مقالات وآراء

المخلفون الثلاثة – عقار، حجر و الهادي

التجاني محمد صالح

هناك أمر واحد كان يجب أن يحدث إن كان المخلفون الثلاثة صادقين و هو أن يرفض ثلاثتهم الجلوس على طاولة مجلس السيادة مع أفراد آخرين غير شرعيين. كان يجب أن يعترض ثلاثتهم و يطلبوا من الآخرين بمن فيهم قائد الإنقلاب و نائبه مغادرة القاعة بل و القصر الجمهوري بكامله.

كان يجب أن يحدث هذا في بداية الجلسة الإفتتاحية و كانت تلك فرصتهم للتدليل على صدقهم و إنتمائهم للثورة و لكنهم لم يفعلوا و عليه فإن المخلفين الثلاثة عقار و حجر و الهادي قد إستغلوا فسحة الظن الحسن بهم من الشعب السوداني طوال هذه الأيام حتى جاءت ساعة الحقيقة التي لا مفر منها و لا محيص فأنكشفوا على حقيقتهم و أثبتوا بأنهم ما هم إلا قوم تبع بلا قيمة.

طريق الثورة قد أصبح أكثر وضوحا الآن من أي وقت مضى و كل الصيد في جوف الفرا.

6 أبريل يحبنا و نحبه

[email protected]

تعليق واحد

  1. الجولة الثانية من الثورة تلقاهم كلهم متلمين التعيس على خايب الرجاء والموقزذة على النطيحة وما أكل السبع!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..