الشعب السوداني قاد الحراك ضد الاخوان المسلمين الذين تسلطوا عليه لمدة ثلاثين عاما مما جعل البلاد تدخل في نفق مظلم بداعي الفساد والتخبط السياسي الذي جعل البلد منبوذ في المجتمع الدولي
لم يحتاج شباب السودان الي معونة احد من المجتمع الدولي او الاقليمي بل استمروا بصدورهم عارية بسلميتهم لمدة سته اشهر مات من مات وجرح من جرح من اجل الاصلاح
ارتال من الشهداء ولم تجف دموع الامهات والاصحاب والاباء
ومازالت الظروق كما هي تسلط الانقلابيين بعقلية الاخوان المجرمين ومليشيات القتل والدمار
السلع الرئيسية انخفضت اسعارها واختفت صفوف المواطنيين امام المخابز بعد اختناق ممنهج دام لمدة عامين بفعل فاعل
التفلتات الامنية التي روعت شوارع العاصمة ومدن السودان اختفت كما اختفي الارهابيين المحتمليين
اطلاق سراح قيادي النظام السابق من الصف الثاني وضع علامة استفهام كبيرة في مخيلة السودانيين كشفت المؤامرة الكبري التي خدعت الكثيريين بان اللجنة الامنية ماضيه في استمرار عودة الطغيان
لم نري جديدا نفس العقليه والسيطرة الغبية علي الاعلام ونكران اطلاق الرصاص علي المدنيين العزل كانما هنالك كائنات فضائية تنزل ساعات الحراك تساعدهم في القتل والسحل ثم تلوذ بالفرار وظهور كائنات اخري في الاعلام تهلل وتتمادي في الاساءة للشعب وتضحياته كخبراء استراتجيين ليس دفاعا عن الانقلاب بل دفاعا عن تغطية فسادهم الذي ازكم الانوف عندما كانوا موطفين ايام حكم الاخوان البائد
قادة الانقلاب يعفون النائب العام الذي تم تعيينه بتوصية واصرار منهم ايام الشراكة مع المدنيين
الشعب السوداني مصر علي التظاهرات والاعتصامات سوف تستمر حتى تحقيق مطلب الحكومة المدنية، معتبرا أن حكومة “حمدوك” هي الحكومة الشرعية وهي حكومة الثورة”.
ويصر “تجمع المهنيين السودانيين” على إقالة المجلس العسكري بقيادة البرهان ومحاسبة المسؤولين عن الأحداث الأخيرة. وقدم التجمع مقترحات للمرحلة المقبلة في مقدمتها “إسقاط المجلس العسكري الانقلابي وتقديم أعضائه لمحاكمات عاجلة وعادلة على كل جرائمهم بحق الشعب السوداني”.
قريبا سيتم اعلان الحركة الإسلامية الكيزانية حركة ارهابية ومطاردة كتائب ظلها وقتلهم وسيكون التعامل معهم بالسلاح بس
لا ياخ الحوار والقضاء كل من عليه مظلمة يعاقب بالنظام ما اخد بالظلم لا يسترد بمثله