير شبابه،ومن هنا بدأ الخلل، حيث ربته على الأنانية وحب الذات وكره الناس واللف والدوران الذي يجيده أغلب الإسلاميين.
وقد خدم الحركة الإسلامية بإخلاص وحب وناصرهاعلى الشعب وهي ظالمة،ثم تمرد هو وشقيقه لأنهما لم يمنحا مناصببقدر تضحياتهما للحركة الإسلامية، كونا حركة العدل والمساواة التي ورثها جبريل رغم أن القيادة مؤسسيا ليست من حقه، أي أنه دكتاتور،وقد ارتكب الكثير من جرائم الإبادة التي تجعله غير قادر على زيارة دارفور حتى الآن،فهو يخاف من ظله لذلك يحيط نفسه بحراسة مشددة أكثر من حراسة زعيم المافيا.
جبريل يمتاز بنفس شخصية مناوي تماما،الفرق الوحيد بينهما هو أن مناوي يقاوم من أجل أن يبقى على المشهد كقائد لإرضاء نفسه، وجبريل يحاول إعادة إحياءالحركة الإسلامية ليصبح قائدها و(ترابيها) الجديد،وما يجمعهما الآن هو العمل سويا لدعم عودة عسكر الحركة الإسلامية،ليضمنجبريل لنفسهفرصة التقدم في مبتغاه وليبقى مناويعلى الساحة السياسية كسياسي متكسب .
جبريل ومناوي نسيا التهميش ومعاناة دارفور وأهلها، ونسيا حتى الجرائم التي ارتكباها،وأصبح تركيزهما كله مع عودة العسكر وقد انجذبا بقوة إلى البرهان وحمدان،ودائما ما يقال إن الذين يتشابهون ينجذبون إلى بعضهم، وللغرابة هما أفشل اثنين ودون خجل يطالبانبإقالة الحكومة لأنها فاشلة مع الاحتفاظ بهما لأنهماتبع اتفاق جوبا، منتهى التناقض.
السؤال الذي يفرض نفسه، هل شخصان بهذا المستوى يمكنهما الإسهام في التغيير على مستوى دارفور والسودان؟ قطعا لا. ولذلك نقول، لا يجب أن يتركأهل دارفور المساحة لهماليتسببافي تدمير السودان كله بعد أن دمرا دارفور،فهاهي الأحداثتؤكد بالدليلأنه لا يمكن الوثوق بهما،ويجبأن يتقدم قادة جدد أكفاء ومؤهلون لإزاحتهم وما أكثرهم.
جبريل ومناوي ومن معهمامنحا ما يكفي من فرص،وحقا السكوت عليهما جريمة وعار على أهل دارفور،ومثلما يطالب أهل الشرق بإلغاء مسار الشرق لأنه لا يمثلهم، فلماذا لا يطالب أهل دارفور بإلغاء اتفاق جوبا الذي لا يمثلهم وتسيطر عليه قبيلة واحدة ويتوارى خلفه مناوي وجبريل.!؟
لماذا لا يقف أهل دارفور ضدهما وقد أصبحا خطرا على دارفور والسودان!؟.

الديمقراطي

‫6 تعليقات

  1. مقالك يستحق القراء ه ولم يقل الا الحق في جبريل ومناوي الشؤم وتشخيصهما وخطرهما علي اهلهم بدارفور والسودان عامة. ولكن مقالك كله اخطاء مطبعيه افقد المقال قيمته والراكوبه ماقصرت لصقته كما هو بضبانته كما يقال.

    1. شكراً للأستاذة اسماء …. يبدو أن هذا يسال الله اللطف ما هو بلطيف أصلاً فهذه ليست أخطاء إملائية لأنه هذه اسبيس فقط يعني البيعرف في الكومبيوتر بيعي هذه الربكة ونحن نفهمها كقراء يبدو أن الدجاج الإلكتروني بدأ عمله

  2. الذين يعرفون دارفور يدركون ان قبيلة الزغاوة ومركزهم ثلاثة محليات فقط مثال الطينة السودانية وامبرو هى محليات حدودية مع تشاد والزغاوة اغلبهم فى تشاد ولذلك لا يهمهم ان ىدمروا السودان مثلما دمروا دارفور ولم بناضل جبريل من آجلا دارفور بل لصالح المؤتمر الشعبى هل سمعت يوما جبريل أو بارود صندل أو عشر يتحدث عن دارفور تبا لهم

  3. يا استاذة ديل متفقين كلهم
    زغاوة طموحهم ابادة باقي القبائل في دارفور لتمكين الزغاوة
    والسيطرة على تشاد والسودان
    دة هدفهم
    انكشف امرهم ،، والسودان كله مع دارفور والوطن
    اول حاجة يجب قبل كل شئ سحب كل الجنسيات الممنوحة للاجانب منذ 1989
    ديل جنسوا كل زغاوة تشاد عشان يظهروا بانهم الغالبية
    سحب الجنسيات اولا يعني اعادة الامور الى نصابها
    ويعني ان 90% من الجنجويد القتلة سوف يذهبون الى النيجر وتشاد وافريقيا الوسطى
    ويعود الوطن لاهله في الشرق والغرب

  4. يا شرفاء دارفور انقذوا اهلكم من محرقة مجرمي تشاد
    اتضح بان جبريل ومناوي كانوا يطبقون مع العسكر سياسة
    ابادة اهل دارفور الاصليين من اجل المستوطنين الجدد التشاديين
    اسحب جنسيات الاجانب يجب ان تكون اولوية قصوى قبل اي انتخابات
    عشان اهل دارفور وكل السودان يختاروا ممثليهم
    الزغاوة اقلية في دارفور هم كتروا ناسهم بتجنيس زغاوة تشاد
    عبدالواحد محمد نور فاهم القصة عشان كدة رافض السلام معاهم
    يجب ابعادهم من المشهد واعادتهم الى تشاد مع الابقاء على الزغاوة الاصليين من يسكنون المناطق الثلاثة فقط

  5. دعوا الشقاق والنفاق واعطوا الناس حقوقهم
    دعوا التحريض ضد الجيش ودعوا التحريض ضد مخالفيكم
    لا يمكن وصف جبريل ومناوي بكل هذه الصفات الذميمة
    وكانكم ملائكة
    لقحت اخطاءها القاتلة ولكم تتعامون عنها
    السودان يحتاج الى الحكمة وردم الهوة
    انظروا الى رواندا وجنوب افريقيا تعافت من حروب طاحنة وذبح على الهوية
    اللهم احفظ بلادنا واهدي شعبنا وقادته

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..