أخبار السودان

رئيس الوزراء الإثيوبي يحذر من خطورة الوضع بالسودان

نشر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الثلاثاء، بيانا باللغة العربية على حسابه بموقع “تويتر” تحدث فيه عن الأحداث التي يشهدها السودان حاليا، عقب حل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ.

وقال آبي أحمد: “نحن في إثيوبيا، حكومة وشعبا، نتابع التطورات الحالية في جمهورية السودان الشقيقة. ويأتي ذلك نتيجة للروابط الوثيقة والتاريخية بين شعبينتا، والتي تمتد عبر عهود مديدة (…)”.
وتابع: “الجدير بالذكر بأن إثيوبيا وبالتعاون مع منظمتنا الإقليمية، الاتحاد الإفريقي، قامت بواجبها التاريخي في إحدى المعارض الصعبة، التي بها السودان الشقيق، وقامت آنذاك في تقريب وجهات النظر بين المكونين المدني ومؤسسة الجيش، حيث انبثقت عن ذلك الوثيقة الدستورية للمرحلة الانتقالية”.

وكانت إثيوبيا لعبت دورا في المفاوضات بين الأطراف السودانية، عقب سقوط نظام عمر البشير عام 2019، تمخضت عما عرف بالوثيقة الدستورية التي تحكم المرحلة الانتقالية في البلاد.
“ثقة رغم خطورة الوضع”

وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي عن تفاؤل بلاده وثقتها الراسخة في وجود مخرج للأزمة الحالية في السودان، ومع ذلك، أكد خطورة الانزلاق إلى هاوية الخلافات ودوامة الاستقطاب السياسي في البلاد الجارة.

وشدد آبي أحمد على وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوداني قلبا وقالبا في هذه المرحلة الحساسة.
وكان قائد الجيش السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان حل المجلس السيادي، الذي يضم في عضويته أعضاء من المدنيين والعسكريين، كما أعلن حل مجلس الوزراء وفرض حالة الطوارئ في البلاد، بغية إعادة الأوضاع إلى مسارها، بعد أن رفضت القوى السياسية كل مقترحات حل الأزمة في البلاد.

وقال إن القوات المسلحة تحتاج لحماية الأمن، ووعد بإجراء انتخابات في يوليو 2023 وتسليم السلطة لحكومة مدنية حينذاك.

‫6 تعليقات

  1. بعد أن رفضت القوى السياسية كل مقترحات حل الأزمة في البلاد.؟؟؟!
    يعني انت شايف دا مبرر للانقلاب؟؟
    الواحد لما يكتب حقو يبقى حصيف ولا ينشر غسيله ال

    1. هو لو حصيف من البداية ما بقي عسكري – يقول ليك البليد يبقي عسكري اشان يحكم الذكي حامل الدكتوراة و تخيل (البرهان الساقط يحجز صاحب الدكتوراة في بيته) الم تتعجب من عجائب الدنيا اقصد السودان؟؟؟؟؟؟

  2. وهل الوضع في إثيوبيا أفضل حالا؟ فاقد الشيئ لايعطيه كان الأحرى بأبي أحمد حلحلة مشاكل بلاده اللامتناهية عوضا عن الإصطياد في الماء العكر. لا خيرفي إثيوبيا أو مصر فكلاهما تحرصان على مصالحهما بغض النظر عما يوؤل إليه الوضع في السودان ولكني أجد إثيوبيا أكثر خطرا على السودان من سواها فكل هم إثيوبيا هو عربدة ميليشياتها وقطاع طرقها ورعاع مزارعيها علي منطقة الفشقة وصولا للقضارف نفسها دون حسيب وإرسالهاالملايين لقلب الخرطوم والمدن كافة لفتح البوتيكات الصورية لجمع الدولار والعملات الصعبة ومزاحمة الشعب السوداني المغلوب على أمره في الخبزالمدعوم والمواصلات والعلاج دون دفع جنيه واحد كضريبة من أي نوع. الكل يضحي الكل يتفانى بإسم الوطن متناسين خطورة هؤلاء العملاء المندسين بيننا بكل أريحية. لله درك يا سودان لمى يبق منك سوى الإسم والسكان كلهم إثيوبيون..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..