حمدوك أيقونة الثورة.. ولو كره البرهان وأذيال الكيزان.
من يستطيع تغطية نور الشمس بغربال الوهم ؟؟
من يكمم أفواه الشعب من الثورة ومن يمتلك قلوب الناس غير الخالق العظيم جل شانه …
حمدوك لم يكن مجرد رقم يمكن تجاوزه او تخطيه بل يظل رمزا للحرية وعلما يخفق في قلوب الناس حبا وتقديرا ….
ان الجريمة التى ارتكبها البرهان وزمرته كانت خيانة للوطن والميثاق ولكن كيف يقدر الأمانة من يسرق مكتسبات الشعب …
التمسك بالمبادىء التزام بحب الوطن …التماسك في المحن تقــــدم وتميز ..سلمية الثورة احترام وثقة بصدق الأهداف…الوطنية تنبع من وحدتنا وتعاضدنا واحساسنا بقيمة بلادنا ومعناها …
لن نبيع مستقبل الوطن بالوعود الكاذبـــة ولن نسلم راية الحرية لدكتاتورية جـــديدة ولن نستسلم ونكون مجـــرد توابع ،فالأحلام لاتتحقق بالاماني ولكن الوقفات الجريئة تحتاج إلى وعي والتزام …
السودان سيبقي شامخا ويتلاشى كل من يتطاول على الشعب،البكاء لا يخدم القضية ولكن إيماننا راسخ بأن لن يضيع حق وراءه مطالب وإن الغد لناظره قريب …..
الشعب السوداني أصبح حصيفا فطنا، لا يمكن أن تفوت عليه المخطـــطات الواهية والحيل الفاسدة الخاوية ، والالتفاف حول مكتسباته أصبح من الماضي فقد استوعب الشعب الدرس .
الانقلاب الذي حيك وتم تدبيره لن يكون له سبيل في الاستمرار مع قناعات شعب لن يعترف بوجود البرهان وحميدتي وخلافهم ، ولن يجــــد الاعتراف الا من أصحــاب المصالح الرخيصة الذين علمهم النظام البائد الانتهازية.
الخيانة وصمة عارلايمكن أن تنسى وجريمة لا تغتفر ولا يرتكبها الا من لا يعرف معنى الالتزام، ومن لا عهد له لايؤخذ بوعوده، فهل يستقيم الظل والعود أعوج فان كان البرهان خان الشعب السودانى وخان عهده وميثاقه من قبل فهل ننتظر أن نصدق وعوده الجوفاء وهو يظهر خلاف مايبطن ..
السوداني انسان بسيط ضربته المعاناة حتى النخاع ، وتذوق علقم الظلم في حكم ظالم أمتدت احزانه ثلاثون عاما ، تجرع خلالها الهوان وقسمت بــلاده الى شمال وجنوب وهل كان البرهان الا امتدادا لذلك الحكم الجائر…
خلاصة القول لن نسمح لتلك المخلوقات الشيطانية أن تعود من جديد مرة أخرى لتعبث بهذا الوطن الغالي.
