
العودة إلى ما قبل ٢٥ أكتوبر هذا هو مطلب العقلاء في بلادي بل هو ما نادت به كبريات الدولة والمنظمات العالمية الحريصة على امن واستقرار السودان والمنطقة .
فرأينا دول الترويكا وألمانيا وفرنسا وبيان الدول الأربعة بالإضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي و الكثير من الشرفاء حول العالم فكانت المبادرات وكانت المساعي الوطنية تطالب بعدم اعاقة عملية التحول الديمقراطي ولايكون ولك الابالرجوع للحكومة المدنيةوالاحتكام إلى الوثيقة الدستورية والعودة للشراكة ليس لأنها الأفضل ولكنها يمكن أن تجنب البلاد الانهيار وتوقف نزيف الدم ويمكن أن يعالج من حدث فيها من اختلالات وذلك بمزبد من الحوار.
لكن إلى يومنا هذا مازال الجنرال سادر في غيه متمادياً في أفعاله مستبيحاً للدماء غير آبه بالمخاطر والمزالق التي يمكن أن تلحق بالوطن.
الآن وقد ارتفع صوت الشارع وعلا وهو لا يُعلى عليه وحسم الأمر باللات الثلاثة :
لا تفاوض لا شراكة لاشرعية وبعد ذلك كله فمن يوقظ الجنرال من نومه العميق؟؟
ثم يقول له حلمك ياجنرال لا ولم ولن يتحقق من سخربات القدر ان يرهن امن واستقدار بلد لمجرد حلم ………!!!!ذكر الجنرال في مقابلة تلفزيونية ان أباه قال له أنه سيكون له مكانة وشأن في السودان ولا ندرى إن كان ذلك الحديث في اليقظة أو المنام أوفى غيرهما ؟؟
وماندري كيف تصنف هذه المكانة هل هي مع الأخيار ام مع الاشرار؟؟
ولكن ابنك ياايها الرجل الصالح قد راودته نفسه الإمارة بالسوء فاطاعها واصطف مع معسكر الطغاة الأشرار القتلة فهم قد خانوا العهود والمواثيق وكان ابنك قادئدهم وحادي ركبهم
ذكر الجنرال ان أباه ( رجال صالح) لكن قد يكون كذلك ولكن الابن عملا غير صالح كما ذكر الله عز وجل في قصة سيدنا نوح عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام فهناك كان الأب من الأنبياء ولكن الابن غير صالح .
وقد ظل الجنرال وفيا لهذه الحلم او الكابوس او الوهم الذى عشش فى عقله الباطن وهو يحمله ويسعى ويعمل جاهدا كي يتحقق مهما كانت الظروف وكيفما كان الوضع ومهما كانت الكلفة وباى وسيلة كانت خيانة… غدر… قتل… حرق إبادة… دماء… أشلاء… رمي في البحر… ووووالخ كل هذه الصفات والأحداث قد تمر عليك لو استعرض ملامحة من سيرة الرجل
لكن مالا يعلمه هذا الجنرال ان هذه الحلم او الكابوس يخصه وحده وهو يتعارض تماما مع أحلام وآمال وتطلعات الشعب السوداني الذى حدد خياره ورسم طريقه واختار الحكم المدني الديمقراطي طريق هذا هو الهدف وتلك هي الغاية ولامجال للتراجع أو النكوص عنه وفى سبيل ذلك قدم السودانيين شيبا وشبابا نساء ورجلا اغلى ما يملكون قدموا الارواح والدماء والدموع في سعيهم لتحقيق حلمهم وصناعة مستقبلهم بعقولهم وافكارهم وايديهم ولا يشاركهم فيها خائن او عميل او انتهازي .
فكانت ثورة ديسمبر تتويجا لنضالات وتضحيات استمرت لعقود فكان الثورة ميلاداً جيداً للوطن وعوداً حميداَ لمنصة التأسيس والثورة قد خلقة فرصة لبناء أمة وصنعت وعباً لدى الجماهير ورسخت قناعة لدى الاجيال ان الثورة جاءت لتنتصر ولنتجاوز كل العقبات وما يحدث الآن ما هو الا عملية تصفية وغربلة و فرز شاملة بها ينقى الصف الوطني من كل الشوائب فلا مكان للخونة والانتهازيين او المتسلقين أو العملاء فمزابل التاريخ تقول هل من مزيد.
