
هل رايت التور هجم، اقصد التوم هجو، وهو يمسح لعابه القذر من (بوظه) الكبير علي شاشة قناة الجزيرة، لو انك رايته لادركت لماذا تخلف السودان وشعبه عن ركب الامم رغم انه مارد افريقيا العظيم، قدرنا ان يحكمنا من يزن مخه ربع وقية، قبيل سقوطه قال الرئيس (المهبول) عمر البشير ان (الحديد ما بدور الا تسب لي دين)، وفي ايامه الاخيرة قال المهبول ان صديقا له (قص ليهو قصة سقوطه من علي السقالة)، عندما سقط البشير اكتشف السودان ان من كان يحكمهم لم يكن سوي سمسار في اموال الشعب وبيقبض بالدولار، وسقط البشير، ولكن لم يسقط معه (المهابيل)، فهاهو عبد الوهاب البرهان حليفه مناوي الجديد يقول ان والده راه في المنام وهو يحكم السودان، فاعتلي العرش في الخامس والعشرين من اكتوبر وقال انه راي في المنام انه يذبح الشعب، لم يتبق للبرهان الا ان يقول انه ينتظر كبش عظيم ليفدي الشعب من مذابحه المرتقبة، وقبل ان يتخلص الشعب من وجه البرهان الجامد القمئ ظهر (التور هجم) وهو في اندفاعته القوية يحطم اي شئ امامه، فالتوم، او قل التور، رقص ونقز في اعتصام الموز وهتف (الليلة ما بنرجع الا البيان يطلع)، وعندما طلع البيان اطل علينا التور وهو يمسح لعاب القذر عن بوظه، من البشير الي البرهان الي تاجر الحمير، واخيرا هذه الشخصية التي تنضح هبالة وبلاهة، يقاوم الشعب السوداني العواليق وسوف يرمي بهم جميعا في كوشة واحدة.