أخبار السودان

رفض واسع في البرلمان لتمديد حالة الطوارئ

اجاز البرلمان امس بالاغلبية قانون تمديد حالة الطوارئ في ولايتي كسلا و شمال كردفان لسته اشهر قادمة باعتراض نواب الشعبي و امتنع النواب المستقلين .

و قال وزير الدولة بالعدل محمود دقدق انه سيتم اخطار الامين العام للامم المتحدة بالطوارئ، موضحاً انها ليست محلية فقط و انما دولية، يتم التعامل معها وفقاً للقانون الدولي و انه في حالة سرينها يمكن انهائها.

و اشار دقدق الى ان تهريب السلع الاستراتيجية يهدد الوضع و يودي الى دمار الاقتصادي، موضحاً ان المخدرات سلاح خطير للغاية و منتشرة بشكل مخيف في غرب السودان تأتي الية من غرب افريقيا، و هناك تحسن في الولايتين في مكافحه تهريب البشر و السلع و الادوية و ان المخاوف يجب ان تقدر بقدرها.

كاشفاً عن رصدت شبكات تعمل في التهريب في شرق السودان ، و أن بشمال كردفان بعض المتفلتين بسجن الابيض، و اضاف: ان بعض القبائل ما زالت تحمل السلاح و ان الطلقة الواحده تشكل خطر ، مشدداً على ان الظرف يتطلب الموافقة مدة حالة طوارئ، متمنياً ان تكون هذا التمديد الاخير و في حال لم تتحسن الاوضاع لكل مقام مقال.

وقال نائب رئيس مجلس الولايات القيادي بالمؤتمر الشعبي محمد الامين خليفه انه كان يتمني ان لا تكون بداية السنه الجديدة و الاحتفالات بعيد الاستقلال بتمديد حالة الطوارئ، معللاً ذلك بان القوانين الموجودة بالولايتين كافية للقيام بحرق اي جناية، موضحاً انه لا يريد ان تكون حالة الطوارئ ثقافة بين الولايات.

واشار خليفه غي جلسة البرلمان اليوم، الى وجود اخفاقات من الولاة و يستغلون الطوارئ للتغطيه عليها، موضحاً ان الاموال التي تصرف على الطوارئ ليست خاضعه للمراجعه، و لا يجب ان لا تستمر الولايات في هدر صرف المال العام، مشدداً على ان ولاية كسلا حدودية و لها علاقات و لا يجب ان تكون الطوارئ سبباً في تدهور العلاقات البينية بين دول الجوار و ان يكون العمل السياسي في المقام الاول.

من جانبه رفض النائب عن المؤتمر الشعبي بشير ادم رحمه تمديد حالة الطوارئ قائلاً ان تقرير اللجنة لم يتعرض لسلبيات الطوارئ في الولايتين و لا سمعه البلاد عموماً، موضحاً انه اي قانون خاص عندما يفرض يكون فيه تجاوزات و ان القانون الطوارئ فيه مفسده اكبر، مطالباً الهيئة التشريعية بعدم اجازته، و كشف رحمه عن تلقية شكوى من بعض مواطني ولاية شمال كردفان بان بعض الذين يقومون على امر الطوارئ يتعدون على الاعراض و لا احد يتسطيع فتح بلاغات ضددهم، مشيراً الى ان ولاية شمال كردفان آمنه و لا داعي للطوارئ قائلاً: (الطوارئ تأتي بسمعه سيئه للبلد و نحن الفينا مكفينا)، واضاف: لو كان لابد من فرض طوارئ فالخرطوم اولى لان تهريب الدقيق يتم داخلها و موطنها لا يجد الخبز.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..