محكمة سودانية تواصل الجلسات حول استمرار قطع الإنترنت

تنظر محكمة الخرطوم، غدًا الثلاثاء، في قضية قطع خدمات الإنترنت في السودان منذ الانقلاب العسكري الذي جرى في 25 أكتوبر الفائت.

والاثنين، رفض قاضي المحكمة العامة طارق عبد اللطيف الأسباب التي قدمتها الشركة السودانية للهاتف السيار “زين” لعدم تنفيذ الأمر الفوري بإعادة الخدمة، حيث بررت الشركة قطع الخدمة بسريان قانون الطوارئ

وقال إن “قرار إعادة خدمة الإنترنت إلى جميع المشتركين لا زال ساريًا”.

وفي 9 نوفمبر الجاري، أمر القاضي طارق عبد اللطيف شركات الاتصال بإعادة خدمة الإنترنت إلى المشتركين بصورة فورية، لكن الشركات لم تُنفذ قرار المحكمة حتى الآن.

وكانت الجمعية السودانية لحماية المستهلك ومحامون آخرون بينهم عبد العظيم حسن، قيّدوا إجراءات قانونية ضد شركات الاتصالات لقطعها خدمة الإنترنت عن المشتركين.

والشركات التي تزود السودانيين بالإنترنت هي: الشركة السودانية للهاتف السيار “زين”، شركة مجموعة سوداتل للاتصالات، شركة أم تي إن وشركة كنار لكن الأخيرة لا تقدم خدمات هاتف.

وقُطعت خدمة الإنترنت عن المشتركين في السودان فور قيام قائد عام الجيش بانقلاب عسكري على حكومة الانتقال التي كان يشاركها السلطة في 25 أكتوبر الماضي.

ويعول الجيش على خطوة قطع الإنترنت على عدم حدوث احتجاجات واسعة النطاق على حكمه، لكن المحتجين تغلبوا على هذا الأمر عبر المنشورات التي تُوزع على الأحياء والملصقات في الشوارع الرئيسية.
سودان تربيون