مشاهداتي لليوم الثاني من الإنقلاب بالعاصمة

صالح عمار
– مشاهداتي لليوم الثاني من الانقلاب بالعاصمة الخرطوم ان كل المناطق التي تجولت فيها يصيبها الشلل وفي مقدمتها المؤسسات الحكومية المغلقة بالكامل رغم ان اليوم ليس إجازة رسمية وكذلك الطرق فيما يترك المتظاهرون بعض الشوارع الفرعية مفتوحة لحركة الطواريء والناقلات الصغيرة وايضا السفر بين معظم الولايات والخرطوم متوقف، والناس محتشدون في كل مكان يحرسون ثورتهم وهم تحت هجير الشمس.
– البرهان سيحكم بلاد لايطيقه اهلها بالكامل والدليل على ذلك أن لا أحد خرج لتأييد انقلابه فيما خرج كل الشعب بالأمس واليوم ضده، مايعني ان تكلفة حكمه ستكون شلل للاقتصاد والتعليم وكل مناحي الحياة المدنية مع مقاطعة دولية، وقبل ذلك ستكون التكلفة سفك دماء الشباب الطاهرة وقد فقدنا بالامس وفي اول ايام الانقلاب سبعة شهداء لهم الخلود والسلام وللجرحى عاجل الشفاء.
– يتجه الشعب العظيم في كل موقع إلى العصيان المدني والشعب لايحتاج الى من يعطيه الدروس فهو معلم نفسه وهو يقرأ من كتاب تجارب وانتصارات وثقها التاريخ ومع ذلك من واجبنا التذكير المستمر بضرورة الإنتباه واليقظة إلى أن البلاد مهددة بالفوضى التي يديرها الانقلابيون وانصارهم ويتقنون الإستثمار في نتائجها ولهذا يجب علينا الابتعاد عن كل ما يهدد السلم وعزل كل دعاته ومحاربة خطاب الكراهية.
صالح عمار
٢٦ أكتوبر ٢٠٢١
الله يديك يا بطل
باسمك الأخضر يا اكتوبر الأرض تغنى الميادين اشتعلت غضبا واعتصاما وتمنى
والجموع انتشرت في اودية السودان تنادى باسمك الشعب انتصر حائط الجيش انكسر
هههههههههاااااي
قلت اسمك منووووووو؟!؟
كاتب المقااال!!!!!!
عندما نجحت الثورة في اثيوبيا و الصومال كان مطلوب تفكيك الصومال و المحافظة علي اثيوبيا رغم الاختلافات العميقة في أثيوبيا اما في السودان تفكيك بدأ بالجنوب و مستمر و عملاء من برهان و عرمان و المغفلين النافعين.
يا خى عليك الله انقلاب مؤيدنو التور هجم ، والجاعومى ، و أردأ زول ، دة انقلاب يلقى تأييد