اقتلوهم وادفعوا الدية لأهلهم

البشير لا يفرق في امور حياتية كثيرة بين طز وسبحان الله. هذا ما جعله ( واعتقد جازما) هو وعلماء سلطانه يدخلون معترك تفسير آيات القرآن بدون الأسلحة التي تنصرهم في هذه المعركة الحساسة جدا.هم قالوا لأنفسهم طالما ان االله سبحانه وتعالي ذكر لنا في القرآن الكريم أن هناك دية blood money.
تدفع لأسرة القتيل ( أولياء الدم) في الآية رقم ١٧٨ من سورة البقرة ( فمن عفي له من اخيه شئ فاتباع بالمعروف واداء اليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدي بعد ذلك فله عذاب أليم) فكر هؤلاء الانجاس وقالوا لأنفسهم خلاص طالما انو في دية لأهل القتيل دعنا تقتلهم وندفع لأهلهم الدية، blood money.
وهم لهم تجربة سابقة في هذا المجال. قتل شهدا سبتمبر ٢٠١٣. علي الرغم من انهم لم يعترفوا بقتلهم فكانت لهم قوة العين بان وافقوا على دفع الدية لأهل الشهداء، ويريدون أن يكرروا نفس الفلم بإنتاج جديد وسوف نسمع ذلك أجلا ام عاجلا، اقتلوهم وادفعوا لاهلهم، القرآن صرح لنا بذلك.
بالطبع لن يعجزوا عن دفع أي مبالغ مهما كان مقدارها لان كل اموال المسلمين في حساباتهم في البنوك الخارجية او في بيوتهم مدفونة في مطامير او تحت أشجار حدائقهم الغناء في ضيعاتهم في نواحي السودان المختلفه.
راقبوا الحراميه اعضاء الحكومه من بداية الانقاذ الي يومنا هذا مش في الخرطوم وحدها بل كل مدن وقري السودان دول حراميه اولاد كلب ماتنسوا طه عثمان اكبر ابن كلب حرامي