قتل واعتقالات وقص شعر الشباب.. أسلحة الانقلابيين لقمع الاحتجاجات

لجأ الانقلابيون في السودان إلى اشكال متعددة من القمع وإعمال القتل وتنفيذ اعتقالات بحق المتظاهرين في الشوراع واستهداف قادة لجان المقاومة في احياء العاصمة السودانية الخرطوم والولايات، إلى جانب مظاهر متعددة من التعنيف من ضرب واذلال عبر حلق رؤوس الشباب المتظاهرين. وتنفذ هذه الاعتقالات بحسب معتقلين مفرج عنهم عبر قوة مشتركة تضم الجيش السوداني والدعم السريع وأفراد من الاستخبارات العسكرية.
” اثناء مروري بشارع الغابة غربي العاصمة الخرطوم اوقفني جنود من قوات الدعم السريع صبيحة يوم 25 أكتوبر الماضي بعد تنفيذ الجيش انقلابه على السلطة في البلاد، وطلب الجنود مني الجلوس على الأرض وعمدوا على الفور في قص شعري بطريقة عشوائية”. يقول صالح عمر صالح 23 عاما لـ(عاين) ويضيف، ” لم أكن لوحدي هناك شاب آخرين رأيت الجنود ينفذون بحقهم نفس العملية ويجلسونهم على الأرض وشباب آخرين تم ضربهم”.
أعاد هذا المشهد صالح إلى مشاهد يصفها بـ المذلة إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير وثورة السودانيين ضده في ديسمبر 2018. ويقول صالح إنه اكتفى بالصمت والمثول لكل أوامر الجنود حتى لا يتعرض لمزيد من الإذلال وربما الاعتقال.
ضرب واذلال
ويوثق عضو عضو لجان مقاومة بري، محمد تاج السر، لتعرض عدد من شباب أحياء البراري شرقي العاصمة تعرضوا للضرب بأعقاب الاسلحة وآخرين تم حلق شعرهم بجانب تعرضهم للعنف اللفظي والجسدي. وأضاف ” هناك حالات كثيرة لكن لم نحصها”.
مساء الثلاثون من اكتوبر أرغمت قوة أمنية بشارع “الهوا” جنوبي العاصمة ستة شباب على النزول من احدى المركبات العامة كانوا يستغلونها أثناء عودتهم من شارع الستين بعد مشاركتهم في الاحتجاجات المناوئة للانقلاب العسكري، وبحسب أواب ابراهيم لـ(عاين)، أنه تم انزالنا من المركبة وطلبوا منا الجلوس على الأرض خافضين رؤوسنا. وبعد دقائق معدودة أتى فردين من القوة التى لم نتبين هويتها. ويشير أواب إلى أن احدهم يحمل شفرة حلاقة تقليدية وقام بحلاقة شعري من المنتصف وهددني في حال قاومت سيقوم بإستخدام السكين بدلاً من الشفرة وحلق رأس شاب آخر من الخلف قبل أن يطلب منه الضابط أن يتوقف عن الحلاقة فيما تولى الفرد الآخر ضربنا برجليه والعصاة واطلق سراحنا بعد ساعة تقريباً وتم تهديدنا بالحبس أن تواجدنا في المكان. ويضيف أواب” نحن كشباب ثرنا ضد هذه الممارسات المهينة وسنواصل في الخروج الى الشوارع ان تتحقق مطالبنا بالحرية والعدالة “.
مخالفات قانونية
ولا تستند هذه الاعتقالات بحسب القانوني وعضو الجبهة الديمقراطية للمحامين وائل على سعيد، اسانيد قانونية لاسيما الحادثة الاخيرة لإعتقال 119 من المعلمات والمعلمين أثناء تنفيذهم وقفة احتجاجية داخل مقر وزارة التربية والتعليم وسط العاصمة الخرطوم تندد بالانقلاب العسكري.
وبعد أن أطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت القوة والضرب بالعصي لتفريق المحتجين داخل مبنى الوزارة، نفذت عمليات اعتقال واسعة وسط المعلمين. ويقول سعيد هنا “بدأت ربكة الإجراءات القانونية حيث جرى نقل هذا العدد الكبير من المعتقلين إلى قسم المقرن بالخرطوم عبر القوات العسكرية المشتركة.
ويضيف المحامي وائل سعيد الذي باشر مع محامين آخرين الاجراءات القانونية لـ(عاين)، “لم يعرف وكيل النيابة في القسم ماذا يفعل بهذا العدد الكبير من المعتقلين والإجراءات التي تمت لاعتقالهم، وأثناء حديث المحامين مع وكيل النيابة جرى نقل المعتقلين من قسم المقرن إلى مقر القيادة العامة للجيش وامضوا هناك ساعات دون اي اجراءات قانونية بحقهم قبل أن يتم تحويلهم مجددا إلى قسم المقرن”.
