سفارات السودان – التمثيل الشرعي للمقاومة..

الآن توفرت للثورة السودانية فرصة أخرى لفرز الخبيث من الطيب و يتميز فيها الثوار الحقيقيون عن ما سواهم “شعب كل حكومة”. و موقف السفير الدكتور نور الدين ساتي موقف مشرف يمثل الثورة و يشرف.

على الجاليات السودانية أن تطالب سفراء السودان في تلك الدول بإعلان مواقفهم من الإنقلاب بوضوح. ثم بعد ذلك على الثورة السودانية أن تعتمد السفراء الحقيقيين سفراء لحكومة الثورة في تلك البلدان و ناطقين باسمها هناك. على سفراء الثورة و في مقدمتهم السفير نور الدين ساتي أن يواصلوا سفارتهم باسم حكومة الثورة و ليكونوا الممثلين الشرعيين و نافذة الثورة على العالم. و على الجاليات كذلك ألا تعترف بكل سفير لا ينحاز كلية للثورة و المطالبة بطرده.

الإستقالة أو التلويح بها يخدم الإنقلابيين و هو ما يتمنون حدوثه و لا يخدم الثورة. صوت سفراء الثورة في الخارج هو من أمضى أسلحة المقاومة و هو بمثابة حكومة منفى في حال أن تم تغييب القيادات في الداخل.

أرجو أن يتم الفرز أولا ثم إعلان سفراء السودان الثوريين في الخارج الممثل الشرعي لحكومة الثورة و عدم الإعتراف بسفارة من لا مواقف لهم منحازة للثورة السودانية ليتم إزالتهم من قوائم الخارجية عند إنتصار ثورة السودان إذ لا مجال لقبول المواقف الرمادية بعد الآن.