انقلاب السودان: استمرار الحشد لموكب 30 أكتوبر والجيش يبحث عن رئيس للوزراء

يتواصل الحشد في السودان لموكب 30 أكتوبر المقرّر يوم غد السبت، وهو من المواكب المركزية التي تعوّل عليها الأجسام النقابية ولجان المقاومة لحسم المعركة مع العسكر، بعد الانقلاب الذي نفذه الجيش الإثنين الماضي، في الوقت الذي يستمرّ الجيش بالبحث عن اسم لتولّي رئاسة مجلس الوزراء، بعد إطاحة عبد الله حمدوك.
وقال تجمع “المهنيين السودانيين”، في بيان أمس الخميس، إنّ انقلاب المجلس العسكري في 25 أكتوبر/تشرين الأول الحالي هو حلقة أخرى في سجل انقلاباته في 11 إبريل/نيسان و3 يونيو/حزيران 2019، و”سنعمل مع قوى شعبنا الثائرة ليكون الأخير”.
وأعلن “العمل مع أبناء شعبنا على إقامة وضع دستوري جديد يؤسس لسلطة انتقالية مدنية خالصة، تقوم فيها القوات المسلحة بدورها وواجبها في حماية الوطن والدستور دون ممارسة الحكم”، داعياً المجتمع الدولي “للانحياز لإرادة الشعب والانتقال المدني الديمقراطي، واتخاذ مواقف وخطوات حاسمة تجاه الانقلابيين وعسفهم وانتهاكاتهم الصارخة لحق شعبنا في العدالة والحرية والعيش الكريم”.
وواصل السودانيون، أمس الخميس، لليوم الرابع على التوالي عصيانهم المدني المناهض للانقلاب، فيما قتل متظاهر بنيران قوات الأمن السودانية، في منطقة الحتانة شمال الخرطوم، وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في حي بوري في شرق العاصمة.
وارتفع بذلك عدد القتلى منذ الإثنين إلى ثمانية، فضلاً عن 170 جريحاً، فيما سقط قتيل آخر من قوات الدعم السريع، وفق ما نقلته “فرانس برس” عن مصادر طبية رسمية.
البرهان: اسم رئيس الوزراء السوداني الجديد سيُعلن في غضون أسبوع
في غضون ذلك، قال القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، اليوم الجمعة، إنّ اسم رئيس الحكومة الجديدة وأعضاء مجلس السيادة الجدد سيُعلن في غضون أسبوع، مضيفاً: “آمل أن يتم اختيار رئيس الوزراء وأعضاء مجلس السيادة في غضون أسبوع على الأكثر”، متابعاً: “لن نتدخل في اختيار الوزراء، ولكن سيختارهم رئيس الوزراء الذي سيتوافق عليه من مختلف قطاعات الشعب السوداني ولن نتدخل في من يختاره”.
وحول اختيار رئيس الوزراء الجديد، قال البرهان: “نحن سنختار رئيس الوزراء الذي سينتمي إلى التكنوقراط”، لافتاً إلى أن “رئيس الوزراء السابق تم اختياره بواسطة التوافق بين القوى السياسية والعسكرية، والآن القوى السياسية غير موجودة، ولدينا مسؤولية وطنية والتزام أننا نقود ونساعد في المرحلة الانتقالية حتى قيام الانتخابات”.
وساطة أميركية-إماراتية لإعادة حمدوك إلى السلطة
في السياق عينه، ذكرت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة الأميركية تعمل مع الإمارات من أجل التوسط للتوصل لاتفاق في السودان يفضي إلى عودة حمدوك إلى السلطة.
ونقلت عن دبلوماسيين أميركيين وعرب قولهم إن منسق مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بيرت ماكغورك، عمل عن كثب مع مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان، للتفاوض بشأن عودة حمدوك إلى السلطة مع البرهان، الذي يحكم البلاد حالياً.
العربي الجديد
الكل يتوقع ان يستعين العسكر بكمريرة الكيزان والعسكر الدكتور كامل ادريس لماذا لم يظهر بعد ويتم تلميعه كرئيس للوزراء
في انتظار اسم العبقري الذي سيقبل بأن يكون رئيسا للوزراء في هذا الوقت.
بفتشوا على رئيس وزراء ليه! التوم هجو وبقية الارزقية جاهزين وتحت الخدمة للعسكر, هههههه.