أهم الأخبار والمقالات

مدير جهاز المخابرات المصرية قال للبرهان: “حمدوك يجب أن يذهب”.

الانقلابات العسكرية في أفريقيا على أعلى مستوى منذ نهاية الاستعمار

بواسطة: بنوا فوكون، و سمر سيد، و جو باركنسون (ذا وول ستريت جورنال)

 

في اليوم السابق لشن الانقلاب الذي أوقف التحول الديمقراطي في السودان الشهر الماضي، قام الفريق عبد الفتاح البرهان بسلسلة من التحركات الجيوسياسية الجريئة … طمأن “جيفري فيلتمان”، المبعوث الأمريكي إلى السودان، بأنه لا ينوي الاستيلاء على السلطة. ثم استقل طائرة إلى مصر لإجراء محادثات سرية لضمان حصول مؤامرته على دعم إقليمي.

طمأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 2013 بدعم من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، زميله الجنرال، وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين على الاجتماع.

ولدى عودته إلى الخرطوم، اعتقل الجنرال برهان عشرات المسؤولين الحكوميين، بمن فيهم رئيس الوزراء، وحل اتفاق تقاسم السلطة بين المدنيين والعسكريين الذي أخرج السودان من ثلاثة عقود من العزلة الدولية. ولم يرد المتحدثان باسم الجنرال برهان والسيد السيسي على طلبات التعليق.

عبدالفتاح البرهان، وعبدالفتاح السيسي GETTY IMAGES
عبدالفتاح البرهان، وعبدالفتاح السيسي GETTY IMAGES

إن الانقلاب العسكري في السودان – وهو الرابع في أفريقيا هذا العام – يؤكد على الخلفية الدولية المتزايدة التعقيد التي تساعد على تأجيج الزيادة في عمليات الانقلابات العسكرية التي اختفت تقريبا في أجزاء أخرى من العالم.

وقد استولى رجال عسكريون أقوياء في غينيا وتشاد ومالي في الأشهر الأخيرة على السلطة من حكومات ضعيفة كانت عرضة للتدخل الأجنبي وتعاني من سوء الحكم والاقتصادات المتعثرة وانعدام الأمن. وقد أحبطت محاولات الانقلاب العسكري هذا العام في مدغشقر وجمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر.

والنتيجة هي ما أسماه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس “وباء الانقلابات” في خطاب ألقاه في أعقاب الانقلاب السوداني. ودعا مجلس الامن الدولي الى اتخاذ اجراء “وان بعض القادة العسكريين يشعرون بان لديهم إفلاتا تاما من العقاب”.

وتأتي عودة الأقوياء العسكريين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بعد عقد من احتجاجات الربيع العربي في الشرق الأوسط، عندما كان الكثيرون يأملون في أن تترسخ الديمقراطية في المناطق التي كان الجنرالات يسيطرون فيها ذات يوم. ويأتي ذلك بعد ثلاثة عقود من انتقال العديد من دول أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا من الحكم العسكري إلى الديمقراطية. وفي أفريقيا، شهد هذا العام أربع مرات انقلابات بعد انقلاب واحد فقط في عام 2020 – مرة أخرى في مالي – وفي المتوسط انقلابين فقط في السنة على مدى العقد الماضي.

ويقول جوناثان باول الاستاذ المشارك في جامعة فلوريدا الوسطى والخبير في الانقلابات ان هذا العدد هو الاعلى منذ 1980 ويتماشى أكثر مع السبعينات بعد حصول الدول الافريقية على استقلالها عندما استولى الجنرالات والسياسيون على السلطة. وقال رجال عسكريون أقوياء إن الفساد وسوء الإدارة والفقر تبرر مثل هذه التحركات. ويقول دبلوماسيون ومحللون إن أحد الأسباب الرئيسية لتصاعد الانقلابات هو أن استعداد عدد من القوى الدولية للتعامل مع الأنظمة الاستبدادية قد خفض التكلفة المحتملة لتغيير النظام.

