السودان.. حذار من «الإخوان»

د. سالم حميد
الانتهازيون دائماً يقفون بالمرصاد ليغنموا من أي تغيير ويجيّروه لصالحهم، حيث سرعان ما يركبون الموجة ويستغلون الظروف ويخططون في الظلام ليخطفوا منجزات غيرهم، وكما يقال «الثورات يخطط لها الدهاة وينفذها الشجعان ويجني ثمارها الجبناء»، ويبدو أن هذا بالضبط ما حدث في بعض دول ما سمي بـ«الربيع العربي»، وقد استطاعت بعض الدول تصحيح المسار وإزاحة تلك الجماعات الانتهازية، لكننا هنا نتحدث عن بلد له خصوصيته وأهميته على الصعيد العربي، وهو السودان، وما يحدث في هذا البلد يهمنا جميعاً، إذ نتمنى له الخير والاستقرار ونأمل أن يتجاوز المحنة، ونحن على ثقة بأن القادم أفضل. لكن يبدو أن هناك من يترصد للسودان.
الأحداث الأخيرة في السودان، خاصة إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء واعتقال ساسة بارزين، كل ذلك يضع البلد أمام سيناريوهات كثيرة، ومنها أنه قد ينجر نحو العودة إلى حالة الفوضى، خاصة إذا ظهرت مليشيات أو حركات تدعم العنف وتحاول استغلال ما يحدث، لذلك فإن التهدئة واجبة والتواصل مع القوى الدولية ضروري حتى لا تنجر البلاد إلى ما لا تحمد عقباه، خاصة أن حجم التحديات كبير جداً.
من تلك التحديات هو أن قرار القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلغاء مواد أساسية في وثيقة الدستور، قد يكون منفذاً لجماعة «الإخوان» لمحاولة التسلق للحكم، فتجميد اللجنة التي من اختصاصها العمل على تفكيك الجماعة، وإطلاق سراح سياسيين منتمين ومؤيدين للجماعة المارقة، كل ذلك يفتح المجال واسعاً لضخ دماء في جسد «الإخوان» السودانيين.
فالجماعة من النوع الانتهازي المتسلق الذي يبحث عن الفرص في الأزمات، والتي قد تشكل له حلاً من خلال قدرتهم على التنظيم ووجود كوادر أطلقت من السجون أو سمح لها بالعودة. والجماعة الإخوانية سبق أن حاولت تنظيم صفوفها من خلال اللعب على وتر الاحتجاجات الشعبية، أو نشر الفوضى من خلال تحريك عناصرها بغية خلق فوضى بالسلاح في عدد من الولايات وصولا للخرطوم.
واللافت أن الشارع السوداني يدرك تماماً مخاطر عودة «الإخوان»، لذلك كان التركيز الكبير على حل الجماعة وتصنيفها كجماعة إرهابية، كي تَسهُل تصفيتها بشكل نهائي، لكن هناك مَن حاول على مدى الأشهر الماضية دفع «الإخوان» للمشاركة بحجة أنهم جزء من النسيج السياسي، مع أنهم كانوا سبب دمار البلاد وتشظيها على مدى العقود الثلاثة الماضية.
التركيز الآن يجب أن يكون على عدم جر السودان لمستنقع جديد، وأصدقاء السودان المخلصون كثر، وهؤلاء يجب سماع نصحهم، وأن يكون لهم دور محوري في حل الأزمة، قبل أن يدخل البلد في النفق المظلم الذي قد يلغي كل المكتسبات، بما في ذلك عودة اسم السودان في قائمة العقوبات، أو إيقاف المساعدات الأميركية، والتي بالفعل قد تم تعليقها.
ويبقى الأمل في أن تغلُب الحكمةُ، وأن يتم وضع حلول منطقية مرضية تكون في صالح السودانيين والمراهنة على مستقبل السودان، ومنع أي متسللين أو مرتزقة من الاستفادة من حالة الفراغ. الخطر الآخر المحدق هو خطر اقتصادي، حيث إن البلاد دخلت في أزمة قد تتعمق، فالحاجات الأساسية للسكان غير متوفرة، وكذلك أثر إيقاف المساعدات وشلل الدولة قد يحدث خللاً اقتصادياً يؤثر على الفقراء وحتى الطبقة الوسطى، فالبلاد قد تشهد مجموعةً من الإضرابات تؤدي إلى زيادة أسعار مواد بعينها، على الرغم من المحاولات الرامية لإظهار أن الوضع تحت السيطرة وخفض بعض الأسعار، إلا أن حالة الشلل لا بد أن تؤثر بشكل عام على الشعب.
صحيفة الاتحاد الاماراتية
عينك للفيل و تطعن فى ضله الإمارات و السعودية و مصر هم اس البلاء فى السودان. استحى على و جهك كيزان شنو و كلام فارغ مش الكيزان ديل الشعب السودانى قادر عليهم لكن مصيبتنا الكبرى فيكم انتم تستغلوا فى العسكرى المعتوه البرهان و حميدتى لتنفيذ اجنداتكم الخاصة فى تفاهه اكتر من كده. اللهم اجعل كيدهم في نحورهم.
ههههههههههههه
عربان الخليج ومصر يا دوبهم عرفوا انهم شربوا المقلب وانهم دعموا انقلاب لعودة الاخوان في السودان وهذا يحدث للمرة الثالثة.
بس للاسف بعد ان خسروا الشعب السوداني
عائلة بن زايد المتسلطة في الإمارات،،تملك أموالا طائلة
وتملك شعبا مأسور في سجونها،،تستخدم أموالها لوأد أي نسمة حرية تهب
ليس خوفا من الاسلاميين،بل لأنهم طغاة أغنياء ساديون،،فقط يريدون توسيع السجن
ليصبحوا هم المشرفون عليه،،ولا خلاص للمنطقة إلا بالقضاء عليهم بأي وسيلة كانت
ولكنهم سيقودون معهم شعبهم المسجون الي الكارثة،وبسببهم أصبحت الامارات مثالا للشر
لقد فتح اعداء الشعب السوداني مصر والامارات الباب واسعا للاخوان المسلمين للدخول الى السودان
اما عن جهل بطبيعة الشعب السوداني الحقيقية ،، وان الاسلاميين ضحكوا عليهم وهذا احتمال ضعيف جدا
او انهم يريدون عودة الاسلاميين ليعود الحصار على السودان لتسرق مصر خام المنتجات الزراعية والحيوانية من السودانية وتبني مدنها ومشاريعها ،، والاامارات تستقبل الذهب المهرب ووو
وهذا هو الاصح حسب ما يتخيلون
لكن الشعب السوداني اقوى من كل هذه المؤامرات
بل ان امريكا ادركت خطورة ذلك وان الروس يسحبون البساط من تحت ارجلهم لذا فهم متشددون ضد الانقلابيين والامارات ومصر وها هي العقوبات بدت تنهال على بنك المشرق والقادم في الطريق
خليهم يجوا كيتا فيهم البيدعمو الجنرال الانقلابي
سلمت ايها السالم لك السلام والحب من هذا الشعب الابي المسالم
عودة الاخوان لسدة الحكم فى السودان بدعم من مصر و الامارات , من كان يتخيل تلك المفارقة!!!!!