أخبار السودان

دبلوماسيون: مجلس الأمن قد يصدر بيانا حول السودان الخميس

نيويورك: توقعت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة، الأربعاء، إمكانية صدور بيان من مجلس الأمن الدولي صباح الخميس، يعرب فيه عن “القلق” من إجراءات الجيش السوداني الأخيرة.

والإثنين، أعلن القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وتعهد بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة، كما أعلن حالة الطوارئ وإقالة الولاة وعدم الالتزام ببعض بنود الوثيقة الدستورية الخاصة بإدارة المرحلة الانتقالية.

وقالت المصادر الأممية للأناضول، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، إن الوفد البريطاني في مجلس الأمن، صاغ مشروع بيان يعرب فيه عن القلق من سيطرة الجيش السوداني على السلطة بالخرطوم.

وأضافت أن الوفد البريطاني حدد موعد صدور مشروع البيان بحلول الساعة 10.00 صباحا بتوقيت نيويورك (2.00 ت.غ).

وأوضحت المصادر أنه في حال لم تكسر أي دولة عضو بالمجلس حاجز الصمت بحلول هذا الموعد، فإن مشروع البيان سيكون صادرا من قبل المجلس بإجماع كل أعضائه البالغ عددهم 15 دولة.

وأشارت إلى وجود فرصة معقولة لصدور البيان بصياغته الأخيرة المطروحة حاليا حيث خلى النص من أي إشارة لوقوع “انقلاب عسكري” بالسودان، ولم يتضمن إدانة لإجراءات الجيش.

ويعبر مشروع البيان عن “القلق الشديد بشأن الاستيلاء العسكري على السلطة في السودان، وتعليق بعض المؤسسات الانتقالية، وإعلان حالة الطوارئ، واحتجاز رئيس الوزراء عبد الله حمدوك (أطلق الجيش سراحه لاحقا) ، فضلا عن أعضاء آخرين في الحكومة”.

ويطالب السلطات العسكرية السودانية بـ”إعادة الحكومة الانتقالية بقيادة مدنية على أساس الوثيقة الدستورية وغيرها من الوثائق التأسيسية للمرحلة الانتقالية”.

ويحث مشروع البيان “جميع أصحاب المصلحة على الانخراط في حوار دون شروط مسبقة، من أجل التنفيذ الكامل للوثيقة الدستورية واتفاقية جوبا للسلام”.

ويتطلب إصدار البيانات الرئاسية أو الصحفية من المجلس موافقة جميع ممثلي الدول الأعضاء البالغ عددها 15 دولة.

ويحق لأي دولة عضو بمجلس الأمن أن تعترض على أي فقرة واردة في البيان وتمنع صدوره.

(الأناضول)

‫4 تعليقات

  1. تعبير عن القلق؟؟؟؟؟؟؟

    ياسودانيوووون

    حاربوااااا الصينيين والروس المنتشرين بالسودان حتى لو اضطررتم الى تصفيتهم لكى تعرف دولهم الديكتاتورية المجرمة وترى نوعارمن الضغط الفعلى والعملى نتيجة تاييدها للكلاب والخنازير العسكررالكيزان والجنجويد ومتمردى دارفور

    1. نعم لقد طالبت قبل ذلك لابد من وصول ثوار الي السفاره الروسيه وحرق علمها مع ايقاف تهريب الذهب وطرد شركات التعدين الروسيه في السودان.

    2. خخخخ. لو الصين وروسيا دولهم دكتاتورية, نان أمريكا دي شنو؟ الدولة رقم واحد في عدد المساجين قياسا إلى عدد السكان. أكتر دولة عندها قواعد عسكرية في العالم منو؟ الصين أو روسيا, ولا امريكا التي “قد دنا عذابها”؟ خليك من قواعد عسكرية, أكتر دولة تسبب في إنقلابات واحتلال أراضي الغير في الكرة الأ{ضية دول شرقية ولا غربية؟

      إنتو الإزدواجية دي قالوا ليكم نان؟ نزل القزاز يا أفندي عشان تشوف الشارع. خخخخ. بس لو موصينك تجي ترمي كلامك ده تجري ما عليك. أنسى بس

  2. أي وزير يقبل أن يتولى منصباً في حكومة الجنجويد واللجنة الأمنية لحماية الكيزان وحركات الإرتزاق المسلح يكون خائناً وخائناً وخائناً وعميلاً لوطنه ويجب على الشعب السوداني لفظه وعدم السماح له بدخول مكتبه ، الشعب السوداني على علم بأن الشاويش البرهان أراد أن يقيم حلفاً لحمايته مع الجنجويد والكيزان وفلول النظام وحركات الإرتزاق المسلح ضد شرفاء القوات المسلحة وضد إرادة الشعب وأيضاً معلوم التدخل الخارجي ومازيارات رئيس المخابرات المصرية المتكررة ويقال أن له مكتباً في جهاز الأمن السوداني النتن وكثير من السودانيين كانو في أشد القلق من هذه الزيارات المتكررة والمملة بتوجيهات من السيسي وفعلاً الشاويش البرهان نفذ إنقلاب السيسي بحذافيره طبعاً بدعم من الأمارات ولكن الشعب السوداني واعي ومدرك وصدقوني هذه النهاية التي فرزت الكيزان لدى الشعب السوداني ، الناظر ترك عميل ويجب على الثوار تأديبه هو وأركو والدباب جبريل ولم ولن يستطيعوا تنفيذ مخططهم مهما تماهوا وإستخدموا السلام فالطوفان الشعبي لامحالة قادم !

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..