 

إن الصين، القوة الاقتصادية المهيمنة في أفريقيا، تنتهج ما يسمى بسياسة “عدم التدخل”. وتساعد روسيا – التي توسع نفوذها من خلال بيع الأسلحة وخدمات المرتزقة عبر شركة فاغنر العسكرية المرتبطة بالكرملين – رئيسا محاصرا في جمهورية أفريقيا الوسطى. كما عرض فاغنر خدماته على مالي وليبيا وموزمبيق، بحسب مسؤولين غربيين وأفارقة. وتنفي موسكو تورطها مع فاغنر. هددت الولايات المتحدة وفرنسا – القوة الاستعمارية السابقة في مالي وتشاد وغينيا – والاتحاد الأوروبي بعواقب مالية على قادة الانقلاب.

وبعد الاستيلاء على السلطة في السودان، أعلنت إدارة بايدن أن واشنطن ستجمد حزمة مساعداتها التي تبلغ قيمتها 700 مليون دولار. وقد اصدر الاتحاد الاوروبى توبيخات صارمة ولكنه لم يتخذ أي اجراء. وتقول فيرجيني بودايس، الخبيرة في منطقة الساحل في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، إن غياب ردود حازمة ومنسقة ساعد القادة العسكريين على البقاء في السلطة. وعلى النقيض من ذلك، واجه قادة الانقلاب في النيجر في العامين 1999 و2010 تخفيضات كبيرة في المساعدات الدولية، وأجبروا على التراخي.

Col. Mamady Doumbouya led a coup in Guinea last September. PHOTO: CELLOU BINANI/AGENCE FRANCE-PRESSE/GETTY IMAGES
قاد الكولونيل مامادي دومبويا انقلاب في غينيا في سبتمبر الماضي GETTY IMAGES

ولم تتغير الأسباب الجذرية للانقلابات الأفريقية إلا قليلا: الاقتصادات المتعثرة التي أضعفها الحكم الضعيف والفاسد والتحديات الأمنية المستمرة. وفي الوقت نفسه، فإن العديد من الديمقراطيات الفتية في أفريقيا غير قادرة على التعامل مع تداعيات وباء كوفيد-19، بما في ذلك الضغوط على الرعاية الصحية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية وأسوأ انكماش اقتصادي في القارة على الإطلاق. عندما قاد مامادي دومبويا، العقيد البالغ من العمر 41 عاما والفيروس الفرنسي السابق، انقلابه في غينيا في سبتمبر/أيلول الماضي، نقل عن جيري رولينغز، القائد العسكري الغاني الذي استولى على السلطة في عام 1981 قبل أن يشرف على الانتقال إلى الديمقراطية: “إذا سحق الشعب من قبل نخبه، فإن الأمر متروك للجيش لمنح الشعب حريته”. مما لا شك فيه أن القارة شهدت أيضا العديد من عمليات التسليم السلمي للسلطة مؤخرا، مع إجراء انتخابات رئاسية في ملاوي وزامبيا هذا العام. وفي إبريل/نيسان، نجح الرئيس النيجري محمد بازوم في قمع محاولة انقلاب عقب الانتخابات وتولى منصبه في أول انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخ البلاد.

 

وقال محمدو إيسوفو، سلف السيد بازوم المباشر، في مقابلة: “لم نعمل على تمكين الرجال الأقوياء بل على تمكين المؤسسات القوية. وقع الانقلاب في السودان وسط تضخم بنسبة 400٪ تقريبا ونقص في الغذاء والضروريات الأساسية لشعب البلاد الذي يبلغ عدد سكانه 45 مليون نسمة. ومن المقرر أن يسلم الجنرال برهان السيطرة على المجلس السيادي، أعلى هيئة حكومية انتقالية، إلى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في نوفمبر/تشرين الثاني، مما يجعل المدني الزعيم الأعلى للبلاد قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في عام 2023. وألقى بعض المتظاهرون باللائمة في الاضطرابات الاقتصادية على الحكومة المدنية وساندوا الجيش، وقدموا الدعم السياسي الرئيسي قبل الانقلاب. وفي الوقت نفسه، تسعى مصر للحصول على دعم دولي لنزاعها مع إثيوبيا، التي تبني سدا عملاقا تقول حكومة السيسي إنه يهدد بخنق المياه التي تصل إلى نهر النيل. وقبيل الانقلاب، سافر رئيس الاستخبارات المصرية، عباس كامل، إلى الخرطوم للقاء الجنرال برهان، لكنه تجنب السيد حمدوك.

