الكيزان يضحكون على المصريين بعد أكثر من 30 عاما مرة أخرى

كنان محمد الحسين
في عام 1989 بسبب اختلاف بسيط في وجهات النظر بين الصادق المهدي والرئيسي المصري الاسبق حسني مبارك ، اعلن حسني مبارك دعمه لانقلاب الاخوان المسلمين ظنا منه انه نظام عسكري من الممكن الالتفاف عليه ، وكان هو شخصيا اول الضحايا حيث تعرض لعملية اغتيال سواء كانت مدبرة او تمثيلية كان ممكن يروح فيه على حد قولهم ، والتاريخ يعيد نفسه السيسي يعود بنفس السيناريو ويؤيد انقلاب اخواني كامل الدسم في السودان ظنا منه انه يمكنه التخلص من حكومة حمدوك التي تتسم بالشفافية وتعاملت مع المصريين بندية في الكثير من المواقف وخاصة موضوع سد النهضة. ويظنون انه بامكانه السيطرة على برهان وحميدتي وجماعتهم ولا اظن ذلك ، لأن الانقلاب كيزاني ولديهم ثأر مع السيسي الذي تسبب في القضاء على الحلم الاخواني في مصر
والزيارة التي قام بها احد رجال الاعمال المصريين إلى بورتسودان لها ما قبلها ولها ما بعدها في هذا الوقت بالذات ، هل يمكن لطفل صغير ان يصدق ان هذه الزيارة في مثل هذه الاوقات ليس من أجل الاستثمار أو التجارة ، انما لها ابعادا سياسية ومخابراتية خطيرة ، الهدف منها تهديد الامن القومي السوداني ، ونحن كمان ” الغشامة كاتلانا ” نصدق ابن آوى. وفعلا نفذ البرهان الخطة بهذا الانقلاب سواء يدري او لايدري إن هذه نهاية بلد اسمها السودان بعد ان انحاز إلى الهمج.
هذه الايام اعمال جهات معلومة التي نعرفها جميعا تجري على قدم وساق من اجل تفكيك السودان وان تذهب ريحه ومصر تحصل المزيد من الاراضي لتوطين اهلها الذين ضاقت بهم الارض بما رحبت ، والامارات تسعي للاستيلاء على الذهب السوداني رخيص الثمن حتى تحقق المزيد من الارباح وهي غنية لتجمع المزيد من المال من دم الفقراء، والسعودية لاترضى قيام حكم ديمقراطية في دولة مجاورة يمكن ان تصيب العدوى شعبها ويطالب بالديمقراطية التي يتمتع بها شعب فقير وهو الغني لايستمتع بها. وهم لايدرون ان الانقلاب اخواني سيأتي وبالا عليهم.
والضغط على العسكر بواسطة امريكا او غيرها او اسرائيل والعمل على انهيار الاقتصادي واطلاق يد الجنجويد وعسكر البشير ليمارسوا المزيد من الضغط على هذا الشعب المنهك الذي خرج من 30 عاما عجافا. وقد مات من الجوع والمرض والعطش والضغط والاذلال من الكيزان واذيالهم الذين كان همهم المال على حساب ارواح هؤلاء الابرياء. وحتى الان يحاولون العودة من الباب الخلفي ، ومارسوا الضغط على البرهان الطامح للحكم بدعم من مصر الي تستضيف المجرم قوش وغيره من بلطجية النظام البائد وقد استولت على الكثير من الاراضي والمنتجات بطرق غير مشروعة بواسطة هؤلاء الاوغاد امثال المخلوع البشير واخوته وعبدالباسط حمزة وبقية الجوقة.
ومحاولة اضعاف السودان والعمل على تفكيكه بالحصول على مكاسب مؤقتة سيجلب عليها المزيد من الاضرار المباشرة وغير المباشرة ، ومن اهم هذه الاضرار وهي تعلم مصر إن السودان سينقسم إلى عشرات الدول وممكن اكثر وخاصة التي على ضفاف النيل الشرقية والغربية ، ويمكننا ان نذكر الاخوة المصريين اذا لا يدرون ، وهي النوبة في الشمال و عرب الشمال و الخرطوم ، الجزيرة ، شرق الجزيرة ، النيل الازرق ،النيل الابيض ، السلطنة الزرقاء و نهر عطبرة
وهذه الدول كل واحدة منها ستطالب بحصتها في مياه النيل يعني الحصة الحالية ستنقص ، ولن يكون هناك التزام بالاتفاقيات السابقة ، لأن هذه الدول ليس لديها اي اتفاقيات مع مصر او اثيوبيا او غيرها من دول حوض النيل ، كما لاتنسى الاخوة في دولة جنوب السودان وهي دولة بترولية يمكن ان تقيم سدود مثل سد النهضة وغيره ، من أجل التنمية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الكهرباء والزراعة والرعي، وكل هذه ستنقص من حق مصر لذلك نرجو من الاخوة المصريين ان لا يركبوا في مركب الشر ، وان العسكر الذين يعولون عليهم من الضعف بمكان ولن يستطيعوا السيطرة على البلاد ، لأنهم يتبعون للنظام البائد ، ولن يجدوا من يقف معهم لأن قيادات النظام السابق في السجون اما بقية عناصر الاخوان المسلين اكتفى معظمهم بما سرق حتى يضمن حياة سهلة في السودان او غيره.
