
علي البدري
الخميس 21 أكتوبر حينما خرجت جماهير الشعب السوداني في جميع مدن السودان بمنظر مهيب يثلج الصدور انتظمت الشوارع . أظهر هذا للعالم اجمع ان الشارع لن يخون وان جماهير شعبه علي درجة من الوعي والمعرفة التي تمكنه من ان تجعل منه قادرا على فهم الواقع السياسي ويعلم ماهي المؤامرات التي تحاك ضده . من كل الاتجاهات المحلية والعالمية .. فقد ارسل هذا الخروج المشرف رسالة تحوي في ظاهرها اننا لن نمكن المتربصين بالوطن من إملاء شروطهم علينا كلما فرغت خزائنهم التي استحوذت علي الغالي والنفيس من خيرات هذا الوطن العزيز ..
في ذاك اليوم قال الشعب كلمته فالمشهد لايحتاج تفسير او مغالطات .
في ذاك اليوم قال الشعب كلمته فالمشهد لايحتاج تفسير او مغالطات .
المدنية والتحول الديموقراطي وانتقال السلطة للمدنيين اصبحت كلها خطوط حمراء لايمكن لاي متربص ان ينال منها.
الحركات المسلحة بقيادة مناوي وجبريل تريد أن تفرض وجودها بالسلاح بمساعدة ومساندة واضحة لاتخفى علي احد من المكون العسكري بقيادة البرهان وحميدتي وفلول النظام البائد الذين يقاتون الفتات كعادتهم بعد ان زال جبروتهم وطغيانهم..
هذه الحركات المسلحة لن تترك السودان ليعيش اهله بسلام ابد الدهر . ستكون هي مصدر ضعفه وسبب تأخره عن الأمم وهي الشوكة في خاصرة تقدمه وازدهاره .. ستكون هي مصدر تفككه وهوانه .. صدقوني لن يغمض لهم جفن حتى يروا بعينهم هذا الشعب في موضع يفضل فيه الموت على الحياة .
لماذا كل هذا ؟ لا أحد يدري ما السبب ولا الدوافع من وراء زعزعة أمن السودان وأهله ..
حاربت وحملت السلاح ضد نظام البشير إيمانا منهم ان لديهم قضية .. البشير وشياطينه اصبح حكمهم ضمن سطور التاريخ .. اذا لماذا الاستمرار في التعنت ومحاولة اظهار القوة والجبروت في شوارع المدن واستفزاز المواطن؟؟ ولماذا خروجهم عن الوثيقة الدستورية؟؟ .
الي متى هذا الهوان أيتها القوات المسلحة .. التى لطالما ذكر تاريخها تشعرك بالأمان والقوة وحب الوطن .. إلى متى تظل القوات المسلحة وراء كل هذا الذي يجعل من المواطن يموت جوعا ويرتعب خوفا. الي متى سيظل الصراع هو سيد الموقف في كل صباح .. اين نشيد الوطن ومعاني كلماته . اين عهدكم القديم .. اين القسم العظيم الذي قسمتموه .. انتم سند للحكومات المدنية .. ولستم معنيين بالحكم ..
وصلت الرسالة في الحادي والعشرون للقاصي والداني
المجد للشعب السوداني الصابر وكان الله في عون هذا الوطن العظيم .
الحركات المسلحة بقيادة مناوي وجبريل تريد أن تفرض وجودها بالسلاح بمساعدة ومساندة واضحة لاتخفى علي احد من المكون العسكري بقيادة البرهان وحميدتي وفلول النظام البائد الذين يقاتون الفتات كعادتهم بعد ان زال جبروتهم وطغيانهم..
هذه الحركات المسلحة لن تترك السودان ليعيش اهله بسلام ابد الدهر . ستكون هي مصدر ضعفه وسبب تأخره عن الأمم وهي الشوكة في خاصرة تقدمه وازدهاره .. ستكون هي مصدر تفككه وهوانه .. صدقوني لن يغمض لهم جفن حتى يروا بعينهم هذا الشعب في موضع يفضل فيه الموت على الحياة .
لماذا كل هذا ؟ لا أحد يدري ما السبب ولا الدوافع من وراء زعزعة أمن السودان وأهله ..
حاربت وحملت السلاح ضد نظام البشير إيمانا منهم ان لديهم قضية .. البشير وشياطينه اصبح حكمهم ضمن سطور التاريخ .. اذا لماذا الاستمرار في التعنت ومحاولة اظهار القوة والجبروت في شوارع المدن واستفزاز المواطن؟؟ ولماذا خروجهم عن الوثيقة الدستورية؟؟ .
الي متى هذا الهوان أيتها القوات المسلحة .. التى لطالما ذكر تاريخها تشعرك بالأمان والقوة وحب الوطن .. إلى متى تظل القوات المسلحة وراء كل هذا الذي يجعل من المواطن يموت جوعا ويرتعب خوفا. الي متى سيظل الصراع هو سيد الموقف في كل صباح .. اين نشيد الوطن ومعاني كلماته . اين عهدكم القديم .. اين القسم العظيم الذي قسمتموه .. انتم سند للحكومات المدنية .. ولستم معنيين بالحكم ..
وصلت الرسالة في الحادي والعشرون للقاصي والداني
المجد للشعب السوداني الصابر وكان الله في عون هذا الوطن العظيم .