 

وكان المصريون غير راضين عن قيادة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ولا سيما انفتاحه العلني على السد الإثيوبي، فضلا عن تردده في تعميق العلاقات مع إسرائيل، الحليف الرئيسي في القاهرة الذي اعترفت به الخرطوم العام الماضي. وقال السيد كامل للجنرال برهان، أحد مستشاري الحكومة السودانية: “على حمدوك أن يرحل”.

ولفترة أيام، تنقل السيد فيلتمان بين الجنرال برهان والسيد حمدوك، على أمل منع انهيار الانتقال الديمقراطي الذي كان قيد الإعداد لمدة سنتين. وفى اجتماع نهائي عقد يوم 24 اكتوبر ، وضع الجنرال خريطة الطريق الخاصة بالانتقال الديمقراطي. وقال السيد فيلتمان في وقت لاحق: “لم يكن هناك أي تلميح أو محادثة حول انقلاب عسكري محتمل”. وفي اليوم التالي، حل الجنرال برهان المجلس السيادي والحكومة الانتقالية، واحتجز السيد حمدوك ومسؤولين آخرين، وأعلن حالة الطوارئ.

وتحاول الولايات المتحدة والدول الاوروبية نزع فتيل الازمة من خلال مناقشة تعيين رئيس وزراء مدنى جديد، وفقا لما ذكره المستشار السوداني ومسؤول امني اوروبي . وفي احتجاجات مناهضة ل “الانقلاب” في نهاية الأسبوع قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن عددها بالملايين، استنكر المتظاهرون الرئيس السيسي باعتباره اليد الخفية وراء الانقلاب. وهتفوا “عبد الفتاح برهان والسيسي – واحد ونفس الشيء”.

ساهمت غابرييل شتاينهاوزر في هذه المقالة.

 

‫27 تعليقات

  1. الذي وقف ضد قيام مشروع الجزيرة قبل قرن من الزمان. ويحتل اليوم أكثر من عشرون الف كيلومتر مربع من التراب السوداني لا يريد للسودان الأستقرار والتقدم والنماء. لا يتعاون مع المحتل إلا مختل أما عميل أو حقير وحلايب سودانية ملكا لإجيال قادمة وليست للعملاء والمرتزقة .

  2. في الوثيقة الدستورية المعيبة لايوجد حاجة اسمها قايد عام للجيش ولا في حاجة اسمها نائب مجلس السيادة هذه اخطاء وقعت فيها قحت العميلة لبوت العسكر النتن وعلى نفسها جنت براقش!!!

  3. إحتلال المصريين لأرضنا شايفنه وبنقاومه
    أها يا عميل الحبش
    ورينا رأيك في إحتلال الحبشة لأرض سودانية
    وورينا رأيك في موقف الاحباش في مفاوضات سد النهضة
    حينما رفضوا مد السودان بمعلومات التشغيل ؟؟؟؟
    ما جاي هنا حبا في السودان
    جاي هنا عمالة وبس
    وكمان للأحباش
    شوف ليك روس ولا أمريكان ولا صينين أبقي عميل ليهم
    أترقي شوية من الرخصة الإنت فيها دي

