الراكوبة تتحصل عن تفاصيل جديدة حول ظروف احتجاز السياسيين السودانيين

الخرطوم: الراكوبة
أفاد الراكوبة مصدر مطلع عن تفاصيل احتجاز “مستشار رئيس الوزراء ونائب الأمين العام للحركة الشعبية شمال قيادة عقار- الأستاذ ياسر عرمان” وأخيه “مجيب”.. وذكر المصدر نقلاً عن “مجيب عرمان” بعض المعلومات عن ظروف احتجاز سياسيين آخرين..
في حدود الثانية والنصف صباحاً وعلى أصوات طرق شديد على الباب، صحى “مجيب”، وأخذ طريقه نحو الباب، هنا صاح فيه أخيه الاستاذ “ياسر عرمان”، اقيف، ومشى هو لفتح الباب..
مجموعة تتكون من عدد كبير من العساكر بأزياء مختلفة ويحملون بنادق كلاشينكوف وبعضهم يحمل مسدسات اقتحمت الشقة.
طلب أفراد القوة من الأخوين الثبات، وعدم التحرك، وقال ياسر للعساكر، انتم هنا من أجلي، وأنا سأخرج معكم، هذا أخي ولا علاقة له بالموضوع.
إلا أن العساكر طالبوه بالصمت. قال مجيب أنه بدأ يتحرك بحثاً عن حذاءه، فجرى نحوه أحد العساكر وضربه على رأسه بكعب المسدس..
في تلك اللحظات سحب عدد من العساكر ياسر عرمان إلى خارج الشقة الذي كان مستمرا في الصراخ في وجههم أخي لا دخل له بالموضوع، انتو هنا من أجلى وانا ذاهب معكم.
قال مجيب أنه لا يدري ما حدث مع ياسر بعدها.
ويتحدث مجيب عن ما حدث معه شخصياً … فقد تم اقتياده حافي القدمين، ومغمض العينين، ومكبل اليدين إلى احدى السيارات. وبناءً على المسافة وزمن الوصول فإن مجيب يعتقد أن الموقع هو مباني جهاز الأمن والمخابرات في سوبا.
عندما الوصول يقول مجيب أجلسوني في مكتب فيه كرسي، وأمروني بالنظر تجاه الحائط وأن لا ألتفت أبداً.
بعد ساعات طويلة – حوالى ست ساعات – قال لهم مجيب بأنه يشعر بالتعب فقالوا له أصبر نحن نبحث لك عن غرفة.
قال مجيب أنهم نقلوه إلى زنزانة باردة جداً ورموه فيها لسبعة أيام، دون أن يتمكن من النوم المنتظم. كانوا يفتحون النور، ويدخلون إلى الزنزانة ليسألوه هل تريد شيئاً، ثم يخرجون، ويطفئون النور، ثم يعودون بعد دقائق ليسألوه عن نفس الأسئلة.
الأكل كان وجبتين الأولى في حوالي الساعة 11 صباحاً والثانية بعد العِشاء. وفي الغالب فول أوعدس.
يقول مجيب ان التحقيقات في الأيام الأولى كانت قاسية لاسيما من أفراد الدعم السريع، “كانوا يحققون معي ويسألونني هل معك سلاح؟!، لازم تورينا مكان السلاح”.
استخبارات الجيش كان تعاملهم أفضل من الدعامة، وبعضهم كان يطمئنه قائلاً: ” أصبر، ما بتجيك عوجة … ياسر أخوك كويس وما بتجيه عوجه”.
يقول مجيب سمعتهم يقولون بأن الأستاذ إبراهيم الشيخ موجود معنا في السجن وأن وجدي صالح في الطابق الخامس، وأخي ياسر في الأرضي، أما خالد سلك فقالوا أنه موجود في مدني وانهم أرسلوا اشارة لاعتقاله من هنالك “يعتقد المحرر أن مجيب سمع هذه الثرثرة في اليوم الأول أو الثاني من اعتقاله”.
قال مجيب: “في آخر يومين تحسنت معاملتهم، ففي الصباح أحضروا لي بامية، وفي المساء أخبرتهم بأنني ما داير بامية بالليل، فصاحوا فيه انتوا فاكرين نفسكم في فندق، فيصل محمد صالح يقول العدس بعمل ليه حيرقان وانت تقوم ما عايز بامية”!! …
يُذكر بأن سلطات الإنقلاب أطلقت سراح مجيب يوم أمس الأول الخميس الموافق 4 نوفمبر. وتم أيضاً الافراج عن عدد من الوزراء: حمزة بلول (الإعلام) وعلي جدو (التجارة) وهاشم حسب الرسول (الاتصالات) ويوسف آدم (الشباب والرياضة).
وقال المستشار الرئاسي لجنوب السودان ورئيس وفد الوساطة توت قلواك إن الافراج جاء نتيجة جهود وساطة، “اتفقنا على إطلاق سراح المعتقلين على دفعات، لقد طالبنا بالإفراج عن جميع المعتقلين”.




