مقالات وآراء

فزع الوطن

محمد صالح رزق الله

 

نحاس فزعك ضرب يا وطن ، لعلع رطن ارعد هدر ،  ارعب صداه  صواب المرتجفة الخايفة  العملاء  المتواطئين مع فلول الانقاذ و سوءتهم لجنة أمن البشير الحاقدة اليائسة ،  و ساد فضاء سمائنا و جوم و صمت  استبق العاصفة و ظن المرائين الواهمون الحالمون بأنهم قد اجتازوا المرحلة بتسلقهم على أكتاف ثلة منا ضلوا جادة الطريق و فارقوا الرفيق و الصديق ، وباعوا شرف النضال بوعود  زائفة و دراهم مغشوشة واهية ، و ياليتهم تريثوا قليلا فقد كان بالإمكان نجاتهم من الرادفة و لكن يا حسرة على من لا يقتاتون إلا على الموائد الجائفة . و لم يمضي زمن حتى جاءهم الرد فقد وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة ، ورجت الأرض رجا تحت أقدام الجموع  الغاضبة  الهادرة و ارعدت السماء زائرا بهتافات شبابنا أسود العرين الضارية  و زغاريد الكنداكات و هتافهن يشق عنان السماء الداكنة بدخان  نيران  متاريس الثوار من لجان المقاومة الباسلة  فى كل أرجاء البلاد ، رفضا عنيفا لماقامت به لجنة أمن البشير مع الجنجويد  المرتزقة المغتصبين القتلة  ، باعلانهم تنفيذ المرحلة الأخيرة من انقلابهم الزاحف منذ الحادى عشر من أبريل عام ٢٠١٩ م ،  و أصتف كل الوطن فى خندق واحد ، يهتف مرددا لا للطغاة لا لحكم العسكر ، إلا نفر قليل  نشاز ، ارتضوا حياة العبودية والذلة  و المسكنة .و نقول لهم ولى بعض المممسكين للعصا  من المنتصف ، ما زال هنالك أمامهم فرصة للتحاق بركب الوطن فقد تنادى كل أبنائه و بناته شيبة و شبابا من كل فج عميق تلبية لنداء فزع الوطن و من لم يلتحق  بنفير فزع الوطن فى هذا الظرف الحساس من عمر الوطن الذى اصبح الوضع فيه  بأن يكون او لا يكون لنا وطن ، فلا مكان له معنا عندما نسترجعة من مختطفية من مافية و عصابة الكيزان و المتآمرين معهم من الداخل و الخارج ، وإلى المتراخئين المخذليين نقول لهم فلتعلموا جيدا أننا لا ينتابنا أى تردد او شك بأننا سنسترد هذا الوطن مهما عظم الثمن و دونه الأرواح فداءا  كما ترون وتشاهدون ما يقوم به شبابنا من الجنسين على أرض الواقع فى  شوارعه ومن على المتاريس من دون كلل او ملل ، فهؤلاء أحفاد تهراقا بعانخى على عبداللطيف والماظ ، ورثوا هذا الشجاعة من اجدادهم منذ رماة الحدق ، كررى ، معركة الفاشر و منواشي ، فسيخيب امل الخونة العملاء و سنسقط حكم العسكر و الحالمين بالعودة من الانقاذيين ولن نسمح أن تكون بلادنا حديقة خلفية الطامعين من  دول الجوار و امراء خليج السجم و سنقطع دابر كل من توسوس له نفسة بالنيل من أرض البطولات ، أرض النيل و الغابة و الصحراء ارض التارخ العريق الضارب فى جذور القدم ارض الأصول والقيم ، وسترفرف   رايات التحرير فى ربوعك يا وطن الصمود و يعم الفرح جميع شعوبك قريبا يا وطن الأجداد و المآسر الجسورة  يطيب فى  سبيلك بذل  النفوس و النفيس  فداءا لك يا وطن فقد  رضعنا حبك من ثديي أمهاتنا فى مهدنا و سيظل باقيا  الى يوم الأزلء . النصر دوما حليف الشعوب
و سننتصر.
نعم العصيان المدنى
والإضراب الشامل .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..