الإعلان رسمياً عن “جمعة الحرية والتغيير” وعن موعد الموكبين الثالث والرابع

بيان مشترك
نحييكم اليوم والوطن يتنسم عبير الحرية ويولي ظهره للخوف في مواجهة بطش النظام المغتصب.
لن يثنينا وشعبنا التقتيل أو الإعتقالات أو الملاحقات، ونتعهد أمام شعبنا والوطن بأننا ماضون في طريق إسقاط النظام بالوسائل السلمية، رغم الهجمة الشرسة أمنياً وإعلامياً ومحاولات تقويض النجاحات التي هددت عرش الطغاة.
إننا وعقب توقيع إعلان الحرية والتغيير الذي عملنا من خلاله لتجميع كل قوى التغيير حول مطالب الحد الأدنى التي تجمعها سوياً وأعلنا فتحه لتوقيع كل من يريد أن يرمي سهماً في صدر هذا النظام،ندعوكم جميعاً للتوقيع على هذا الإعلان عبر اصدار بيانات وتصريحات للتوقيع والدعم كما نعلن عن الخطوات الآتية :
١- الخروج في جمعة الحرية والتغيير من كل مدن السودان نهار الجمعة القادم الموافق الرابع من يناير ٢٠١٩.
٢- قيادة موكبكم الثالث الذي سينطلق نحو القصر الجمهوري وذلك يوم الأحد السادس من يناير ٢٠١٩م الساعة الواحدة ظهراً من عدة نقاط سنعلن عنها لاحقاً.
٣- قيادة موكبكم الرابع يوم الأربعاء الموافق التاسع من يناير ٢٠١٩ ويتجه نحو مباني المجلس الوطني في أم درمان لتسليم مذكرة تطالب برحيل النظام.
٤- مواصلة التظاهرات الليلية بكافة أنحاء البلاد، وبالكيفية التي ترتب لها الجماهير وقياداتها الميدانية، وهذا ما شتت ويشتت قوة النظام.
إن انتفاضتنا تستمد قوتها من جماهير الشعب السوداني ومن شبابه، ومن وحدتنا التي هددت النظام وجعلته يترنح ويفقد زمام المبادرة، فهو لم يعد لديه سوى ترسانته الأمنية، والدعاية الإعلامية المضللة، وأنتم من تقومون بالفعل والنظام ليس لديه سوى ردود الفعل البائسة، فأصوات النظام المرتبكة التي تهدد الشعب وتتوعده بمصير دول هي الآن أفضل حالاً منا، تتجاهل أننا فعلاً نفتقر للسلام والأمن والطعام والحرية.
إننا ندعو كل قطاعات الشعب المهنية والسياسية والنساء، والطلاب، والقطاعات العمالية، والتجار والحرفيين، وغيرهم في كافة بقاع السودان شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، للانتظام وتشكيل لجان الإضراب السياسي والعصيان المدني استعداداً للحظة الحاسمة التي بدأت بشرياتها تلوح في الأفق.
جماهير شعبنا العزيز، إن أي تنصل من النظام وأي إعلان أو تصريح من أي جهة بالوقوف ضده، يفت من عضد النظام ويفقده تماسكه، ومع إدراكنا إن قوة النظام الحقيقية تكمن في ترسانته الأمنية فقط، فإن افتقاده للدعم السياسي يؤثر حتى على قوته الأمنية.
وفي هذا الإطار فإننا ندعو جميع من له مثقال ذرة من احترام للوطن، للخروج الفوري من عباءة النظام والانحياز إلى الشارع العريض، والمحاسبة في سوح العدالة ودولة القانون هي التي ستكون الفيصل يوم الحساب ضد كل من أجرم في حق هذا الشعب.
كما نطالب المجتمع الدولي ومؤسساته القيام بدورها بالضغط على النظام لاحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير والتنظيم المتمثلة في تسيير المواكب والاحتجاجات، ونخاطب مليشيات النظام والممسكين بآلته القمعية بالكف عن البطش وعدم تنفيذ أوامر القتل والإيذاء فالمسؤولية في ذلك فردية، والعنف لن يثني الشعب عن مسيرته والتي سيتوجها بإسقاط النظام وإقامة دولة الوطن، ونخاطب الشرفاء في القوات النظامية بالانحياز لصف الشعب وتركه يحدد مصيره.