ويشير سعيد إلى أنه بعد عودة المعتقلين إلى قسم المقرن ابلغ المسؤولون في القسم بأنهم سيقومون بإجراءات اطلاق سراح المعتقلين لجهة عدم وجود بينات بحقهم، وحتى قانون الطوارئ المفعل في البلاد عقب انقلاب 25 أكتوبر الماضي لم تصدر له لوائح ومراسيم قانونية. ووثقت منظمات مدنية مستقلة حتى يوم الأحد الماضي 115 معتقلا سياسيا في العاصمة السودانية الخرطوم وعدد من مدن الولايات.
تلجأ الشرطة السودانية لفتح بلاغات متعلقة بالازعاج العام من القانون الجنائي المادتين 69 و70 ، وينوه المحامي وائل على سعيد إلى ترافعه عن اثنين من الشباب الذين جرى اعتقالهم من مواكب الثلاثين من أكتوبر الماضي، ويشير إلى أن القضاة لا يتوانون في اطلاق سراحهم لأن المواد الجنائية المفتوحة في المعتقلين في العادة تحتاج إلى بينات حول الشغب الذي قاموا به وفي أي مكان إلى جانب أي نوع من الإزعاج الذي سببوه. ويضيف سعيد “في الغالب لا تتوفر هذه البيانات ويشطب البلاغ”.
عاين
تسألت مع نفسي ما السبب الذي يجعل عصابات الجنجويد الريزيقاتيه يقصون شعر شباب ونساء بلادنا؟؟؟
… الاجابه هولاء الجنجويد الريزيقات الذين غزوا بلادنا من صحراء الريزيقات وتشاد وأفريقيا الوسطى والنيجر ومالي يكسي رؤوسهم شعر قرقد، متجعد لاينبت من فروة رأسهم لا أدري ان صح اطلاق ما يكسي جماجمهم بشعر…
… انه الحسد والحقد الدفين الذي يكنه هولاء الاوباش الرعاع اللصوص القتله على سودان الشريط النيلي سودان الحضارة الضاربه في جذور التاريخ…
قسما بالله يا جنجويد يا رزيقات سياتي عليكم يوم تتمنون فيه الموت ولا تجدونه يوم تصفية حسابنا معكم، ترونه بعيدا ونراه قريبا…
..
للاسف الراكوبة هي الصحيفة الوحيدة في العالم التي تسمح بنشر المقالات والتعليقات العنصرية ونشر الكراهية بين فئات المجتمع.
صحيفة عولاق
نداء و رجاء لشباب الثوره..
… شاهدت بعض الصور لشباب تم قص شعورهم قسرا بواسطة عصابات الجنجويد الريزيقاتيه..
… يبدو لي أن قص الشعر يتم بنفس الموس مما يعني نقل عدوى التهاب الكبد HepatitisB, C والايدز من الجنجويد الذين أتوا إلى بلادنا من ديار الريزيقات ودول غرب أفريقيا حيث تنتشر أمراض الكبد المزمن والايدز او بين الثوار انفسهم ان كان أحدهم مصاب بأي من هذه الامراض.
رجائي للثوار ان يقضوا شعور رأسهم على الزيرو حتى لا تمتد ايدي الجنجويد الاثمه لتحلق رؤوسهم..
… اتمنى ان يتم تعميم هذا النداء لأكبر عدد من الشباب..
… اللهم انصر أهلنا على تتار دارفور وغرب افريقيا..
لا يحق الا الحق،،،، اين العنصريه هنا؟!!
الكل يعرف ان المكون القبلي لعصابات الجنجويد هو قبيلة الريزيقات،، هل تستطيعي نكران ذلك يا بخيته؟!؟
… الجنجويد الريزيقات يرتكبون الفظائع في بلادنا من نهب وقتل واغتصاب ، ،والابتزاز والترويع.
… نشرت الراكوبه مقالا لاحد الكتاب ذكر فيه ان جنجويدي ريزيقي أوقف احد حرائر بلادنا في احد الازقة في الخرطوم وهددها بأن يقبلها (يبوسا) اويضربا كف وكان رد الكنداكه الضرب اهون على من تقبيلك وضربها حتى طاحت أرضا..
… كلام العنصريه الذي هددنا به الدارفوريين لكي نلتزم الصمت على مماراستهم وجرائمهم انتهى عهده، لن نصمت على مماراسات الدارفوريين بعد اليوم،، سموها عنصريه ان شئتم…