خلية إسرائيل المندسة الراكوبة تفضح المخطط

عبدالوهاب همت
أفاد مصدر عسكري رفيع للراكوبة قائلاً حضرت الفبركة الاعلامية التي تمت في حق هؤلاء الشباب والتي سميت بالخلية الارهابية التابعة لمجموعة عبدالواحد محمد نور وأنها تلقت تدريباً عسكرياً في إسرائيل بعد أن تم إلقاء القبض عليها في الدروشاب ببحري.
من خلال حضوري للمؤتمر الصحفي الذي تم فيه تقديم المتهمين وعرض المستمسكات، أقول بأن هؤلاء الشباب المتهمين والذين شاهدتهم بأعيني واضح أنهم لم يغادروا السودان لحظة ، لانهم في غاية البساطة والبراءة والشخص الذي يسافر ويتلقى التدريبات والمحاضرات يكون وعيه واضحاً ويبدو ذلك حتى في تصرفاته وطريقة كلامه، هذه المجموعة وكما هو واضح وبعد إلقاء القبض عليها تم تلقينها من قبل جهاز الامن جُملاً محددة لتسجل بأصواتها كأدلة ضدها، لكن معظمهم فشل حتى في الحفظ الجيد لما تم تلقينه لهم.
أما الطامة الكبرى فجاءت عند عرض الاسلحة والتي قيل أنها ضبطت معهم وهنا لابد لي أن أشير إلى الاتي وهذا مايمليه علي ضميري وشرفي المهني فيا ناس الراكوبة أنقلوها عني بدقة
هذه الكلاشنكوفات من العام 1990 وهي محفوظة في مخازن ولايتم إستخدامها الان لان الزمن قد تجاوزها وتم جلبها مباشرةً لتعرض في المؤتمر الصحفي و بعضها لازال الغبار عالقاً به ونسى من فبركوا الموضوع أن هناك أعيناً فاحصة تميز ونحن عساكر وهذه شغلتنا, شئ آخر الكلاشنكوفات التي شاهدتها أمامي مداها لايزيد على ال200 متراً ولايمكن إستخدامها في التصويب للمدى البعيد ، وواحدة من التهم الموجهه الى الشباب أنهم قناصة فكيف لقناص تدرب في إسرائيل والتي تمتلك آخر موديلات الاسلحة المتطورة و من ضمن مكوناتها أشعة الليزر الفاحصة لتسهل الرصد والدقة في التنشين أن تسلح هؤلاء الشباب بأسلحة عمرها زاد على ال18 عاماً، منذ وصولها للسودان وليس من تاريخ تصنيعها وكما تعلم فإن هذه الحكومة وسماسرة أسلحتها دائما يشترون السلاح المنتهي الصلاحية.
الان هناك كلاشنكوفات يسهل طيها وهي مكونة من عدة قطع وعند تركيبها يزيد طولها على المتر والنصف وهي من الانواع المتقدمة وسهلة الحمل إذ يمكن وضعها داخل حقيبة يدوية والحكومة لديها هذا النوع من السلاح وكان الاكرم لها عرضه بدلا عن الاسلحة التي عرضتها وهذه مهزلة تدل على محدودية من قاموا بهذه الفبركة البائسةأما المسدسات التي عُرضت فهي صدئة وقديمة وكذلك الذخيرة (الطلق) المعروضة لان الشخص اذا أراد إستخدامها فانك وبمجرد أن تضغط على الذر (التتك) لن تخرج الرصاصة من الخزنة وفي بعض الحالات ربما إرتدت للوراء .
وحول التهمة الموجهه للشباب في أنهم كانوا يريدون أن يندسوا بين المتظاهرين، قال هذه تهمة فطيرة ، كيف لشخص مندس أن يحمل معه كلاشنكوف يزيد طوله على المتر ويتحرك به في صفوف المتظاهرين. وحتى الذين يحملون المسدسات لابد أن تكون كاتمة صوت.
أختم فأقول إعتادت الاجهزة الأمنية أن تقوم بعمل فبركات فطيرة وهذه العقليات المحنطة لاتتطور أبداً نفس هذه السيناريوهات ظلت تتكرر منذ العام 1990 إذ يتم الاخراج بنفس الطريقة العقيمة نفس الطاولات وبنفس الاوضاع والذي يتغير هو المكان والزمان ، لكن التهم والتلقين والاخراج يظل هو هو، أهمس في آذان قيادات الاجهزة الامنية لاذكرهم فقط بما يعرفون، هناك شرطة وجيش وأمن ويستطيعون كشف مثل هذه الألاعيب في سهولة ويسر.
من المحرر: هذه هجمة عنصرية ظلت الحكومة تتربص بأبناء منطقة غرب السودان والتي أصبح إنسانها رجلاً كان أم إمرأة هدفاً أساسياً للحكومة وأعوانها بعد أن ذهب جنوباً السودان مجبراً وأدعياء النقاء العرقي يودون الاحتفاظ بنسبهم الشريف
كل ما فعله هؤلاء الاغبياء بمسرحيتهم البائسة تلك, أن أعادوا عبد الواحد كقائد حركة تحررية فعال لا يزال يثير قلقهم بعد أن أعلنوا عدة مرات الحاقهم به الهزيمة وأن لا وجود له على الساحة وأصبح مهمش ولا يسوى شيء, فاليشكرهم عبدالواحد على الدعاية المجانية بأنه لا يزال خميرة عكننة بالنسبة لهم.
عبد الواحد يريد سقوط النظام، فهل يعقل أن يبعث بأشاخاص ليقتلوا من يطالبونر بإسقاط النظام؟
هؤلاء الوهم اعلانهم بالقبض على الخلية ادانة مسبقة لهم .. يعنى بعد ده ما حا يحصل قتل في المظاهرات لان الخلية التي كانت تقتل قد قبضت .. واي قتل يحصل بعد ده هم ناس الامن ..
أعجبت بكل التعليقات التى تنم عن عقليه ثائره انتهى زمن خداعها بحلاوه حربه…..واخص بالتحيه اخونا والله المستعان لأنك جبت المفيد الملئ بالدسم.
عودة ديجانقو