
عقب الثورة العظيمة التى اطاحت بحكم الكيزان ورمتهم الى مستقرهم المحتوم الى مصير كل الطغاة ورغم أن معظم الكيزان قد وصل الى نتيجة هذا ما صنعته أيادينا وبيدى لا بيد عمرو وتوارى البعض منهم لا مواخذة كالجرذان ..!! ولكن جاءتهم الفرصة بعد أن استرخى بعض صانعى الثورة من الذين ذاكرتهم السياسية معرضة للتلف الجزئى او البعض التلف الكلى تماما واغتنم هذا الإسترخاء والذى ربما كان نتاج ظروف مقدرة تماما ونفج الكيزان كالجراد للقضاء على الثورة بأساليب تآمرية يجيدونها تماما حتى الدماء الغالية التى مهرها الشباب لإزاحتهم وفضائحهم المالية والأخلاقية التى تكشفت للجميع لم تكن لهم كابح أو أن يخجلوا بل يسعون للحكم مع كل الذى حصل .. !!
تنوعت مؤامراتهم اليائسة آخرها إعتصام القصر بعد أن وبطريقة أكثر غباء تكوين ما سموه توسعة قاعدة الحكم ومحاولة إنشاء قاعدة ضرار اطلقوا عليها الحرية والتغيير ..!! المضحك المبكى فى هذا الجسم الضرار قوى محسوبة على الحرية والتغيير الاصل ( حملة السلاح ..!! )
قطعا لانلوم الكيزان فالغريق إن تمسك بالقشة لايلام ولكن حملة السلاح ديل مالن ..؟؟ قالوا توسعة قاعدة الحكم ..!! والقاعدة الاصلا موجودة مكونة من كل الأحزاب … نعم كل الأحزاب والمكون العسكرى وحملة السلاح بتفاصيلهم عدا السيد الحلو والسيد عبدالواحد والغريبة ناس جبريل ومنى ماذكروهم او كان قصدهم لتوسعة قاعدة الحكم ..!! إذن الجماعة ديل قاصدين بتوسعة قاعدة الحكم منو .. ؟؟ قلتم ماعدا المؤتمر الوطنى .. جميل حددوا لنا قاصدين منو ..؟؟
منو الفضل .. ؟؟ وبهذه المناسبة تنظيم الأخوان المسلمين او الكيزان كله شارك فى مأساة الثلاثين عاما ومعروف لكل الشعب السودانى تسمى بأى إسم كان ومرفوض تماما ولن يسمح له أن يتسرب الى الواقع السودانى خاصة وأن جراحه لم تبرأ بعد وأى محاولة للإلتفاف تأكدوا لن يكتب لها النجاح سوف يحيق بفاعلها الخسران .
جبريل عاوز بعاتي الهالك الترابي ومناوي عاوز حلة وهجو عاوز عضة وكلهم عاوزين لحسة بوت.