    1. انت ماسوداني انت مصري جاسوس عميل خاءن تافه اسلوبك وأخلاقهم دليل انك مصري تافه. مرواد الحقيقة سوداني اصلي ارجل منك لعلمك كلنا سودانيين يامصري معدوم الادب كالعادة. وكل كلامك كذب

  4. العدو المحتل لن يترك السودان بحاله
    دمر مشروع الجزيرة
    احتل حلايب
    اغرق حلفا
    سعى للاستيطان في الشمالية و النيل الازرق و دارفور و الجزيرة
    سعى ل تدمير اثارنا في شمال السودان
    و تامر على ثورتنا
    و كله ليس الا جزء من مخطط اكبر لغزو بلادنا

  5. لو كان في ضابط واحد في الجيش شريف
    كان جر البرهان و حميرتي من رجولهم و رماهم في البحر
    و بعث ب جنود الجيش لتحرير حلايب من العدو المحتل
    و سلم السلطة للمدنيين

        1. الخط الاحمر البتتشدق بيهو بخشمك الكبير دا ماشفنا رجالته فى حلايب ولا فى النقاطىالحدودية المحتلة من الاريتريين
          الجيش اتذل واتهان ضباط وجنود من مليشيات ال دقلو…ماسمعت بالكم صابط جلدوهم الجنجويد وعروهم من الميرى شرف العسكرية الكاااان زماااان؟!!!

          تبا لكم عسكركوزجنجويد….خونة وعملاء …خونة للشعب الذي لولاهو لما كنتم جيش….وعملاء للمصاروة محتلى الارض ومهلكة ال سلوول والخمارات

  6. بغض النظر عن كل الاحداث التى حصلت فان البرهان خاين و عميل وارزقي و خبيث وعديم شرف يتلقى تعليمات من مدير المخابرات المصرية ومن بدوي في دور عياله وهو ابن زايد وابن سلمان هذا الرجل أو هذا الكائن المستمر ليلالة البشرية

    1. يا مبروك اسمك جمل من البركه خلي كلامك اجمل والطف وما أي كلام تصدقه وتذكر قول الله تعالى (إن جاءكم فاسق بنباء فتبينوا)

      1. يعني في زول في البلد دي ما عارف. البرهان عميل للمصريين، وكمان زول جبان، محمد بن سلمان كان داير يرصعو كف قدام الناس لكن مسك نفسو قدام الكميرا ،راجع الارشيف،

  7. مؤشرات لقرب ضرب سد النهضة من قبل المصريين :
    1- المناورات العسكرية المصرية السودانية !
    2- تكرار المناورات وتعددها وهذا يعنى تكديس العتاد العسكرى المصرى فى القواعد السودانية والمعينات اللوجستية !
    3- زيارات مدير المخابرات المصرية المتعددة وعلى فترات متقاربة تجنبا للاتصالات!
    1- تدريبات أفراد من الكوماندوز والمظلات المصرية فى روسيا ( فى الاخبار)

  8. عقوبة اي انقلاب عسكري هي الإعدام من الان وصاعدأً. والعالم لم يعد يتقبل هذا .
    وعمر البشير سوف يحاسب اولا علي الانقلاب علي الديمقراطية قبل مجازر دارفور. وليعلم البرهان ان مصيره حبل المشنقه