عاش نضال الشعب السوداني من أجل السلام والحرية والكرامة
تجمع المهنيين السودانيين
قوى نداء السودان
قوى الإجماع الوطني
التجمع الإتحادي المعارض
٣ يناير ٢٠١٩م
الاخوة في تجمع قوى الثوار
ملاحظة بسيطة تتعلق بأجهاض حراك الثوار في المرتين السابقتين جاء بسوء تقدير لمسار ومكان التجمع المتمثل في وسط الخرطوم وصينية القندول وهي منطقة مغلقة بالكامل تحفها الشوارع الضيقة والأزقة والبنايات الشاهقة التي تسهل عمل عصابات الأمن والقناصة كما يسهل عملية اغلاق الطرق وعرقة المسيرة ، لذلك يجب تغيير مكان التجمع ومسار المظاهرة الي شارع المطار وهو شارع واسع يعطي المرونة للموكب ، أو التجمع في حدائق الشعب امام الهيلتون او قاعة الصداقة
دا شغل نضيف وكامل التأييد
الله اكبر ولانامت اعين الجبناء
تسقط بس
حاولوا توصيل اقتراحاتكم للمنظمين حتى ياخدهوها في الاعتبار
اقتباس:
( فأصوات النظام المرتبكة التي تهدد الشعب وتتوعده بمصير دول هي الآن أفضل حالاً منا، تتجاهل أننا فعلاً نفتقر للسلام والأمن والطعام والحرية.)
والله ذكرني هذا الكلام. تلك العراقية التي تزوجت من سوداني وانجبت منه ثلاثة اطفال، توفى زوجها في العراق بعد غربة طويلة يمكن امتدت لعشرون سنة، بعد اكتمال العُدة (فترة الحبس الشرعية) حضرت إلى السودان وتحديدا ولاية سنار حيث اهل المتوفي وفي معيتها اطفالها الثلاثة، وقد كانت مفاجأة لاهل الميت وقد فرحوا بها أيما فرح وقد اشادوا بأخلاقها الطيبة واصلها واحتفوا بها وبأولادهم، وقد مكثت معهم والحال هكذا قرابة الشهر ونصف بعدها قررت السفر إلى العراق، لكن اهل الزوج المتوفي لهم رأي آخر وحرصا وخوفا عليها وعلى أولادهم فقد دعوها أن تستقر معهم في السودان لكي تربى أولادها وهم يقومون بالواجب وزيادة. لكنها رفضت السودان والاستقرار فيه، وقالت لهم اهون علي أن اعيش في العراق بحربه من العيش في السودان وفقره وإنعدام كل شئ أساسي فيه. وقالت لهم لا تخافوا علينا في العراق نحن نعيش افضل منكم بألف مرة ولا تسمعوا كلام الدعاية الإعلامية. وأولادي إن شاء الله سوف يكبروا في العراق حيث الأكل والشراب والتعليم والعلاج بالمجان وبرعاية الدولة.
لقد تعجبوا من كلامها ودعوا لها بالتوفيق وصافحوها مودعين على أن لا تنقطع اخبارهم عنهم وشكرها على الخطوة الطيبة الجميلة.
الناس الذين داخل السودان لا يعرفون عن العالم الخارجي حاجة، لقد اعمت الدعاية الإعلامية الحكومية وغسلت رؤوس الناس.
عاش كفاح الشعب السوداني المعلم
غدا الجمعه سيطلع الشعب كما عودنا بشعاراته ومضى على ذلك متحدين نريدهم يطلعوا كلهم فىمسيره فعليه لنتاكد انهم ليسوا وراء اخنطاف التوره قوة التغير الى الشارع مع ابناؤكم فى مسيره مرددرين الشعارات ارحل بس سلميه ضد الحراميه
الاحزاب الموقعه على مسيرة الجمعه الاصلاح والتجديد نداء السودان الاتحادى الديمقراطى ومسميات الاحزاب الامه وعيره الاجتماع علم بهده الى الشارع الصفوف الاماميه مغ الشباب الحى النضر الباسل تصدى للرصاص
البيان بالعمل الى الشارع
ارحل بس ارحل بس تسقط بس تسقط بس
ربنا ينصركم ويثبت أقدامكم