للمرة الاخيرة ندعو الاخوة المصريين ، ان تقفوا مع الثورة السودانية دون مقابل لأنكم اكثر المتضررين من تفكيك السودان. ومصر تعاني في حدودها الشرقية لأن اسرائيل عدو استراتيجي ويهدد وجودها ، وتعيش معاناة شديد نتيجة الصراع في ليبيا, لأنها لن تستطيع ان تكبح الاطراف الليبية لأنهم كل يوم بوجه.
اولاد بمبمة طلعوا كلهم لمبيهات ( جمع ليمبي) ههههه دي مخابرات غبية جدا مع دويلة الامارات رجعوا الكيزان ودعموهم انقلابكم الكيزاني يسقط بس
بلاش تخريف و كلام فارغ
ليتك تصمت
حرقكً المقال ليه؟
لانو حقيقة ،والحقيقة دائما مًرة للذين ينكرونها
ال الحكومة الحالية تعاملت مع الحكومة المصرية بندية اي ندية تتحدث عنها وهل انبطاحة وزيرة الخارجية هي ندية وهل تعاملنا في موضوع سد النهضة بحسب ما تقتضيه مصلحتنا ام تبعا للمصلحة المصرية كذبت في هذا والكل يعلم ان قوش موجود بمصر ورغم كل الطلبات بتسليمه ضربت مصر عرض الحائط بطلبات الحكومة السودانية وهل استطاعت الحكومة الحالية ان تفتح موضوع الحدود وفهل يمكن ان نسمى بعد كل هذا الامر ان الحكومة الحالية تعاملت مع المصريين بندية ولو احسن الرفاق ادارة المرحلة الانتقالية لما وصلنا الى هذه المرحلة بل هرجلة الرفاق كان لها دور كبير في تأزيم الاوضاع
بس بعد دة الشعب السوداني لازم يعرف بان العدو الاول له مصر
شوفوا حتى في الرباعية مصر ابت توقع مع الامارات والسعودية وبريطانيا وامريكا
في البرلمان تاني يجب الوقوف ضد اي تعامل اقتصادي مع مصر
الشاحنات المصرية يجب ان تتوقف
البرهان بعد ان اصبح عميلا لمصر ضد مصلحة السودان
والمصريين لمن عرفوا خطورة حمدوك الاقتصادية وانه ح يقلب السودان لبورندي اقتصاديا
وفي مصاف الدول الاقتصادية
طلبوا من البرهان عدو وطنه بان يشيل حمدوك
الغريبة نفذ كلام اعداء السودان حرفيا
انا ما عارف مصلحته ومصلحة من معاه شنو في الحتة دي
هم سيذهبون الى مزبلة التاريخ
كان من الاجدى تسجيل اسمهم بحروف من نور لكنهم ستلاحقهم اللعنات عبر التاريخ
السودان لازم يقيف بقوة مع قيام سد النهضة ،، اتضح اخيرا ان مصر كانت تحارب السودان في سد النهضة وليس الحبش
العكس هو الصحيح..
… المصريون يضحكون علينا وعلى الكيزان..
… المصريون لم يعجبهم اهتمام العالم بالسودان والمستقبل المشرق والتنميه الزراعيه التي ستعم بلادنا بعيدا عن صعايدة وفلاحي مصر كما وعدونا بذلك..لذلك قاموا بتحريض عملائهم لينقلبوا على الشرعيه..
…. السودان عاد اليوم الي مربع حكم البشير مقاطعه دوليه وديون تثقل الكتوف وتعطل التنميه في بلادنا، ولا خيار للانقلابيين سوي الاعتماد على مصر وانتاجها من خضار وفاكهة المجاري والصرف الصحي والادويه المضروبه وتهريب ثرواتنا الي مصر، وطباعة العمله السودانيه المزوره وضخها في السودان..
… مصر ستسعي بكل ما تملك بمعاونة عملائها في السودان من ساسة وعسكر وصحفيي لدمار بلادنا…
اقرب تعليق للحقيقة ،،،، يسقط انقلاب الوسخان الذي سيرجع السودان لعهد الانحطاط الكيزاني البغيض ،،،
الخليج هو العنده مشكلة مع المتأسلمين والاسلام السياسي بصفة عامة اما المصريين يعرفون ان الانقلاب تبع الكيزان ولايهمهم الانقلاب تبع مين المصريين لا يهمهم من يحكم السودان المهم ما يتقدم شبر للامام وشافو حمدوك حيعبر كما قال ووضع السودان في الطريق الصحيح وهذا هو المرفوض ولو رجع حمدوك سوف يقتالونه والايام بيننا