قوى الاجماع الوطني: لا تفاوض ولا تسوية أو مساومة مع من غدر بالثورة وقتل الثوار

بيان من تحالف قوى الإجماع الوطني

أبناء شعبنا العظيم
يا ثوار ديسمبر
يا صناع المجد

– لقد كان واضحاً من تصرفات وأفعال قائد الانقلاب في الفترة الاخيرة سعيهم للقيام بإنقلاب علي مسار التحول المدني الديمقراطي ولسرقة الثورة .
– وأرتكبوا حماقة وجريمة إنقلابهم المرفوض من الشعب منذ لحظة إعلانه .

– نؤكد أن كل الأجراءات والقرارات التي تمت منذ 25-أكتوبر إلي اليوم باطلة بطلاناً بيناً ومنعدمة الشرعية الدستورية ومنعدمة المشروعية والرضا والسند الشعبي .

– إن تعليق قائد الإنقلاب للمادة ( 71) من الوثيقة الدستورية قد ألغى به الوثيقة الدستورية نفسها، لأن المادة تحدد المرجعية التي تستند عليها الوثيقة الدستورية، وتنص علي أن الوثيقة تستمد أحكامها وتستند علي الاتفاق السياسي لهياكل الحكم الموقع بين قوي الحرية والتغيير والمجلس العسكري في 17-يوليو-2019 .

• إن إعلان حالة الطوارئ باطل وغير شرعي إذ لا يحق لقائد الإنقلاب إعلان حالة الطوارئ والمادة (40) من الوثيقة الدستورية لا تعطيه هذا الحق والتي تنص على: (( يجوز لمجلس السيادة إعلان حالة الطوارئ بطلب من مجلس الوزراء ليصادق المجلس التشريعي على إعلان حالة الطوارئ خلال 15يوماً، وتسقط إعلان حالة الطوارئ إذا لم يصادق عليها المجلس التشريعي)) .

– حتى لو إستند قادة الإنقلاب علي أي قانون فإن أحكام الوثيقه الدستورية تعلو على أي قانون .
-يستحيل على قادة الإنقلاب أكل الوثيقة الدستورية والإحتفاظ بها في نفس الوقت .
– إن ما حدث هو سطو على السلطة الانتقالية وسرقة الثورة .
– إن الإنقلاب لا علاقة له بتصحيح مسار الثورة بل هو تخريب لمسار الإنتقال المدني الديمقراطي ومشروع لديكتاتورية جديدة .
– هذا الإنقلاب المعزول لا يقترب منه إلا الفلول والإنتهازيين وتم بدعم من المحور الصهيوني الإقليمي .

– إننا نعلن الآتي:

1/ لا تفاوض ولا تسوية أو مساومة مع من غدر بالثورة وقتل الثوار ونحمل قادة الإنقلاب دماء الجرحي والشهداء الذين سقطوا في المواكب التي خرجت ضد الإنقلاب .

2/ إطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً ونحمل قادة الإنقلاب سلامتهم.
3/ عودة الحكومه الشرعية برئاسة دكتور عبدالله حمدوك.
4/ ندعو كافة قوي الثورة والتغيير للوحدة والتماسك ومواصلة المقاومه لهزيمة الإنقلاب وإسقاط الإنقلابيين .

المجد للشهداء والنصر للشعب وللثورة ..

الخرطوم
3 نوفمبر 2021