قال: (( الأكل كان وجبتين الأولى في حوالي الساعة 11 صباحاً والثانية بعد العِشاء. وفي الغالب فول أوعدس.))
كنت في نعمة الناس يلي بره لا لاقين عيش ولا حتى ملح اذا لقوا
ما كنت تطلع طالما موفير لك وجبتين
أنا متأكد كثير من الشعب السوداني يتمنون هذا السجن الراقي
فقط عشان ياكلوا ويشربوا
___________________________________________
دعاية نضالية فارغة لأناس غير مسؤوليين
يا ود فرج خاف الله
وبطل كلام فارغ
الحصل ليك شنو يا محمد حسن فرح؟ زمان ما كنت كويس؟؟؟؟؟؟!!!
اسأل الله ان ينعم عليك بسجن ٣ وجبات يا لزج
أشك أنك سوداني ؟ أشك في ذلك
همك بطنك أنت إنقاذي وما عندك قضية ..
القضية:
القصة ما قصة رغيف .. القصة قصة شعب عايز يعيش ..
قصة شعب عايز يتنفس حرية وعدالة وكبرياء وسلام ..
انت زول سمج وكوز ودي نبذة ماعندي اكعب منها.
اما فيصل محمد صالح فيستاهل يكسروا رقبته لانه ترك الاعلام لمخنسي الكيزان وبكل غباء قال انا مابقطع رزق زول…. خليه شوف نتيجة المعاملة الحسة لبني كوز.
# مهما طال ليل الطغاة…فاللحرية دوما نار ونور..
# فلابد لليل ان ينجلي …ولابد القيد ان ينكسر..
# وحتما وحق علي الله نصرة المظلومين…
# وقريبا سيهزم جمع الطغاة ويولون الدبر..
# فصبرا اهل السودان…فان النصر مع الصبر…
و انت غير مسئول و ما عندك انسانيه و رمة و وسخ
لماذا تم اعتقال الوزير الإنقاذي في حكومة الثوره فيصل محمد صالح ؟؟
… هل اعتقال الإنقاذي فيصل هي محاولة لتلميعه من الكيزان حتى يظهر لنا في ثياب النضال ويتم استيعابه مستقبلا في اي حكومة ثوريه ليؤدي دوره كخابور انقاذي في حكومة الثوره..
انت واحد وسخ يا محمد حسن فرح. فلماذا يتهجم عليه هولاء الحثالة، ولماذا يعتقلوه؟ وما ذنب اخوه؟ منافق ارزقي من لاعقي بوت القتلة.
وانت بليد لانك بتصدق الكلام الفارغ ده.
فعلا مدعو نضال وعمرهم كله ياكلوا مع الكيزان لمن شبعوا.
ايها البلهاء الاغبياء
انها دعاوي اعالي من قتلتموهم منذ فض الاعتصام
عمي الله بصيرتتكم فوقعتم فيما انتم فيه الان
قريبا ستصدر مزكرة توقيف دولية بخصوص البرهان ومن معه…
لا ح تنفعكم الامارات ولا مصر ولا غيرهم
الاكل سيتهرب منكم؟؟؟
ان غدا لناظره لقريب
دا كرمكم ياسودانين ياثوار؟ الكوز ليس من جنس البشر؟ الكوز من المجوس؟ ود كلو تستهلو هذه المعاملة لانو عند سقوط حكم المخلوع المواطنين طاردو الكيزان وكادو ان يقتلوهم ويحرقو بيوتهم واولادهم قلتو لا لا بالقانون ،،،،،اهههها حاكم القانون دا؟ الكيزان بقتلو فيكم من ٨٩ ويغتصبو في اخواتكم ويهينو امهاتكم واغتصبو حتي الرجال وكم قتلو ودفنو وشردو ورمو في البحر لايعلمه الا الله؟ انتم شعب مسالم لحد مبالغ ولايصدق؟ الان بعض البيوت في حزن دفين بفقد ابنائهم بافعال هؤلاء الخناذير المجوس؟ امثال هؤلاء في ليبيا يدخلونهم لكلاب وحوش يفترسونهم حتي يموتو واسرهم ويدخل عصي في ماخرتهم ؟ هؤلاء ليس بشر هؤلاء مصاصي دماء لايعرفون الله وهمهم المال فقط ؟ الان ربنا استذكركم كيف ماتعملون بهؤلاء الخناذير؟ هؤلاء الكيزان بول الكلب اطهرمنهم فتذكرو ولاتنغضعو وهؤلاء اعداء الله؟؟؟؟
شكله الحوار كان باللغة العربية الفصحي ( انتم هنا من اجلي وانا ذاهب معكم ) لو قلتوا ( انا عارفكم جايين عشاني مالكم ومال اخوي ) كان تكون مهضومة
—
المحرر هو من فعل ذلك، هل تعتقد أن، الصحفيين ينقلون كل عبارات المحاورين (بفتح الواو) كما هي؟