برهان يعلن نهاية بلد اسمه السودان بالتعاون مع الهمج

كنان محمد الحسين
الزيارة التي قام بها احد رجال الاعمال المصريين إلى بورتسودان لها ما قبلها ولها ما بعدها في هذا الوقت بالذات ، هل يمكن لطفل صغير ان يصدق ان هذه الزيارة في مثل هذه الاوقات ليس من أجل الاستثمار أو التجارة ، انما لها ابعادا سياسية ومخابراتية خطيرة ، الهدف منها تهديد الامن القومي السوداني ، ونحن كمان ” الغشامة كاتلانا ” نصدق ابن آوى. وفعلا نفذ البرهان الخطة بهذا الانقلاب سواء يدري او لايدري إن هذه نهاية بلد اسمها السودان بعد ان انحاز إلى الهمج.
هذه الايام اعمال جهات معلومة التي نعرفها جميعا تجري على قدم وساق من اجل تفكيك السودان وان تذهب ريحه ومصر تحصل المزيد من الاراضي لتوطين اهلها الذين ضاقت بهم الارض بما رحبت ، والامارات تسعي للاستيلاء على الذهب السوداني رخيص الثمن حتى تحقق المزيد من الارباح وهي غنية لتجمع المزيد من المال من دم الفقراء، والسعودية لاترضى قيام حكم ديمقراطية في دولة مجاورة يمكن ان تصيب العدوى شعبها ويطالب بالديمقراطية التي يتمتع بها شعب فقير وهو الغني لايستمتع بها.
والضغط على العسكر بواسطة امريكا او غيرها او اسرائيل والعمل على انهيار الاقتصادي واطلاق يد الجنجويد وعسكر البشير ليمارسوا المزيد من الضغط على هذا الشعب المنهك الذي خرج من 30 عاما عجافا. وقد مات من الجوع والمرض والعطش والضغط والاذلال من الكيزان واذيالهم الذين كان همهم المال على حساب ارواح هؤلاء الابرياء. وحتى الان يحاولون العودة من الباب الخلفي ، ومارسوا الضغط على البرهان الطامح للحكم بدعم من مصر الي تستضيف المجرم قوش وغيره من بلطجية النظام البائد وقد استولت على الكثير من الاراضي والمنتجات بطرق غير مشروعة بواسطة هؤلاء الاوغاد امثال المخلوع البشير واخوته وعبدالباسط حمزة وبقية الجوقة.
ومحاولة اضعاف السودان والعمل على تفكيكه بالحصول على مكاسب مؤقتة سيجلب عليها المزيد من الاضرار المباشرة وغير المباشرة ، ومن اهم هذه الاضرار وهي تعلم مصر إن السودان سينقسم إلى عشرات الدول وممكن اكثر وخاصة التي على ضفاف النيل الشرقية والغربية ، ويمكننا ان نذكر الاخوة المصريين اذا لا يدرون ، وهي كالتالي:
- النوبة في الشمال
- عرب الشمال
- الخرطوم
- الجزيرة
- شرق الجزيرة
- النيل الازرق
- النيل الابيض
- السلطنة الزرقاء
- نهر عطبرة
وهذه الدول كل واحدة منها ستطالب بحصتها في مياه النيل يعني الحصة الحالية ستنقص ، ولن يكون هناك التزام بالاتفاقيات السابقة ، لأن هذه الدول ليس لديها اي اتفاقيات مع مصر او اثيوبيا او غيرها من دول حوض النيل ، كما لاتنسى الاخوة في دولة جنوب السودان وهي دولة بترولية يمكن ان تقيم سدود مثل سد النهضة وغيره ، من أجل التنمية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الكهرباء والزراعة والرعي، وكل هذه ستنقص من حق مصر لذلك نرجو من الاخوة المصريين ان لا يركبوا في مركب الشر ، وان العسكر الذين يعولون عليهم من الضعف بمكان ولن يستطيعوا السيطرة على البلاد ، لأنهم يتبعون للنظام البائد ، ولن يجدوا من يقف معهم لأن قيادات النظام السابق في السجون اما بقية عناصر الاخوان المسلين اكتفى معظمهم بما سرق حتى يضمن حياة سهلة في السودان او غيره.
للمرة الاخيرة ندعو الاخوة المصريين ، ان تقفوا مع الثورة السودانية دون مقابل لأنكم اكثر المتضررين من تفكيك السودان. ومصر تعاني في حدودها الشرقية لأن اسرائيل عدو استراتيجي ويهدد وجودها ، وتعيش معاناة شديد نتيجة الصراع في ليبيا, لأنها لن تستطيع ان تكبح الاطراف الليبية لأنهم كل يوم بوجه.
يجب أن يعي كلامك هذا عملاء الفراعنه الاسخباراتيين الذين انتشروا هذه الأيام في السودان وينادون بتمزيق وتشتيت السودان الي دويلات ضعيفه ومتناحره مع بعضها ، وذلك من أجل الاستيلاء على المزيد من الأرض السائبه في الشمال والشمال الشرقي ، والمياه الغزيره من نصيب السودان، بعد أن وقف أمامهم المارد الإثيوبي ابي احمد وحرمهم من نصيب السودان الذي ظلوا يتمتعون به…!!!!!
انا استغرب من مثل هذه الكتابات
مع احترامنا لكم
الصحفيين كانوا يكتبون مى يقوم البرهان بالانقلاب
بدلا عن التحذير من الانقلاب
اطمن البرهان ولا غيره ماب يقدر يعمل كدة
لان شعب السودان رغم اختلافه لكن لن يفرط في شبر من ارضه
براك شايف الناس تقدم اروحها فداء للوطن كيف ربنا يتقبلهم
اما انتم ايها الانهزاميون بالله ساعدونا بالسكات بس
بس اتاكدوا من حاجة واحدة بس ان الشعب السوداني سوف يعيد الامور الى نصابها
مصر والامارات سيدفعون الثمن غاليا ،،، نحن شعبنا ما زي المصريين ولا زي اي شعب
ح تشوف بعينك
للتذكير الانقلابيون ،،، هم عساكر البشير وليس الجيش ،، الجنجويدي المجرم حميدتي
مناوي وجبريل ومن معهم من التشاديين ،، والتوم هجو والجكومي وغالبية نظارات البجا
ديل تاني ما ليهم اي دور في السودان ولا يمثلوا الا انفسهم ومصيرهم هو المحاكمات عن الجرائم الارتكبوها
يجب فتح بلاغات ضدهم جميعا في كل الدور الاوربية وامريكا واسيا ويصدر امر قبض عليهم بالانتربول اينما توجهوا
ويسلموا لمحكمة لاهاي