أبدى العديد من المستثمرين والتجار امتعاضهم من قرارات الخامس والعشرون من أكتوبر والتي قضت بالاطاحة بحكومة الفترة الانتقالية مما تسبب في قطع شبكة الانترنت وتعطل كثير من المصالح واغلاق العديد من النوافذ التجارية والمشاريع الاستثمارية.
وأكد تجار بالسوق المحلي بالخرطوم جنوب عن انعدام السيولة واحجام المستثمرين وايقافهم للتعاملات التجارية مما اسفر عنه تراجع في القوى الشرائية.
وكشف التاجر بالسوق المحلي حمزة عبد الرازق عن استمرار حالة الركود بالسوق وأوضح أن أغلب المحال التجارية رفضت الانفتاح على الاسواق وتمسكت بموقفها الرافض لمبدأ التعاملات التجارية في الوقت الراهن ، وقال إن هذا الوضع تسبب في حالة إنكماش بالسوق ، منوهاً الى ان جهات في الفترة الماضية قامت بضخ أموال كبيرة في السوق من اجل خفض أسعار السلع الاستهلاكية ، وأردف ،هذه الخطوة لم تغيّر من الاوضاع وسط الارهاصات التي تتحدث عن اعلان سعر تأشيري لبعض السلع.
وتابع “عبدالرازق” حسب ما أوردت الجريدة: “صحيح هنالك وفرة في السلع شملت حتى المستوردة لكن الملاحظ ان الأسعار لم تتراجع سوى سلعة السكر.
وشدد عبدالرازق على ضرورة الزام الشركات الصناعية المنتجة للسلع الغذائية ان تعلن عن الزيادات عبر اعلان يتم نشره عبر الصحف ووسائل الاعلام بدلا من فرض سياسة الامر الواقع على تجار الجملة والقطاعي.
ههههههه
سبحان الله مغير الاحوال