مجدى أحمد صديق
أبوه ما أعتقد خبره عن الحلم الثاني،، أنه رأي أبنه في غرفة بجوار البشير وبقية المجرمين
ولماذا لم يخبره الوالد الحليم عن الحلم الثاني،، عندما رأي أبنه في غرفة بجوار البشير وبقية المجرمين
الخيوبة عمر بشير👇
وسيموت العديد من الشباب وهم يهتفون سلمية سلمية.
ذهبت للسودان بعد سقوط الخيوبة (عمر بشير) وشاهدت موكبآ ضخما من الشباب وهم يهتفون سلمية سلمية فكان ان استغربت فقلت لمجموعة منهم بان عددكم كبير جدآ وانتم تحيطون بالجنجويد واشباههم واسهل شيء هو الصعود والاستيلاء على عرباتهم واسلحتهم.. ولكن حديثي لم يجد أي تأيبد وقالوا انهم سيفتحون صدورهم لتلقى الرصاص والاستشهاد وسلمية حتى آخر شهيد.
لم يكن أحد يعرف السفاح البرهان فقد أتى به علي عثمان كالشخص الرابع او الخامس في الترتيب العسكري ليخلف الخيوبة عمر بشير وهو يعلم مدى قسوته وقتله للابرياء في دارفور.
كل كبار ضباط الجيش مرضي نفسيين بداية من سوء اختيارهم للدخول للكلية الحربية وايضآ لعملية غسل الدماغ التي خضعوا لها من علي عثمان وكيزانه فصاروا مثل الكيزان فاقدي للاخلاق الانسانية.
البرهان دموي ولن يستسلم حتى يبيد كل الشعب….. الخيوبة عمر بشير اراد قتل نصف الشعب ولكن البرهان
سوف يقتل كل الشعب وقصة سلمية سلمية يجب اعادة النظر فيها
فنحن نتعامل مع مرضى نفسيين لا يتورعون عن عمل اي فعل مشين.
في سؤال لا يجد اجابة من الكثيرين وهو ما سبب اختيار علي عثمان لعمر بشير لقيادة انقلاب الكيزان رغم وجود رتب اعلى منه من الاسلاميين
فالسبب يعلمه العديد من الضباط (من ضمنهم ياسر العطا) وهو معرفة علي عثمان بان الزول خيوبة كبير ويمكن تدويره حيث تريد لخوفه من فضح أمره.
ليس بعيدآ ان يكون البرهان اكثر عفنآ من عمر بشير وأسوأ مرضآ
وما زلنا في سلمية سلمية.
داء رجل معفن وكزاب ومتافق ظاء دندن الكيزان لو في وطنية صاح بعد الدماء السالت دي من الشباب ولا يهمه البرهان الجحش .ماعنده مزقار حبة من الوطنية .. خرب اي شي جميل انجز رجعنا لوراء وعهد الظلام والفساد قال ابوي قال لي انت بتحكم السودان ياخايب الرجاء تف غليك وعلى حميدتي كلب البشير الخاين سارق ذهب السودان قسما يالله انت حرامي وحميدتي لانكما خايفين من حساب لجنة اوالة التمكين عشان كظه عطلتوها طيب ليه لو صحيح وكني وبتهمك امر اليلد الكيزان نهبةا البلد وقفت محاسبتهم وانت وحميرتي عرقلتوا الفتؤة الانتقالية قال تصحيح اضحك على تفسك ياغبي لو ما حكم عسكري ليه عطلت الانترنيت؟
الحل الوحيد انو البرهان يتراجع عن كل قراراتو وزي ما سمح لنفسو بتعيين اعضاء مجلس السيادة من اصحابو السابقين يترك لحمدوك
يعين وزراؤه بنفسو كيف ما شاء وكيف ما اراد…!!!