البرهان: لدينا ملاحظات على اتفاق القاعدة البحرية الروسية بالسودان

كشف القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، أن الخرطوم لديها ملاحظات على الاتفاق مع روسيا لإنشاء قاعدة بحرية في ميناء بورتسودان على البحر الأحمر.
وقال البرهان، في تصريحات لوكالة ”سبوتنيك“ الروسية نشرت الإثنين ”لدينا اتفاق مع روسيا من ضمنه إنشاء قاعدة بحرية في بورتسودان ونتحدث فيه باستمرار ولدينا بعض الملاحظات نحتاج إلى إزالتها قبل المضي في تنفيذه“.
وأضاف ”ملتزمون بالاتفاقيات الدولية، وسنمضي في تنفيذ الاتفاق مع روسيا حتى النهاية“، مؤكدا أن ”تعاون السودان مع روسيا قديم ولم ينقطع“، مشيدا ”بموقف موسكو تجاه المستجدات في بلاده“.
وأردف قائد الجيش السوداني ”نحيي روسيا على موقفها الداعم باستمرار للحكومات والشعوب على أن تقرر مصيرها، ونقدر ونحترم روسيا فهي صديقة للشعب السوداني، قبل أن تقف إلى جانب الأنظمة، فمواقف روسيا دائما صادقة، وتنظر بأعين مفتوحة وآخرون ينظرون من زاوية واحدة، وإلى نصف الكوب فقط“.
وحول عقد لقاءات مع السفير الروسي في الخرطوم، أوضح البرهان ”نلتقي دوما بالسفير الروسي ولدينا علاقات مميزة، لدينا تعامل قديم خاصة في المجال العسكري، ولقاءاتنا به لم تنقطع أبدا“.
وصادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الـ16 من نوفمبر 2020، على إنشاء قاعدة بحرية روسية في السودان، قادرة على استيعاب سفن تعمل بالطاقة النووية.
وفي الـ9 من ديسمبر 2020، نشرت الجريدة الرسمية الروسية نص اتفاقية بين موسكو والخرطوم حول إقامة قاعدة تموين وصيانة للبحرية الروسية على البحر الأحمر، بهدف ”تعزيز السلام والأمن في المنطقة“.
إلا أن السودان قرر في أبريل الماضي، تجميد الاتفاق مع روسيا، حسب تصريحات مصدر سوداني رفيع المستوى، وفي الـ2 من يونيو الماضي، أعلن رئيس أركان الجيش السوداني، محمد عثمان الحسين، أن بلاده بصدد مراجعة الاتفاقية العسكرية مع روسيا بما فيها القاعدة العسكرية على البحر الأحمر.
حوالي ١٢٠ من قادة العالم مجتمعين اليوم / الان في جلاسجو اسكتلندة ليناقشوا مشاكل المناخ .. عدد كبير من زعماء الدول الفقيره هناك ليطالبوا بالحقوق من الدول الغنيه المسببين لتلوث البيئة. نحن في السودان مبتلين بحمقاء جهلاء مثل برهان، حميدتي، كباشي، ميناوي، جبريل، والعره هجو الخ… من العقد المعفن.. دول العالم الفقير سوف يتحصلون علي المساعدة الفنيه والمادية لكن بلدنا الحبيب محروم لان هناك مغفلين خونه مرهونين لشخصيات مريضه مثل بن زايد والسيسي. ومازال من يسيطرون علي السودان تصرفهم كانهم رؤساء عصابات كل يملك سلاح ويعيثون في الارض فسادا وفتونه علي الشعب الاعزل
المصيبه لا علم لهم بما يدور في العالم ولا معرفه للحل للبلاد من مشاكلها لانهم لا علم لهم بادارة حتي حور غنم ناهيك عن ادارة دوله حديثه كل همهم انفسهم من المناصب والمال. والكيزان من جهة اخري مازالوا يقتلون ويضعون العراقيل لاي تقدم للبلاد.
نسآل الله العلي القدير المجيب ان يخرج البلاد من الهم والغم وان يفتن الظالمين بالظالمين ويخرج البلاد والعباد من بينهم سالمين وان يجعل كيد الظالمين في نحرهم ونحرهم في كيديهم حتي يذبحوا انفسهم بايديهم