أخبار السودان

السوق نار والدولار طار

واصل سعر صرف الدولار في السوق الموازي في الزيادة ليبلغ نحو 34.5 جنيها للدولار الواحد أمس الأحد، وقفزت في المقابل أسعار السلع الاستهلاكية في العاصمة والولايات بصورة كبيرة إثر إجازة ميزانية 2018م التي أسفرت عن زيادة سعر دقيق الرغيف بنسبة 233%، ما أدى لتقليل حجم الرغيفة وبيعها بضعف السعر القديم،
وشكا مواطنون وتجار بولاية الخرطوم من الارتفاع المتواصل لأسعار السلع الاستهلاكية بصورة وصفوها كبيرة ومبالغ فيها.
وأكد مواطنون بولاية الخرطوم أنهم يتفاجأون يوميا بارتفاع الأسعار مع تفاوتها من محل الى آخر خاصة أسعار الزيت والشاي والسكر.
وقال موظف إن سعر طلب الفول قفز إلى ما يقارب الـ100% وسعر مياه الصحة بواقع 67%، في حين زادت أسعار المشروبات الغازية الى نحو 50%.
وتوقع اقتصاديون أن تواصل معدلات التضخم في الارتفاع لتصل إلى 39% هذا الشهر مع ارتفاع في معدل البطالة المرتفع أصلاً.
وتشهد محليات ولاية شمال دارفور ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع الاستهلاكية والضرورية للمواطن ووصل سعر رطل السكر في مدينة الفاشر الى (12) جنيها بينما وصل سعر اوقية اللبن الى (10) جنيهات.
وقالت ربة منزل بمدينة الفاشر إن زجاجة الزيت وصلت الى (40) جنيها وطبق البيض الى (65) جنيها بينما وصل سعر كيلو البقر في الفاشر الى (120) جنيها.
وفي مدينة كبكابية بولاية شمال دارفور وصل سعر جالون البنزين إلى (50) جنيها والجازولين الى (40) جنيها.
وقالت ربة منزل في كبكابية أمس “إن سعر كيلو العدس وصل الى (30) جنيه والفول المصري الى (40) جنيها بينما وصل سعر كيلو الدقيق إلى (17) جنيها.”
وأوضحت أن سعر كورة الدامرقة وصل الى (17) جنيه في كبكابية بينما وصل سعر رطل الويكة والصلصة الى (25) جنيها.
وفي وسط السودان شهدت أسعار السلع الاستهلاكية بولاية الجزيرة ارتفاعاً شديدا ما أدى لحالة من السخط والذهول وسط المواطنين. واشتكي مواطنون بالمدينة عرب من صعوبة الأوضاع المعيشية مع الارتفاع المتواصل في أسعار السلع الاستهلاكية والضرورية.
وقال مواطن من المدينة عرب “إن عجز عن توفير نصف رطل سكر لأبنائه الستة.” وقال إن الرغيفة الواحدة وصل سعرها إلى جنيه ورطل السكر 12 جنيها بينما وصل سعر الشاي العبوة الصغيرة الى (11) جنيها. وأشار إلى أن سعر جوال العيش طابت وصل الى الف جنيه وقدم الحمام الى (950) جنيها بينما وصل سعر رطل الزيت( 30 ) جنيها.
الى ذلك قررت إدارات الصحف السودانية زيادة سعر النسخة اليومية من 4 جنيهات إلى 5 جنيهات لمقابلة تكاليف الطباعة والضرائب المتزايدة.
وأقر اجتماع للناشرين أمس الاحد، بمنع تداول أخبار الصحف وتقاريرها على مواقع الانترنت والتواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية قبل الساعة الخامسة مساء لإتاحة الفرصة للتوزيع، دون أن يحدد آلية لتنفيذ ذلك.
ودعا اجتماع الناشرين الحكومة على ضرورة التعاون لمواجهة الصعوبات الجمة التي تقابل صناعة الصحف بارتفاع مدخلات الصحافة ورفع المطابع أسعار الطباعة.
ويمثل وزراء القطاع الاقتصادي اليوم الإثنين أمام لجنة برلمانية لمناقشة أسباب الارتفاع الجنوني في أسعار السلع بالأسواق السودانية. وقال عبد الله على مسار رئيس لجنة الصناعة والتجارة بالبرلمان في تصريحات للصحفيين أمس إن “قيادة البرلمان ستشارك في الاجتماع لمناقشة الوضع الاقتصادي والزيادات غير المبررة في أسعار السلع ووضع حلول بعد معرفة أسبابها”.
(دبنقا)

تعليق واحد

  1. تجار الدين اللذين يحكمون السودان يريدون ان يلهو الشعب بحرب خارجيه مع مصر حتى ينسى الشعب خيبتهم القويه فى اداره شئون البلاد .. اذا كانت مصر تريد ان تحارب السودان هل تذهب الى اريتريا وتحارب السودان من هناك بعيدا عن خطوط الامداد لها .. مصر لها حدود1000 كيلو متر مع السودان .. لو كانت مصر تريد الحرب مع السودان كانت حاربتها من هنا من مصر وليس من دوله اخرى .. كفايه عبط بقه .. البشير وعصابته بيضحكوا عليكو .. بقالهم 30 سنه بيسرقوا خيرات السودان .. تجار الدين لا يهمهم وطن او غيره .. كل ما يهم تجار الدين هو جمع الاموال نهارا والنوم مع النساء ليلا .. والشعب عبيد لهم ولاولادهم

  2. تجار الدين اللذين يحكمون السودان يريدون ان يلهو الشعب بحرب خارجيه مع مصر حتى ينسى الشعب خيبتهم القويه فى اداره شئون البلاد .. اذا كانت مصر تريد ان تحارب السودان هل تذهب الى اريتريا وتحارب السودان من هناك بعيدا عن خطوط الامداد لها .. مصر لها حدود1000 كيلو متر مع السودان .. لو كانت مصر تريد الحرب مع السودان كانت حاربتها من هنا من مصر وليس من دوله اخرى .. كفايه عبط بقه .. البشير وعصابته بيضحكوا عليكو .. بقالهم 30 سنه بيسرقوا خيرات السودان .. تجار الدين لا يهمهم وطن او غيره .. كل ما يهم تجار الدين هو جمع الاموال نهارا والنوم مع النساء ليلا .. والشعب عبيد لهم ولاولادهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..