مكتب رئيس الوزراء يطالب بضرورة وحدة قوى الثورة، والتنسيق فيما بينها (بيان)

الخرطوم: الراكوبة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، مساء أمس الأحد، أن رئيس الوزراء “لا يزال رهينة”، وأن الاتصالات معه تتم بشكل محدود جداً.
وقال البيان أن الثورة السودانية التي مهرت بالدماء والدموع تحتاج للحماية الآن أكثر من أي وقت مضى. موضحاً بأن رئيس الوزراء لا يزال رهينة وأن الاتصالات معه تتم بشكل محدود وفق وسائل عزل مدروسة.
وأشار البيان إلى أن الانقلابيون يسيرون في خطتهم المشبوهة أن دعواهم وخطبهم التي يطلقونها ما هي إلا محاولة لكسب الوقت من أجل تثبيت سلطتهم وجعلها أمراً واقعاً
نص البيان
التحية للشهداء والجرحى وتمنيات العودة للمفقودين
التحية للثورة السودانية
التحية للشعب السوداني الذي قهر الظلم وهد عمائد الاستبداد
أيها الشعب السوداني العظيم
إن الثورة السودانية التي مهرت بالدماء والدموع تحتاج للحماية الآن من أي وقت مضى، فرئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك لا يزال رهينة والاتصالات معه تتم بشكل محدود جداً ووفق وسائل عزل مدروسة، والانقلابيون يسيرون في خطتهم المشبوهة على قدم وساق، وما دعاواهم وخطبهم إلا محاولة لكسب الوقت من أجل تثبيت السلطة الجديدة وجعلها أمراً واقعاً مع الاستمرار في تجميع الحلفاء المحتملين بمن فيهم قادة النظام البائد وأدواته وعضويته، مع استدراج آخرين والبحث عن حلفاء جدد، وترتيب نشاطات تدعم الانقلاب، مع السيطرة الكاملة على الإعلام الداخلي، وبإرسال رسائل ذات محتوى محكم للإعلام الخارجي كي يكون من السهل تصديقها.
إن الوضع الآن يشهد تراجعاً مريعاً على كل المستويات، ولكن ووفقاً لخطابات وبيانات ومقولات ورسائل رئيس الوزراء حتى قبل ساعات من الانقلاب، فالإيمان عميق بأن الثورة محمية بالشعب وبشبابها الثائرات والثوار الذين دفعوا ثمناً غالياً من أجلها. وما مواكب الأمس وعلى الدوام والهتافات التي اتسمت بالسلمية وقوة الطرح والقضية إلا نموذجاً شهده العالم واحترمه، والمجد لهذه المواكب التي أكدت على أن الثورة مستمرة وستستمر إلى أن تصل غايتها.
إن الرسالة التي يحاول رئيس الوزراء الدفع بها دائماً هي ضرورة وحدة قوى الثورة، والتنسيق فيما بينها من أجل هدف واحد هو الوصول بها لنهاياتها المرجوة في تحقيق الحرية والسلام والعدالة، واليوم، فإن هذه الشعارات والثورة ذاتها، تحتاج للقوى المؤمنة بالتحول المدني الديمقراطي كي تدافع من خندق واحد عنها وعن مبادئها.
مكتب رئيس الوزراء
31 أكتوبر 2021
ياسودانين علينا جميعا ان نتتوحد والا يكون مليونياتنا دعما للقتلة العساكر وحميرتي و الحركات المرتزقة ؟ نعم نخرج في مليونيات سلمية؟ ولكن لايعني عندما نخرج نسمح لهم بضربنا بالرصاص ونذهب بتشيع شهدائنا ونرجع؟ لا لا ومليون الف مرة لا؟ هل تتصورون كم يتالم اوليا ألدم وامهاتهم؟ لازم ان ناخذ ثارنا ؟ هؤلاء مجوس وهذا هو شيمتهم سيقتلون ويغغتصبون لازم توقيفهم؟ ارجواذا اعتدي اي منهم عسكري مرتزق اوجنجودي ان يطبق عليه الحكم عاجلا ويرجم امام المارة؟ لاتهاون ب
بدماء شبابنا او اعتقالهم؟ وكان علينا في مليونية ٣٠ الذهاب الي مقر ريس الوزراء والوزراء ألمعتقلين وتحريرهم وهذا كان علينا فعلة عنوة بلاتردد؟ نحن اكثر من مليونين لاا حد يثتطيع الوقوف امامنا والا مافي داعي للمليونيات؟ هل رايتم مايفعله الليبين والتونسين لهؤلاء المجوس؟؟؟؟؟
نعم كان من المفروض هذا هو المطلوب مفروض المليونيات والإعتصامات تستمر حتى هروب القتلة صدقوني هم جبناء ويستقون بالسلاح الذي يحملونه من عرق الشعب لقتله وسحلة فاخرجو وتضامنوا مع إخوانكم !!
حمدوك باع الحرية والتغيير واتفق مع البرهان علي الانقلاب وعندما راي رفض الشارع تراجع وخان برهان أيضا فهو خائن ويجب استبداله بأي شخص اخر
كااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
الصراع في البلد دائما علي المناصب وقد رأينا كيف استحقت بما قحت وبلغت الوثيقة وتمسكت بالكراسي واضاعت الفرصة وكذلك حمدوك خزل الجميع بفشله … علي حمدوك ان يكون واقعيا ولا يعتبر نفسه رئيس وزراء او حتي جزء من الثورة. ..ابعدوا حمدوك فهو سبب الفشل وآلات وجوده يعقد المشهد