  9. عداء مصر للسودان والخوف من احداث اي تنمية في السودان وعرقلتها دة هدف قومي مصري
    حكومة وشعبا ،،
    ولكن ما يجب ان نفعله نحن ،، نحن شباب وكهول واي سوداني حر شريف
    يجب ان ننتعامل معهم كعدو اول
    اولا يجب مقاطعة اي بضاعة مصرية
    منع دخول اي شاحنة مصرية الى السودان قدر الامكان
    منع قيام اي مشروع مصري في السودان ناس اي منطقة يقاوموا قيام اي مشروع مصري لانه يكون بؤرة استخبارية وسرقة لخيرات السودان
    مراقبة اي مصري في السودان لانه جاسوس ،، ومراقبة اي تحرك لهم خاصة في المناطق الشمالية مناطق الاثار
    الشركات المصرية البتزرع في شمال السودان دي شغالة سرقة كنوز واثار السودان
    عدم السماح لاي مصري بالتجارة المتجولة ،، اي مصري شغال تجارة او فاتح كشك او دكان في حتة معناها هو عنصر مخابراتي مصري حاربوه وعدم السماح لهم باستئجار الواجهات التجارية
    شرفاء الحدود عليهم بالتفتيش الدقيق جدا لاي شاحنة مصرية تخرج عبر الحدود وفي اي نقطة يجب ان يكون التفتيش دقيق جدا لانهم يحملون اما ذهب مهرب او سمسم او محصولات او غيرها
    ـ عدم بيع اي منتج سوداني للمصريين بالعملة المحلية ،، ديل بيشتروا الموارد بالعملة المحلية بقروش مزورة وهذا ممنوع ويمشو يبيعوها في بلاد برة باعتبارها منتجات مصرية ،، نحن لن نعتمد على ساستنا العملاء
    منع دخول عباس حلمي الى الاراضي السودانية بعد ذهاب العساكر
    يجب ان يدفعوا الثمن ،، ويجب علينا المطالبة بتعويضات اغراق حلفا وسرقة الاثار ،، وتعهدهم بمدنا بالكهرباء خلال الستني سنة الماضية يجب ان يدفعوا عنها تعويض

  10. فساد الكيزان مربوط بهذه الدول هذه هي سر العلاقة والعكلنه طبعا اشتروا نفوذ بالمال لذلك اول طلب لحمدوك ويوجه رسمي لامركا ان توجه هذه الدول بعدم ارسال اموال عبر سرقة ثروات البلد والا سوف يكون غسيل اموال وعمل ارهابي … راجعوا جميع المشاريع الاراضي واكثر مرحلة اخترق السودان سد مروي سرقة اراضي الولاية بالبطش والقتل التهجير بيع الاراضي مشروع ستيت السبب التمويل كان فيه استقلال واضح لازم مصادرة جميع هذه المشاريع والا الغبن الاجتماعي بزيل نريد شراكة اوربية امريكية اي مشروع عربي فاشل

  11. بلحة السيسي ياقواد يجب أن ان يذهب إلى الجحيم..
    مصر ام المصائب لا يأتي منها خير

    1. لما يتسرب خبر زى ده لصحفى مثلك ده معناه انه لا يوجد دوله. الرجاء عدم الاستخفاف بعقول المغيبين.

  12. اول قرارات الحكومة المدنية بعد الخلاص من العميل ديك العدة برها
    اغلاق السفارة المصرية و الاماراتية و السعودية و الخروج من جامعة الخرفان العربية سوف بنعدل حالنا غير القرف و المكر ما لقينا منهم شئ

  13. اتمني ان تتنتبه مصر ان العالم قد تغير و الشعب السوداني اصبح واعي.
    تدخل مصر في الشؤون الداخلية السودانية افتضح امره تماما.
    يجب ان تنسي مصر موضوع الوصاية علي و التحكم في مصير السودان.
    البرهان ذاهب بأذن الله و ستبقي العداوة لمصر من قبل الشعب السوداني الا اذا انحازت مصر لموقف الشعب السوداني الان وبدون تأخير.
    الرهان علي البرهان رهان خاسر و سيكلف مصر كثيرا.

  14. عمالة البرهان يكفى ذكر منها مثال واحد لاغير

    كيف لعسكرى سودانى من جيل المجرم السفاح القاتل الدموى العميل السكير الكذاب المنافق البرهان ان يتعامل مع الكلاب المصريين محتلى حلايب وشلاتين وابورماد

    هل لو كنا نحتل متر مربع من ارض المصاروة ،،،هل كانوا سيتعملون معنا او سيصمتون؟؟؟؟

    الخزى والعاااار يابرهاااان فعلا انت ربيب وكلب الكيزاااان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..